منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

3 مشترك

    القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق والكنيسة ترد: لن نخالف

    مُساهمة من طرف doha61 الإثنين 3 مارس 2008 - 22:38

    القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق والكنيسة ترد: لن نخالف ال

















    نعم
    وكما قال قداسة البابا من قبل ردا على حكم المحكمة لاشىء فى الدنيا كلها
    يجبرنا على مخالفة الكتاب المقدس .. وانا هنا اؤيد كلمات قداسة البابا
    ونيافة الانبا مرقس فى رده وتعليقه على الحكم .. بل نعتبره تدخلا فيما
    لايعنيهم بل فيما لايفهمونه من قوانين الكنيسة واسرارها بل اكثر من ذلك
    انه تدخل مرفوض نهائيا فى امر الهى نهائى ..


    (الخبـــــــــــــــــــــــر)
    «الإدارية العليا» تُلزم الكنيسة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    كتب شيماء القرنشاوي ٢/٣/٢٠٠٨


    ألزمت المحكمة الإدارية العليا المصرية، أمس، الكنيسة الأرثوذكسية والبابا
    شنودة، بصفته بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، باستخراج تصريح زواج،
    للمسيحي المطلق، وأيدت حكم القضاء الإداري الصادر بإلزام الكنيسة باستخراج
    هذه التصاريح متي توافرت شروطها.
    قالت المحكمة في أسباب حكمها إنها استندت إلي حكم محكمة القاهرة
    الابتدائية للأحوال الشخصية، الذي صدر بتطليق المطعون ضده عاطف كيرلس،
    طبقاً لأحكام المادة ٧ من لائحة الأقباط الأرثوذكس، التي اعتمدها المجلس
    الملي بتاريخ ٥ سبتمبر ١٩٣٨،
    ونصت علي أن من أسباب التطليق إساءة أحد الزوجين معاشرة الآخر، والإخلال
    الجسيم بواجباته نحوه، مما يؤدي إلي استحكام النفور بينهما، واستمرار
    الفرقة لمدة ٣ سنوات متتالية.
    وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها أنه بحكم محكمة الأحوال الشخصية لا يكون
    الزواج قائماً، وبالتالي لا يكون هناك مانع من الزواج من أخري، ولا يجوز
    القول بأن هذا الحكم له آثار مدنية دون أن ترتب عليه آثار دينية، ليتفق مع
    منطق الواقع والقانون.
    وتابعت المحكمة أنه لا يجوز أن يباشر الرئيس الديني «البابا» اختصاصاته
    بمنأي عن اختصاصات القضاء، مع ضرورة أن يقدم هذا الرئيس الديني ما يفيد
    أنه محق في امتناعه عن إعطاء هذا التصريح، وإلا فإنه يكون قد تجاوز سلطانه
    المفوض له بموجب قواعد شريعة الأرثوذكس،
    وأكدت المحكمة أنه لابد من الموازنة بين قرارات القائمين علي الشأن الديني
    وحقوق المواطنين المستحقة لهم دستورياً في إطار قواعد الشريعة دون خروج
    عليها.
    لم يحضر جلسة الحكم ممثلاً للكنيسة سوي محام واحد انصرف من القاعة بمجرد صدوره، كما لم يحضر المطعون ضده عاطف كيرلس.
    وقال ممدوح نخلة، المحامي، الذي تدخل منضماً إلي الكنيسة في الطعن، إن
    الحكم جاء بمثابة صدمة للكنيسة، ويعد تدخلاً في شأن من شؤونها الداخلية،
    قائلاً: «إن المحكمة يمكنها الحكم للقبطي بالزواج، بعد حصوله علي حكم
    قضائي بالتطليق، ولكن مدنياً فقط وليس كنسياً».
    واعتبر نخلة الحكم سلباً لولاية الكنيسة، ويفتح الباب أمام العديد من المشكلات داخل الكنيسة.
    صدر الحكم برئاسة المستشار السيد نوفل، رئيس مجلس الدولة وسكرتارية كمال نجيب.
    كانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكماً عام ٢٠٠٦، بقبول طعن عاطف كيرلس
    ضد الكنيسة الأرثوذكسية وألزمتها بمنحه تصريحاً بالزواج مرة أخري، بعد
    حصوله علي حكم بالتطليق من محكمة القاهرة للأحوال الشخصية، وقدم كيرلس
    لمحكمة القضاء الإداري صورة رسمية من حكم المحكمة الذي صدر عام ٢٠٠٥.
    طعنت الكنيسة علي الحكم أمام الإدارية العليا، وطالبت بإلغاء حكم القضاء
    الإداري، وأكدت أنه يعد تدخلاً في شؤون الكنيسة، وأحالت المحكمة الشق
    الموضوعي إلي هيئة مفوضي الدولة، التي أوصي تقريرها بإلغاء حكم القضاء
    الإداري، وتأييد قرار الكنيسة ورفض إعطاء الطاعن تصريحاً بالزواج.


