خرجت الام مع ابنتها الصغيرة لشراء بعض الاحتياجات من السوق وفى ذلك الوقت ركب شاب سيارته واتجه بها مسرعا نحو السوق بسرعه جنونيه وكان تحت تاثير المخدرات التى يتعاطاها باستمرار فاصطدمت سيارته بالطفله الصغيرة فوقعت على الارض وهى تنزف الدماء وانطلق الشاب المستهتر بسيارته مسرعا للهرب وامام هذا المنظر وقعت الام مغمى عليها وتجمع الناس حول الطفله والام وجاءت عربه الاسعاف لنقلهما الى المستشفى وعندما فاقت الام كانت فى حاله صعبه هيستريا اما الطفله فكانت ترقد فى غرفه العنايه المركزة بالمستشفى وجاءت الشرطه والنيابه لتعاين الحادث وتجرى التحقيقات وبدات الشرطه تبحث عن ذلك الشاب وكتبت الصحف والمجلات عن هذا الحادث ام الطفله فانتقلت الى السماء بعد ثلاثه ايام من الحادث
وكانت الام تقول نفسى اشفى غليلى من هذا الشاب واقتله بيدى وصرحت بذلك فى الصحف والمجلات
وجاء القساوسه لتهدئه الام وتعزيتها بالوعظ والارشاد الروحى واعطى احد القساوسه كتاب للام يتناول هذا الكتاب التسامح مع الاخرين وبعد ان قرات الام الكتاب قالت لنفسها كيف يارب اسامح هذا الشخص الذى قتل ابنتى وذهبت للقس الذى اعطاها هذا الكتاب وقالت له كيف اسامح قاتل ابنتى قال لها نقول فى الصلاة الربانيه واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر للمذنبين الينا فاذا لم نسامح ونغفر الاساءة لنا من الاخرين كيف نطلب من الله ان يغفرذنوبنا قالت له ماذا افعل انا لااستطيع ذلك قال لهاالصوم والصلاة وطلب معونه الله
وبدات الام فى الصلاة والصوم باستمرار وبعد ذلك هدات واصبح بداخلها سلاما عجيبا
وكتبت الام فى احد الصحف تناشد هذا الشاب وتقول ارجع يابنى انا سامحتك
قرا الشاب ذلك ولم يصدق هذا الكلام ولكنه شعر فى هذة اللحظه باحتقارة لنفسه وندمه الشديد على هذة الجريمه
وذهب الشاب الى منزل الام ودق جرس الباب ففتحت له الام الباب قال لها انا قاتل ابنتك هل صحيح سامحتينى قالت له نعم سامحتك كيف لااسامحك والله يسامح كل الخطاة فبكى الشاب بكاء شديد وقبل ايديها وقال لها سامحينى ياامى وانا مستعد لاى شئى تطلبيه كى اتاكد انك سامحتينى قالت له طلب واحد قال لها امرك
قالت له ابعد عن الطريق اللى انت ماشى فيه ياابنى وامشى فى الطريق الصحيح بعيد عن المخدرات ومشورة الناس الاشرار
صلى من اجلى
وكانت الام تقول نفسى اشفى غليلى من هذا الشاب واقتله بيدى وصرحت بذلك فى الصحف والمجلات
وجاء القساوسه لتهدئه الام وتعزيتها بالوعظ والارشاد الروحى واعطى احد القساوسه كتاب للام يتناول هذا الكتاب التسامح مع الاخرين وبعد ان قرات الام الكتاب قالت لنفسها كيف يارب اسامح هذا الشخص الذى قتل ابنتى وذهبت للقس الذى اعطاها هذا الكتاب وقالت له كيف اسامح قاتل ابنتى قال لها نقول فى الصلاة الربانيه واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر للمذنبين الينا فاذا لم نسامح ونغفر الاساءة لنا من الاخرين كيف نطلب من الله ان يغفرذنوبنا قالت له ماذا افعل انا لااستطيع ذلك قال لهاالصوم والصلاة وطلب معونه الله
وبدات الام فى الصلاة والصوم باستمرار وبعد ذلك هدات واصبح بداخلها سلاما عجيبا
وكتبت الام فى احد الصحف تناشد هذا الشاب وتقول ارجع يابنى انا سامحتك
قرا الشاب ذلك ولم يصدق هذا الكلام ولكنه شعر فى هذة اللحظه باحتقارة لنفسه وندمه الشديد على هذة الجريمه
وذهب الشاب الى منزل الام ودق جرس الباب ففتحت له الام الباب قال لها انا قاتل ابنتك هل صحيح سامحتينى قالت له نعم سامحتك كيف لااسامحك والله يسامح كل الخطاة فبكى الشاب بكاء شديد وقبل ايديها وقال لها سامحينى ياامى وانا مستعد لاى شئى تطلبيه كى اتاكد انك سامحتينى قالت له طلب واحد قال لها امرك
قالت له ابعد عن الطريق اللى انت ماشى فيه ياابنى وامشى فى الطريق الصحيح بعيد عن المخدرات ومشورة الناس الاشرار
صلى من اجلى