ما المقصود بالنبوة؟
النبوة هي إعلان من الله لأنبيائه عن أمور ستحدث في المستقبل مما يدل على محبة الله للبشر فهو يعرفهم بعض الأمور التى سيفعلها من أجلهم في الوقت المناسب و ذلك حتى يفرحهم و يطمئنهم و يعطيهم رجاء.
و النبي هو الذي يتنبأ مثل : أشعياء و أرمياء و داود ... و روح الله القدوس هو الذي يرشده للنبوة .
و سنجد نبوات كثيرة في العهد القديم منذ أن وعد الله آدم في الجنة بمجيء المخلص. و لم يقتصر العهد القديم على تأكيد الوعد بالخلاص فقط و إنما حدد أيضا شخصية المخلص ابتداء من ميلاده من عذراء و مكان ميلاده و أدق تفاصيل حياته بالجسد و صفاته و محاكمته و صلبه و قيامته .
تقسيم النبوات إلى مراحل و فترات :
v من آدم إلى موسى :
و فيها كانت الإشارة إلى المخلص و تحديد السبط و الشخص الذي يأتي السيد المسيح من نسله فقد آتى من سبط يهوذا من نسل داود.
v من موسى إلى السيد المسيح:
نجد في هذه الفترة الطقوس التى هي معظمها غالبا رموز للسيد المسيح , للفداء ( خروف الفصح ) و لأسرار الكنيسة التى هي بركات الفداء ( مثال المنارة ترمز للسبع أسرار ) , و مائدة خبز الوجوه ( ترمز للتناول ), كما تحمل المزامير الكثير من النبوات.
v فترة مجيء السيد المسيح و تأسيس الكنيسة :
هذه النبوات خاصة بالعهد الجديد و بالنسبة لوقتنا الحالي منها نبوات تحققت بالفعل مثل نمو الكنيسة و منها ما سيتحقق في المستقبل ( في الوقت الذي عينه الرب ) مثل المجيء الثاني و السماء الجديدة و الأرض الجديدة و كل هذه الأمور نقرأها في سفر الرؤيا و هو سفر نبوي .و كما تمت نبوات العهد القديم كذلك نؤمن بأنه لابد و أن تتم نبوات العهد الجديد لأن كما يقول لنا الله في الكتاب المقدس :" السماء و الأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول " ( مرقس 13: 31).
تقسيم النبوات حسب الموضوعات التى تناولتها :
يمكن دراسة النبوات عن السيد المسيح من خلال تقسيمها إلى عدة موضوعات يضم كل منها عدد من النبوات التى ترتبط أحداثها معا و ذلك على النحو التالي :
1) نبوات عن ميلاد السيد المسيح :
v عن مكان ميلاد المخلص :
كلنا نعلم أن السيد المسيح ولد في بيت لحم و كذلك كان اليهود يعرفون ذلك تماما فعندما سألهم هيرودس الملك أين يولد المسيح ؟ أجابوه من نبوات الكتاب المقدس بأنه يولد في بيت لحم اليهودية .
" أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( ميخا 5: 2) . و قد تحققت بالطبع تلك النبوة.
v عن طريقة مجيئه للعالم :
قالت نبوات العهد القديم بأنه سيولد من عذراء بدون أب بشرى لأنه الله ظهر في الجسد وتحققت تلك النبوة و قد تنبأ بها أشعياء النبي فقال :" و لكن يعطيكم السيد نفسه آية .ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل ( أشعياء 7 : 14).
v عن أعداد الطريق أمامه:
أشار العهد القديم بأنه سيأتي قبل السيد المسيح من يعرف الناس به و يدلهم عليه و يعد الطريق أمامه و فعلا جاء يوحنا المعمدان الذي شهد للسيد المسيح بأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم . و قد تنبأ ملاخى النبي عن يوحنا المعمدان فقال :" ها أنا أرسل ملاكي الذي يهيئ الطريق أمامي " (ملاخى 3 :1). و لذا نجد يوحنا المعمدان له جناحان في الصور .