    الرد

    كيف سيتم إلزام الكنيسة بالزواج الثاني؟

    02/03/2008 - 09:28:41 CET



    بقلم عصام نسيم
    جاء قرار المحكمة الإدارية بإلزام الكنيسة
    بالزواج الثاني للمطلقين طلاقاً ليس حسب قوانين الكنيسة صادماً، وأيضاً
    يثير الكثير من الدهشة والتعجب والتساؤل خاصة عند قراءة حيثيات الحُكم وما
    ورد فيه بل والغرض الأساسي منه.
    ولا نعلم هل هذا الحُكم بداية انتزاع حقوق مشروعة للكنيسة تمارسها من
    منطلق قوانين إلهيه وضعها رب المجد وسارت عليها الكنيسة منذ نشأتها، تحاول
    المحكمة المصرية اليوم في تغييرها بل وإجبار الكنيسة على مخالفتها!!!
    ونتعجب ونتساءل كيف سيتم إلزام الكنيسة على تنفيذ هذا القرار؟!! وماذا
    ستكون النتيجة عند رفض الكنيسة للتنفيذ؟؟؟ وهذا بالطبع ما سوف يحدث فهل
    سيتم اعتقال الكاهن الذي يرفض أن يُزوَّج هذا المُطلّق أم هل سيتم فرض
    غرامات على الكنيسة ومقاضاة قداسة البابا؟؟ أم هل سيتم الزواج بالقوة
    الجبرية داخل الكنيسة!! أم ماذا؟؟ نريد أن نعرف.
    وكيف سيتم تنفيذ زواج غصباً عن الكنيسة ومخالفاً للتعاليم المسيحية التي وضعها رب المجد نفسه؟!!
    كذلك إلا يعتبر هذا تدخل في الشئون الكنيسة؟! وتدخل غير منطقي على الإطلاق في شئون الكنيسة التي تسير عليها منذ نشأتها؟
    ولنا تساؤل هل يجرؤ القضاء أن يتدخل في أمور الأزهر بهذا الشكل؟!! فهل
    مثلاً يستطيع أن يمنع تعدد الزوجات أو الطلاق لأنه ضد مبدأ حقوق الإنسان
    أو ضد الدستور أو ضد الإنسانية عموماً؟
    أم أن الدستور ومواده لا تُنفَذ إلا على الأقباط وضدهم!!!
    لقد جاء في نص الحكم وحيثياته الآتي:
    على أن من أسباب التطليق إساءة أحد الزوجين معاشرة الآخر، والإخلال الجسيم
    بواجباته نحوه، مما يؤدي إلى استحكام النفور بينهما، واستمرار الفرقة لمدة
    ٣ سنوات متتالية.
    أنه بحكم محكمة الأحوال الشخصية لا يكون الزواج قائماً، وبالتالي لا يكون
    هناك مانع من الزواج من أخرى، ولا يجوز القول بأن هذا الحُكم له أثار
    مدنية دون أن ترتب عليه آثار دينية، ليتفق مع منطق الواقع والقانون.
    وبالطبع أورد الحكم هنا أن أسباب الطلاق مثل إساءة المعاشرة أو الواجبات
    إلى أخره يعتبر الزواج غير قائم ولا مانع من الزواج الثاني، وهنا يتضح أن
    المحكمة استندت على أسباب للطلاق لا تعترف بها المسيحية ولا قوانين
    الكنيسة التي وضعها الرسل أو المجامع المقدسة، والتي وضعها قبل كل هؤلاء
    السيد المسيح نفسه،، ولكنها استندت بلائحة 1938 التي وضعها المجلس الملي
    في ظروف معينة ورفضتها الكنيسة منذ وضعها وإلى اليوم.
    كما أورد الحكم على سلطة قداسة البابا قائلاً: "لا يجوز أن يباشر الرئيس
    الديني «البابا» اختصاصاته بمنأىَ عن اختصاصات القضاء، مع ضرورة أن يقدم
    هذا الرئيس الديني ما يفيد أنه محق في امتناعه عن إعطاء هذا التصريح، وإلا
    فإنه يكون قد تجاوز سلطانه المفوض له بموجب قواعد شريعة الأرثوذكس".
    وهنا نرى العجب العجاب فالمحكمة تقول أنه لا يجوز للرئيس الديني أن يمارس
