منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

+2
akristus
كرستين
6 مشترك

    الرجولة والانوثة

    كرستين
    كرستين
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 56
    البلد - المدينة : المنيا
    عدد الرسائل : 424
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 05/08/2007

    cc الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف كرستين الأربعاء 16 أبريل 2008 - 20:52

    للدكتور/عادل حليم




    لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟؟

    خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة

    خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر .

    و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة .

    أبعاد الرجولة :

    الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك

    فمن صفات الرجولة :

    الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين .

    الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

    الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

    الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية .

    أبعاد الأنوثة :

    الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين .

    العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة .

    الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها ......

    الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , و الزوجة التي تربي أطفالها .

    ” كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟؟؟

    حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك

    الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟

    ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية ..

    إنـــمـــــا

    الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة .

    و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة ..

    .إنمــــــــا

    الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين .

    و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة ...

    إنمـــــــا

    الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين .

    و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة ......

    إنمــــــا

    الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين .



    و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية



    و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين ...

    فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية .

    لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين .

    هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب ....

    حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك

    سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها ..

    فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية .....

    فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل

    إنمـــــــا

    الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام.

    و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها .

    فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة .

    و الأنوثة الحقيقية :

    هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص .

    إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية.

    و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه .

    و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي .

    لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين ..

    إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك

    ____________ _________ _________ _________ ___
    akristus
    akristus
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 328
    البلد - المدينة : مصر
    عدد الرسائل : 191
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 10/04/2008

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف akristus الخميس 17 أبريل 2008 - 8:30

    بجد انا فرحانى ليى انا اقراءة الموضوع جميلة اوووووى
    ميرسى كتير اوووووووووووى
    يا كرستين
    evon
    evon


    رقم العضوية : 906
    البلد - المدينة : كويت
    عدد الرسائل : 33
    شفيعك : الملاك ميخائيل/مارجرجس
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف evon الجمعة 24 أبريل 2009 - 10:24

    كرستين كتب:للدكتور/عادل حليم



    لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟؟

    خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا انا مش محترم كالملائكة

    خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر .

    و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة .

    أبعاد الرجولة :

    الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك

    فمن صفات الرجولة :

    الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين .

    الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

    الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

    الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية .

    أبعاد الأنوثة :

    الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين .

    العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة .

    الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها ......

    الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , و الزوجة التي تربي أطفالها .

    ” كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟؟؟

    حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك

    الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟

    ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية ..

    إنـــمـــــا

    الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة .

    و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة ..

    .إنمــــــــا

    الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين .

    و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة ...

    إنمـــــــا

    الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين .

    و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة ......

    إنمــــــا

    الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين .



    و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية



    و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين ...

    فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية .

    لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين .

    هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب ....

    حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك

    سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها ..

    فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية .....

    فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل

    إنمـــــــا

    الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام.

    و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها .

    فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة .

    و الأنوثة الحقيقية :

    هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص .

    إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية.

    و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه .

    و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي .

    لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين ..

    إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك


    الثقافة الجسدية



    أتحبني أم تشتهيني ؟

    إن كنت تحبني ..

    فالحب عندي سراب ..

    وإن كنت تشتهيني ..

    فليس عندي ما أقدمه..

    هه .. اقتنعت بردّي

    إذن تنحّى وامضي

    بعيدا عني وارحل..

    ماذا ؟.. أجننت يا هذا

    أتقول تحبني وتشتهيني ؟



    ألم أقل لك ..

    الحب عندي سراب

    وليس عندي ما أقدّمه

    لا... لا ... مستحيل

    فأنا لاأملك ما أملكه

    وما أملكه .. أمانة

    لاتباع أو تشترى

    ألم تفهم بعد

    بأنّ

    قلبي ليس قلبي

    وجسدي ليس جسدي

    فكلاهما متشابك بالآخر

    يرحلان معا أو يبقيان..

    آه يا حب كم

    انتحرت أجساد تحت رايتك

    وماتت نفوس تحت شعارك

    وكم ارتكبت الخطايا باسمك

    فأنت كما الحرية التي ارتكبت

    الجرائم تحت إسمها وشعارها..



    فارحل .. ارحل عني ياهذا

    يا من تأبى نفسي أن تعرفه

    وروحي أن تعانقه

    وجسدي أن يلفّه

    فارحل وامضي بعيدا

    بعيدا حيث أنت وأنت

    لا تلتقيان..