2) نبوات عن حياة السيد المسيح و خدمته:
v عن المجيء إلى مصر :
عندما أراد هيرودس قتل الطفل يسوع جاء الملاك إلى يوسف و قال له خذ الصبى و أمه و اهرب إلى مصر . و سنجد أن هناك نبي تنبأ بهذا الحدث و هو هوشع النبي " من مصر دعوت ابني " (هوشع 11 : 1 ).
v عن وداعة السيد المسيح :
كانت حياة السيد المسيح مثالا للوداعة و السلام مع الجميع , حتى أن متى البشير أعاد ذكر نبوة أشعياء النبي لأنها تحققت في حياة السيد المسيح بالجسد , فنجد أن متى ذكر في إنجيله ( متى 12 : 17 :20 ) ما قاله أشعياء النبي " لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته .قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق " (أشعياء 42 : 2 –3).
v عن شفاء المرضى:
تنبأ أشعياء النبي كما لو كان عاش في أيام السيد المسيح بأنه يشفى المرضى فقال " حينئذ تتفقح عيون العمى و آذان الصم تتفتح . حينئذ يقفز الأعرج كالأيل و يترنم لسان الأخرس " (أشعياء 35 : 5 – 6) و طبعا كلنا نعرف أن معجزات السيد المسيح كثيرة و أنه كان يجول يصنع خيرا و يشفى كل مرض و كل ضعف في الشعب ( متى 9 : 35 ).
3) نبوات عن موقف اليهود و رؤساء الكهنة :
v رفض اليهود للسيد المسيح :
تنبأ أشعياء النبي بأن السيد المسيح سيكون محتقر و مرذول من الناس . "محتقر و مخذول من الناس رجل أوجاع و مختبر الحزن و كمستّر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به " (أشعياء 53 : 3 ) ونحن نعلم رفض اليهود و مقاومتهم له التى وصلت لحد صلبه و تنبأ كذلك عن ذلك داود النبي " الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية " ( مز 118 : 22 ).
4) نبوات عن محاكمة السيد المسيح و صلبه :
v عن خيانة يهوذا :
أشار داود النبي بأنه سيظهر إنسان خائن من بين تلاميذ السيد المسيح فقال في مز 41 : 9 " أيضا رجل سلامتى الذي وثقت به آكل خبزى رفع على عقبه "
v عن صمت السيد المسيح أثناء محاكمته :
تنبأ أشعياء النبى بأن السيد المسيح سيكون صامتا عند محاكمته بقوله " ظلم أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاه تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( أشعياء 53 : 7).
v و عن صلبه و آلامه :
تنبأ أشعياء النبي بأن اليهود سيصلبون السيد المسيح مع المجرمين و الآثمة و أنه سوف يقاسى كل الآلام نيابة عن البشرية جميعا " و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا " (؟أشعياء 53 : 5) , كما أشار داود النبي بأنهم سوف يستهزئون به و يهينوه و يسقونه خلا و مرارة وقت عطشه و انه يصلى من أجل أعداءه و يقتسمون ثيابه بينهم و يلقون قرعة عليها و كل هذه النبوات تحققت أثناء محاكمة الرب يسوع و صلبه .
5) نبوات عن موت السيد المسيح و قيامته و صعوده :
v عن عدم كسر عظامه :
كانت هناك عادة عند اليهود بأنه لا تبقى الأجساد على الصليب في يوم السبت ( يوم الرب عندهم لا يفعلون فيه شيء ) و لذلك طلب اليهود من بيلاطس بأن تكسر سيقان اللذين صلبوا , فأتى العسكر و كسروا سيقان اللصين و أما يسوع فلما جاءوا إليه رأوه قد مات فلم يكسروا ساقيه و تحققت النبوة : مز 34 : 20 " يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر ".
v عن قيامة السيد المسيح من الأموات :
أشار داود النبي عن قيامة السيد المسيح قائلا مز 16 : 10 " لأنك لن تترك نفسى في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا ".
v عن صعود السيد المسيح :
طبعا كلنا نعرف أن في نهاية ال40 يوم المقدسين بعد القيامة و بينما كان السيد المسيح يتحدث مع تلاميذه رفع يديه و باركهم ثم صعد إلي السماوات و نجد نبوة عن ذلك في مز 68 : 18 " صعدت الى العلاء . سبيت سبيا ".