    اختصاصاته بمنأىَ عن اختصاصات القضاء، فهل عندما تخالف اختصاصات القضاء
    الشريعة التي يسير عليها الرئيس الديني أليس رفضها منطقي ومقبول؟!!، كذلك
    أليس استناد المحكمة في حكمها سواء السابق أو الحالي يخالف ويعارض
    اختصاصات الكنيسة وأحكامها؟!!
    ثم ألم تقدم الكنيسة ما يفيد امتناعها عن إعطاء التصريح الثاني حيث أنه
    يخالف التعاليم المسيحية التي وضعها السيد المسيح نفسه وتخالف الشريعة
    والقوانين المسيحية؟!! أليس هذا سبب قوي ودامغ يسند موقف الكنيسة؟؟ فكيف
    إذاً عندما يمارس الرئيس الديني أو الكنيسة سلطاته في تنفيذ ما أمرت به
    شريعته تعتبره المحكمة تجاوز لسلطانه؟!! وكيف تقول أنه بموجب شريعة
    الأرثوذكس وهي التي تخالف شريعة الأرثوذكس بل وشريعة المسيحية عموماً؟
    أنه فعلاً أمر يثير المزيد من الدهشة والتعجب؟
    أن الكنيسة لا تمنع من زواج المطلق مدنياً، فمن يطلق نفسه مدنياً وجب عليه
    أن يتزوج مدنياً لأنه في نظر الكنيسة مازال متزوج، وإن تزوج بأخرى يعتبر
    زنا -على الأقل من وجهة نظر الكنيسة- فكيف إذاً تلزم المحكمة أن توافق بل
    وتقنن زواج باطل بحكم المحكمة حيث أنه مخالف للشريعة المسيحية كما قلنا؟
    لقد تعدت المحكمة سلطاتها وأرادت أن تضع الكنيسة في موقف حرج لأنها تعلم
    جيداً أنه لا توجد سلطة على وجه الأرض تجبر الكنيسة على تنفيذ أمر ضد
    إيمانها وكما قال الكتاب المقدس ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس، فهل
    تعتقد المحكمة الموقرة أن الكنيسة سترضخ لهذا الحكم الباطل؟
    هل تعتقد أنها ستجبر الكنيسة على تغيير أمر إلهي ووصيه إلهيه وتُزوَّج أناس خالفوا الوصية الإلهية والشريعة المسيحية؟
    نقولها بكل ثقة أنه أمر لم ولن يحدث على الإطلاق أن يتم زواج في كنيسة
    قبطية ضد قوانين الكنيسة وحسب قوانين القضاء المصري العادل!!!!!!
    في الحقيقة أنه تدخل غير مقبول في شئون الكنيسة وقوانينها، فإن أرادت
    المحكمة تنفيذ قوانين مدنية فليكن الزواج مدنياً وليس دينياً وإن أراد أحد
    أن يتزوج زواج ثاني أو ثالث أم يتزوج بأكثر من زوجة فليكن هذا بعيداً عن
    الكنيسة.
    كنّا نتمنى أن يبتعد القضاء عنه حتى تبقى لنا شعرة احترام له، خاصة أنه لم
    يُنصف الأقباط في معظم قضاياهم، وها هو يؤكد لنا أن القضاء المصري ضد
    الأقباط وضد مصالحهم على طول الخط.
    وبقيت لنا كلمة لمن تجرؤا ورفعوا مثل هذه القضية هل تقبل أن يتم زواجاً
    كنسياً ضد إرادة الكنيسة وبحكم محكمة؟؟ ومادمت مُصراً على أن تتزوج داخل
    الكنيسة وليس مدنياً؟؟ هل تعتقد أنك بحكم المحكمة سيكون زواجاً ليس باطلاً
    ويا أخي العزيز إن أردت أن تتزوج كنسياً فأذهب إلى "مكس ميشيل" وتزوج في
    كنيسته فهم يزوجون مَن في مثل حالتك بدلاً من كل هذا العناء في أمر لن
    يحدث أبداً، فالكنيسة القبطية العظيمة الشامخة لن تخالف قانون إلهي خوفاً
    من أي سلطة بشرية على الإطلاق والتاريخ خير شاهد.



