نيزك قطره 500 متر يرتطم بالأرض عام 2029
أفاد
مركز الفضاء النرويجي أنه في غضون سبع سنوات ونصف السنة سيمر حول الأرض
نيزك عظيم يطلق عليه اسم "أبو فيس" (APOPHIS) ويدور في فلك خاص به حولها
مع اقتراب منها كل ثمانية أعوام.
وتشير الدراسات التي يشرف عليها
المركز إلى أن النيزك سيصيب الأرض يوم 13 أبريل من العام 2029، ووفقا
للحسابات الفلكية فإنه سيصطدم بروسيا ويدمر جزءاً كبيراً منها ويلحق
أضراراً بالكون.
ويقول بو أندرسين المسؤول بالمركز في حديث مع
الجزيرة نت إن اصطدام النيزك أبوفيس بالأرض سيلحق بها أضراراً كبيرة، ولعل
من أهمها ألا تشهد الأرض صيفاً مدة ثلاث سنوات بسبب الغبار المتطاير نتيجة
الارتطام.
ويعد أبوفيس أكبر النيازك التي تمت رؤيتها حتى الآن
ويشكل خطراً حقيقياً على الأرض، حسب أندرسين الذي يذكر أنه سيدور حول نفسه
قبل اصطدامه بالأرض على بعد 36 ألف كلم مع اقتراب إلى الأرض كل ثماني
سنوات.
وتفيد معلومات المركز النرويجي بأن أبوفيس يبلغ قطره 500 متر،
وهو عبارة عن صخرة عظيمة.
ويتوقع
أندرسين أن يسبب دوران النيزك عند اقترابه من الأرض تدمير الأقمار
الاصطناعية الموجودة حول الأرض، موضحاً أنه ليس غريباً أن تمر النيازك
بالأرض إذ سبق أن مرت نيازك ولكن بأحجام صغيرة لا تتجاوز عشرة أمتار، لكنه
يعتبر أبوفيس أكبر النيازك التي ستمر على الأرض.
2000 ميغا طن تي إن تي
ومن
جانبه قال كنوت يرغين الخبير في الفيزياء الفضائية إن قوة ارتطام أبوفيس
بالأرض ستعادل انفجار ألفي ميغا طن من المتفجرات من مادة تي إن تي، وستنجم
عن الارتطام حفرة يبلغ طول قطرها أربعة كيلومترات.
ولطمأنة الناس
قال يرغين إن لديهم الوقت الكافي لإيجاد بعض الحلول كي يمنعوا وقوع
الاصطدام أو يقللوا من آثاره التدميرية، فخلال الـ 24 سنة القادمة يستطيع
الخبراء التوصل إلى وسيلة لدفع النيزك الضخم بعيداً عن الأرض.
يُذكر
أنه يرتطم بالأرض نيزك ضخم بمعدل مرة كل 18 ألف سنة، وأن آخر نيزك ارتطم
بالأرض كان يوم 30 يونيو/حزيران 1908، حيث وقع نيزك صغير يدعى ميني كوميت
في منطقة سيبيريا ودمر ألفي كلم 2 من الغابات.
ومن الفرضيات التي يتبناها علماء الفضاء في
تعاملهم مع النيازك والكواكب السيارة، أن الديناصورات قضت نتيجة اصطدام نيازك كبيرة عدة بالأرض.
ويفيد
مركز الفضاء النرويجي أن هناك ما بين 900 و1100 نيزك قريبة من الأرض وأن
أحجام بعضها تتجاوز الكيلومتر المربع، وقد تم التعرف على سبعمائة منها.
ويؤكد
بيرغن أن هناك تعاونا كبيرا بين علماء الفضاء النرويجيين مع نظرائهم
الأميركيين والروس وغيرهم في إطار الأبحاث والدراسات العلمية، لكنه استدرك
أنه مازالت هناك صعوبة في إيجاد أفكار علمية للتخلص من الأخطار التي
يسببها ارتطام النيازك بالأرض
وطبعا احنا ولا يهمنا احنا حضارة 7 الاف سنة ولما ييجي البتاع ده هنخلي حضري يمسكه