احد التناصيير يسمى احد الاستنارة بالانجيل T146089209322a400ccf905f8317ba82e1259289ca8image.jpg&w=703&h=395.4375&
سمي أحد التناصير لأن الكنيسة اعتادت منذ القديم أن تعمد فيه الموعوظين الداخلين إلى الإيمان وما زالت هذه العادة جارية إذ يفضل الكثيرون من المؤمنين عماد أبنائهم في أحد التناصير، ولأن المعمودية استنارة روحية ولأن فيه نال الأعمى الاستنارة لعينيه لما أطاع كلمة المسيح "اذهب واغتسل في بركة سلوام" لذلك سمي أحد الاستنارة بالإنجيل أي كلمة الله.

فى الحقيقة ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية كنيسة مدققه جدا وكل شئ بها بنظام وبترتيب وليس عشوائياً+ لقد اعتادت الكنيسة فى العصور المسيحية الاولى تعميد الاشخاص كبار السن(الموعوظين) الذين يريدون الدخول فى الايمان المسيحى فى هذا اليوم+ يعنى كل من كان يريد الدخول فى الايمان المسيحى من كبار السن وليس الاطفال كانت الكنيسة تسلمه الايمان المسيحى وتعلمه اولا+ وبعد ذلك تأتى بهؤلاء وتعمدهم فى احد المولود اعمى وبعد ذلك يشتركون فى اسبوع الالام وبعد ذلك يفرحون ويعيشون القيامة مع المسيح هذا اول سبب+ ثانيا لان يوجد تشابه كبير بين المعمودية و المولود اعمى :فالإنسان قبل نوال سر المعمودية مثل المولود اعمى ليس لديه بصيرة روحية ويعيش فى ظلام وبعيد عن الايمان وبعد المعمودية يتطهر ويأخذ البصيرة الروحية وبها يُعاين امجاد الملكوت+ لذلك وضعت الكنيسة هذا الانجيل واختارته بحكمة بالغة لما يوجد تشابه بين المعمودية والمولود اعمى+ والسبب الثالث : اعتاد الان الكثيرون مما لديهم اطفال حديثى الولادة ان يعمدوهم فى هذا الاحد+ ولذلك اُ طلق على احد المولود اعمى باحد التناصير (العماد)
اذكرونى فى صلواتكم
خاص بالحق والضلال
جاكلين رافت