    ورد آخر
    المحكمة الإدارية تُلزم البابا بالتصريح الثاني للزواج
    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc رد: القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    مُساهمة من طرف doha61 الإثنين 3 مارس 2008 - 22:39

    المستشار نجيب: الحُكم عابه بعض العيوب وسنُقدّم استشكال لوقف تنفيذه
    المطالبة بضرورة الإسراع بإصدار قانون للأحوال الشخصية للأقباط
    تحقيق – مجدي ملاك

    في حُكم ربما يُمثّل صدمة للكثيرين حيث ألزمت المحكمة الإدارية العليا
    الكنيسة الأرثوذكسية، والبابا شنوده الثالث، باستخراج تصريح زواج للمسيحي
    المُطلّق، وقالت المحكمة في أسباب حُكمها إنه لا يجوز أن يباشر الرئيس
    الديني «البابا» اختصاصاته بمنأىَ عن اختصاصات القضاء، يقول المستشار نجيب
    جبرائيل أنه فيما يتعلق بالحُكم لصادر لصالح المدعو "عاطف كيرلس" باستخراج
    تصريح زواج له من الكنيسة الذي أيدت المحكمة الإدارية العليا حُكم محكمة
    القضاء الإداري نرىَ أن هذا الحكم خاطئ في تطبيق القانون، إذ أنه قد
    تَعرّض لعمل ديني يعتبر من صميم السلطة الدينية والتي استقرت أحكام محكمة
    النقض عليه منذ زمن بعيد على أنه لا رقابة للقضاء على أعمال السلطة
    الدينية، ومن ثم لأن الزواج في المسيحية سر مقدس ولا يعتبر عقداً مدنياً
    بين طرفين وأن يتمتع بسمات خاصة، أي لابد من المراسيم الدينية التي يحل
    فيها الروح القدس وبالتالي فأن أي عمل متعلق بهذا الزواج سواء بمنح أو
    بمنع التصريح يعتبر عملاً دينياً، وعلى ذلك فأن المحكمة أخطأت إذا اعتبرت
    أن تصاريح الزواج أو الامتناع عنها هو من قبيل القرارات الإدارية، إذ أن
    الأعمال الدينية لا تعتبر قراراً إدارياً ومن ثم لا يجب على المحكمة إلا
    التصدي للقرار الإداري السلبي أو الايجابي، وأيضاً الحكم من المستقر عليه
    أن ينفذ بمنطوقه بمعنى أنه عندما تصدر محكمة الأحوال الشخصية حكماً بتطليق
    فلان من فلان، إنما لا يشتمل منطوقة هذا الحكم الأمر بإلزام السلطة
    الدينية بإعطاء تصريح زواج، وعلى هذا تكون المحكمة الإدارية العليا
    وتبعتها محكمة القضاء الإداري قد تجاوزت في تطبيق القانون إذ تصدت لأمر
    غير مطروح في الحكم الصادر بالتطليق إذ أقحمت نفيها بإلزام البابا
    بالتصريح للزواج الثاني في حين أن منطوق حكم الطلاق لم ينص علي إلزام
    البابا بإعطاء تصريح للزواج، هذا بالإضافة إلا أنه كل حكم يصدر بالطلاق
    ليس بالضرورة أن توافق عليه الكنيسة وتعطي تصريح بالزواج إذ أن الكنيسة
    مقيدة وملتزمة بالنصوص الكتابية الواردة في الكتاب المقدس، وهو أنه لا
    طلاق إلا لعلة الزنا، والمحكمة هنا تصدر الطلاق لعدة أسباب منها التطليق
    للهجر، والتطليق للجنون، والتطليق للمرض، والإيذاء الجسيم، والعنة،
    والتطليق للخروج عن الدين، والتطليق للزنا وسوء السلوك، ولكن الكنيسة لا
    تعترف إلا بثلاثة أمور هي: الزنا وسوء لسلوك، والتطليق في حالة الخروج عن
    الدين المسيحي، والأمر الثالث إذا كان هناك مانع من موانع الزواج مثل
    العجز الجنسي أو الخداع في بكارة الزوجة، وكل هذا يعتبر في المفهوم الديني
    للزواج في المسيحية، وهناك ما يثيره البعض من أن هذا الحكم أصبح مبدأ عام
    وهو أمر غير صحيح لأن الحكم متعلق بحالة فردية مثلما صدر لنا من أحكام
    خاصة بالعائدين للمسيحية لا تتعدى تلك الأحكام 12 حالة، في حين هناك ما
    يقرب من 432 حالة، هذا فضلاً عن أن القانون والقواعد القانونية التي
    أرستها المحكمة الإدارية العليا (باب القواعد القانونية) تقر أن الحكم