النبوة هي إعلان من الله لأنبيائه عن أمور ستحدث في المستقبل مما يدل على محبة الله للبشر فهو يعرفهم بعض الأمور التى سيفعلها من أجلهم في الوقت المناسب و ذلك حتى يفرحهم و يطمئنهم و يعطيهم رجاء.
و النبي هو الذي يتنبأ مثل : أشعياء و أرمياء و داود ... و روح الله القدوس هو الذي يرشده للنبوة .
و سنجد نبوات كثيرة في العهد القديم منذ أن وعد الله آدم في الجنة بمجيء المخلص. و لم يقتصر العهد القديم على تأكيد الوعد بالخلاص فقط و إنما حدد أيضا شخصية المخلص ابتداء من ميلاده من عذراء و مكان ميلاده و أدق تفاصيل حياته بالجسد و صفاته و محاكمته و صلبه و قيامته .
تقسيم النبوات إلى مراحل و فترات :
v من آدم إلى موسى :
و فيها كانت الإشارة إلى المخلص و تحديد السبط و الشخص الذي يأتي السيد المسيح من نسله فقد آتى من سبط يهوذا من نسل داود.
v من موسى إلى السيد المسيح:
نجد في هذه الفترة الطقوس التى هي معظمها غالبا رموز للسيد المسيح , للفداء ( خروف الفصح ) و لأسرار الكنيسة التى هي بركات الفداء ( مثال المنارة ترمز للسبع أسرار ) , و مائدة خبز الوجوه ( ترمز للتناول ), كما تحمل المزامير الكثير من النبوات.
v فترة مجيء السيد المسيح و تأسيس الكنيسة :
هذه النبوات خاصة بالعهد الجديد و بالنسبة لوقتنا الحالي منها نبوات تحققت بالفعل مثل نمو الكنيسة و منها ما سيتحقق في المستقبل ( في الوقت الذي عينه الرب ) مثل المجيء الثاني و السماء الجديدة و الأرض الجديدة و كل هذه الأمور نقرأها في سفر الرؤيا و هو سفر نبوي .و كما تمت نبوات العهد القديم كذلك نؤمن بأنه لابد و أن تتم نبوات العهد الجديد لأن كما يقول لنا الله في الكتاب المقدس :" السماء و الأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول " ( مرقس 13: 31).
تقسيم النبوات حسب الموضوعات التى تناولتها :
يمكن دراسة النبوات عن السيد المسيح من خلال تقسيمها إلى عدة موضوعات يضم كل منها عدد من النبوات التى ترتبط أحداثها معا و ذلك على النحو التالي :
1) نبوات عن ميلاد السيد المسيح :
v عن مكان ميلاد المخلص :
كلنا نعلم أن السيد المسيح ولد في بيت لحم و كذلك كان اليهود يعرفون ذلك تماما فعندما سألهم هيرودس الملك أين يولد المسيح ؟ أجابوه من نبوات الكتاب المقدس بأنه يولد في بيت لحم اليهودية .
" أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( ميخا 5: 2) . و قد تحققت بالطبع تلك النبوة.
v عن طريقة مجيئه للعالم :
قالت نبوات العهد القديم بأنه سيولد من عذراء بدون أب بشرى لأنه الله ظهر في الجسد وتحققت تلك النبوة و قد تنبأ بها أشعياء النبي فقال :" و لكن يعطيكم السيد نفسه آية .ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل ( أشعياء 7 : 14).
v عن أعداد الطريق أمامه:
أشار العهد القديم بأنه سيأتي قبل السيد المسيح من يعرف الناس به و يدلهم عليه و يعد الطريق أمامه و فعلا جاء يوحنا المعمدان الذي شهد للسيد المسيح بأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم . و قد تنبأ ملاخى النبي عن يوحنا المعمدان فقال :" ها أنا أرسل ملاكي الذي يهيئ الطريق أمامي " (ملاخى 3 :1). و لذا نجد يوحنا المعمدان له جناحان في الصور .