    الصادر منها إذا كان يسبب ضرراً جسيماً يمكن إقامة دعوة مبدئية لإلغائه
    وبطلانه وهذا ما يسمى (قضاء الإلغاء)، وعلى ذلك فنحن سوف نشرع في إقامة
    استشكال (أي منع تنفيذ الحكم)، وثانياً في إقامة دعوة مبدئية لبطلان وعدم
    الاعتداد بهذا الحكم.
    ويضيف المستشار "نجيب" أن البابا شنوده في هذا الشأن وف ممارسته للشئون
    الدينية لا يخضع للسلطات العامة، فهو ليس موظف عام، ومن ثم فإنه لا رقابة
    للقضاء على أعمال السلطة الدينية، ومن الناحية العملية هناك استحالة
    لتنفيذ هذا الحكم لأن المادة 23 التي تعاقب على مَن يمتنع عن تنفيذ
    الأحكام القضائية وتقضي بالحبس والعزل إنما تخاطب الموظف العام وليس
    السلطات الدينية التي لا تخضع لها.
    من جانبه يقول القس "رفعت فكري" بالكنيسة الإنجيلية: أنه من حيث المبدأ لا
    يجوز أن تصدر أحكام تخالف القوانين الكنسية التي تتبعها كنيسة معينة، ومن
    ثم فأنه في حالة صدور حكم بالتطليق مثلاً، فعلى الكنيسة أن تنفذ منه ما
    يتفق مع طقوسها وقوانينها الخاصة، أما في حالة تعارض ذلك مع القوانين
    الكنسية فهي غير ملزمة.
    وأضاف القس "رفعت" أن هذا يجب أن يدفع بضرورة إصدار القانون الموحد
    للأحوال الشخصية الخاص بالطوائف المسيحية في مصر، وهو ما سوف يقطع على
    الكثيرين إمكانية رفع قضايا أو الحكم بقوانين لا تناسب الشريعة المسيحية.
    الأستاذ "رمسيس رؤوف النجار" المحامي يقول من ناحيته: أن القضاء المصري
    ليس له حق التدخل في الطقوس الكنسية، وأنه مملوك للإكليروس وليس للشعب،
    ومن ثم فمن يعطي سر الزيجة هو الكاهن وليس القاضي، وهو من يملك هذا الربط،
    أما من حيث الزواج كحرية شخصية فهناك من يحرر عقد الزواج بمصلحة الشهر
    العقاري وهذا لا تعترض عليه الكنيسة حتى ولو كان من ضمن أبناء الكنيسة،
    فالكنيسة لا تقف ضد حقوق المواطن أو الإنسان ولكنها تقف حماية لسر الزيجة،
    والبابا غير خاضع للسلطة العامة أو الأحكام القضائية التي تخالف الشريعة
    المسيحية لأن منصب بطريرك الأقباط الأرثوذكس هو لحماية الأرثوذكس وعقيدتهم
    فلا توجد جهة ملزمة في أسرار الكنيسة سوى البطريرك ومَن يُمثّله.
    والحُكم هو لإلزام الكنيسة كوثيقة لعقد الزواج وليس للممارسة سر من أسرار
    الكنيسة وفي حالة رفض الكنيسة التوثيق فمن حق الشخص أن يلجأ لأي جهة أخرى
    لتوثيقه، وأحكام المحكمة الإدارية العليا واجبة النفاذ.
    ويضيف الأستاذ "رمسيس" أنه من الأفضل أن يكون تقرير الكنيسة والمجلس
    الإكليريكي ملزم للجهة القضائية حتى تصبح الكنيسة ملزمة بتنفيذ أحكام
    الجهة القضائية.
    الأستاذ "حافظ أبو سعده" عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من جانبه يؤكد:
    أنه ينظر لتلك الأمور من ناحية حقوقية وليست من ناحية دينية، وأنه كما أنه
    في الإسلام كنّا ننظر على ضرورة أن نعطي المرأة حق الطلاق فتم إصدار ما
    يسمى بالخلع، فأنا كحقوقي أرى أنه يجب على المجلس الملي أن يجتمع ليضع
    مخرج لعديد من المشاكل التي تقترب من الآلاف وحتى يتمتع هؤلاء بحقوق
    إنسانية متساوية مع غيرهم
    القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق 36_1_2القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق 36_1_25القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق 36_11_14القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق 36_1_38
    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc رد: القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    مُساهمة من طرف doha61 الإثنين 3 مارس 2008 - 22:42