2) نبوات عن حياة السيد المسيح و خدمته:
v عن المجيء إلى مصر :
عندما أراد هيرودس قتل الطفل يسوع جاء الملاك إلى يوسف و قال له خذ الصبى و أمه و اهرب إلى مصر . و سنجد أن هناك نبي تنبأ بهذا الحدث و هو هوشع النبي " من مصر دعوت ابني " (هوشع 11 : 1 ).
v عن وداعة السيد المسيح :
كانت حياة السيد المسيح مثالا للوداعة و السلام مع الجميع , حتى أن متى البشير أعاد ذكر نبوة أشعياء النبي لأنها تحققت في حياة السيد المسيح بالجسد , فنجد أن متى ذكر في إنجيله ( متى 12 : 17 :20 ) ما قاله أشعياء النبي " لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته .قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق " (أشعياء 42 : 2 –3).
v عن شفاء المرضى:
تنبأ أشعياء النبي كما لو كان عاش في أيام السيد المسيح بأنه يشفى المرضى فقال " حينئذ تتفقح عيون العمى و آذان الصم تتفتح . حينئذ يقفز الأعرج كالأيل و يترنم لسان الأخرس " (أشعياء 35 : 5 – 6) و طبعا كلنا نعرف أن معجزات السيد المسيح كثيرة و أنه كان يجول يصنع خيرا و يشفى كل مرض و كل ضعف في الشعب ( متى 9 : 35 ).
3) نبوات عن موقف اليهود و رؤساء الكهنة :
v رفض اليهود للسيد المسيح :
تنبأ أشعياء النبي بأن السيد المسيح سيكون محتقر و مرذول من الناس . "محتقر و مخذول من الناس رجل أوجاع و مختبر الحزن و كمستّر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به " (أشعياء 53 : 3 ) ونحن نعلم رفض اليهود و مقاومتهم له التى وصلت لحد صلبه و تنبأ كذلك عن ذلك داود النبي " الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية " ( مز 118 : 22 ).
4) نبوات عن محاكمة السيد المسيح و صلبه :
v عن خيانة يهوذا :
أشار داود النبي بأنه سيظهر إنسان خائن من بين تلاميذ السيد المسيح فقال في مز 41 : 9 " أيضا رجل سلامتى الذي وثقت به آكل خبزى رفع على عقبه "
v عن صمت السيد المسيح أثناء محاكمته :
تنبأ أشعياء النبى بأن السيد المسيح سيكون صامتا عند محاكمته بقوله " ظلم أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاه تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( أشعياء 53 : 7).
v و عن صلبه و آلامه :
تنبأ أشعياء النبي بأن اليهود سيصلبون السيد المسيح مع المجرمين و الآثمة و أنه سوف يقاسى كل الآلام نيابة عن البشرية جميعا " و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا " (؟أشعياء 53 : 5) , كما أشار داود النبي بأنهم سوف يستهزئون به و يهينوه و يسقونه خلا و مرارة وقت عطشه و انه يصلى من أجل أعداءه و يقتسمون ثيابه بينهم و يلقون قرعة عليها و كل هذه النبوات تحققت أثناء محاكمة الرب يسوع و صلبه .
5) نبوات عن موت السيد المسيح و قيامته و صعوده :
v عن عدم كسر عظامه :
كانت هناك عادة عند اليهود بأنه لا تبقى الأجساد على الصليب في يوم السبت ( يوم الرب عندهم لا يفعلون فيه شيء ) و لذلك طلب اليهود من بيلاطس بأن تكسر سيقان اللذين صلبوا , فأتى العسكر و كسروا سيقان اللصين و أما يسوع فلما جاءوا إليه رأوه قد مات فلم يكسروا ساقيه و تحققت النبوة : مز 34 : 20 " يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر ".
v عن قيامة السيد المسيح من الأموات :
أشار داود النبي عن قيامة السيد المسيح قائلا مز 16 : 10 " لأنك لن تترك نفسى في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا ".
v عن صعود السيد المسيح :
طبعا كلنا نعرف أن في نهاية ال40 يوم المقدسين بعد القيامة و بينما كان السيد المسيح يتحدث مع تلاميذه رفع يديه و باركهم ثم صعد إلي السماوات و نجد نبوة عن ذلك في مز 68 : 18 " صعدت الى العلاء . سبيت سبيا ".