    ]متابعة لتداعيات الخبر ورد فعل الكنيسة
    القمص صليب متي: القضاء غير ملزم للكنيسة
    كمال زاخر: الكنيسة كانت تسمح بذلك قبل 1971
    البديل - سامح حنين- ياسر عبدالهادي
    رفضت المحكمة الإدارية العليا ـ أمس ـ الطعن المقدم من البابا شنودة
    الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، علي حكم محكمة القضاء
    الإداري بأحقية المسيحي الذي حصل علي حكم تطليق من محكمة الأحوال الشخصية،
    في الحصول علي تصريح ثان بالزواج من الكنيسة.
    وقضت المحكمة بتأييد الحكم الصادر لصالح عاطف كيرلس بالحصول علي تصريح
    زواج ثان للكنيسة وإقامة المراسم. واستندت المحكمة في حكمها إلي أن محكمة
    القاهرة الابتدائية للأحوال الشخصية طلقت عاطف كيرلس طبقا لأحكام المادة
    «57» من لائحة الأقباط الأرثوذكس التي اعتمدها المجلس الملّي العام في
    5/9/1938 . وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام
    بالكاتدرائية: إن الكنيسة لن تنفذ الحكم وأنه سيكون هناك رد فعل من المجلس
    الملّي عليه.
    وأكد القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملّي، أنه ليس للقضاء الحق في
    إلزام الكنيسة، بما يخالف عقيدتها، فهي صاحبة الحق الوحيد في شئونها
    الداخلية باعتبار الزواج سرا كنسيا. وقال كمال زاخر، المنسق العام لجبهة
    العلمانيين، إن الحكم لا يخالف الانجيل وإنما يخالف بعض تفسيراته، مشددا
    علي أن الكنيسة المصرية كانت تسمح بذلك قبل عام 1971


    رد قداسة البابا علي موضوع " إلزام القضاء الإداري للكنيسة بتزويج المسيحي المطلق بحكم محكمة " .
    رد قداسة البابا على حكم المحكمة الإدارية الأول
    القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق Shonda

    لا توجد قوة فى الأرض تستطيع ان تلزم الكنيسة بأى شىء ضد تعاليم الإنجيل
    ولا بأى شىء ضد ضمير الكنيسة
    ولا يمكن ان توافق الكنيسة على تزويج المطلقين
    الا بناء على تعاليم الإنجيل
    مهما كانت هناك أحكام من المحاكم
    ضاع منا كل شىء
    لم يعد شىء لنا
    غير أنجيل يسوع
    هو باق عندنا
    هو باقى ما بقينا
    وهو باق بعدنا
    كل حرف فيه اغلى
    عندنا من روحنا
    إنما الموت هو التفريق فى إنجيلنا
    إنما الموت هو
    التطليق من غير زنى


    من فضلك لاتقرأ وترحل ضع رأيك معنا رأيك مهم جدا
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    مُساهمة من طرف emy الثلاثاء 4 مارس 2008 - 14:17

    وأنا أيضاً أؤيد الكنيسة فى رأيها ضد أى شئ يخالف تعاليم كتابنا المقدس ومن أهمها موضوع الطلاق والزواج لأن هذا الموضوع حكمه فى الكتاب المقدس واضح وصريح فلا داعى للمحاورات من أجل تغيره لأنه لاجدوى من ذلك ويجب أن يفهم كل من تسول له نفسه بغير ذلك بأنه لاجدوى
    ربنا يحافظ على أبينا وراعينا البابا شنودة وعلى كنيستنا ووحدتها
    آمين
    avatar
    samar_f
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 65
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 360
    شفيعك : البابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 22/08/2007

    cc رد: القضاء يلزم البابا شنودة باستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق

    مُساهمة من طرف samar_f الثلاثاء 4 مارس 2008 - 17:58

    ربنا موجود وهايرد معاك يا ابانا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 17:26