    وما أنت إلاّ بشر ذو شخصيتين

    وكيف يلتقي النقيضان؟

    نفسك اللاّمبصرة..

    فكرك المشتّت

    تاها في أزقّة الانا مش محترم

    حتى ضاع منك الجسد

    في زحمة الأجساد..

    وتصرّ على الحب وأنت لاتعرفه

    وعلى الجسد وأنت لاتملكه..

    وما زال الدرب طويلا لكي

    تفهم بأنّ الحب سمو وارتقاء

    وبأن الانا مش محترم مقدّس يستوي

    على عرشه ويرفض القرفصاء

    وبأنّ للجسد ثقافة

    لا يترجمها سوى الأدباء

    ولا يفهمها سوى العقلاء

    ولا يستطيع تقييمها في قاموسها

    سوى هم ووحدهم النبلاء..

    فأين أنت من الأدباء

    من العقلاء ..

    ومن النبلاء

    ياهذا؟ ..


    ____________ _________ _________ _________ ___
    evon
    evon


    رقم العضوية : 906
    البلد - المدينة : كويت
    عدد الرسائل : 33
    شفيعك : الملاك ميخائيل/مارجرجس
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف evon الجمعة 24 أبريل 2009 - 10:27

    الثقافة الجسدية



    أتحبني أم تشتهيني ؟

    إن كنت تحبني ..

    فالحب عندي سراب ..

    وإن كنت تشتهيني ..

    فليس عندي ما أقدمه..

    هه .. اقتنعت بردّي

    إذن تنحّى وامضي

    بعيدا عني وارحل..

    ماذا ؟.. أجننت يا هذا

    أتقول تحبني وتشتهيني ؟



    ألم أقل لك ..

    الحب عندي سراب

    وليس عندي ما أقدّمه

    لا... لا ... مستحيل

    فأنا لاأملك ما أملكه

    وما أملكه .. أمانة

    لاتباع أو تشترى

    ألم تفهم بعد

    بأنّ

    قلبي ليس قلبي

    وجسدي ليس جسدي

    فكلاهما متشابك بالآخر

    يرحلان معا أو يبقيان..

    آه يا حب كم

    انتحرت أجساد تحت رايتك

    وماتت نفوس تحت شعارك

    وكم ارتكبت الخطايا باسمك

    فأنت كما الحرية التي ارتكبت

    الجرائم تحت إسمها وشعارها..



    فارحل .. ارحل عني ياهذا

    يا من تأبى نفسي أن تعرفه

    وروحي أن تعانقه

    وجسدي أن يلفّه

    فارحل وامضي بعيدا

    بعيدا حيث أنت وأنت

    لا تلتقيان..

    وما أنت إلاّ بشر ذو شخصيتين

    وكيف يلتقي النقيضان؟

    نفسك اللاّمبصرة..

    فكرك المشتّت

    تاها في أزقّة الانا مش محترم

    حتى ضاع منك الجسد

    في زحمة الأجساد..

    وتصرّ على الحب وأنت لاتعرفه

    وعلى الجسد وأنت لاتملكه..

    وما زال الدرب طويلا لكي

    تفهم بأنّ الحب سمو وارتقاء

    وبأن الانا مش محترم مقدّس يستوي

    على عرشه ويرفض القرفصاء

    وبأنّ للجسد ثقافة

    لا يترجمها سوى الأدباء

    ولا يفهمها سوى العقلاء

    ولا يستطيع تقييمها في قاموسها

    سوى هم ووحدهم النبلاء..

    فأين أنت من الأدباء

    من العقلاء ..

    ومن النبلاء

    ياهذا؟ ..
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف emy السبت 25 أبريل 2009 - 15:54

    أكتر من رائعة أختى العزيزة أيفون
    أنا مبسوطة جداً بإنضمام حضرتك إلى منتدانا البسيط لأنك فنانة موهوبة وأكثر من رائعة فى حساسيتها ورقتها وشعرها البسيط المظهر العميق فى المعنى الذى يحوى الكثير من العواطف الصادقة والمعانى الروحية التى تتوغل فى أعماق النفس فتنعشها
    والمنتدى يرحب كثيراً بشعرك الرقيق ومساهماتك القيمة
    وكل سنة وحضرتك بخير
    المسيح قام
    شنودة وهيب عزيز
    شنودة وهيب عزيز
    ملاك مبتدئ
    ملاك مبتدئ


    رقم العضوية : 952
    البلد - المدينة : مصر
    عدد الرسائل : 81
    شفيعك : الملاك ميخائيل+ يوحنا واباكير +البابا كيرلس ومارمينا
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009

    cc حب الجسد ام حب الروح

    مُساهمة من طرف شنودة وهيب عزيز السبت 25 أبريل 2009 - 21:37

    Smile فى هذا الوقت من الزمان ضعف حب الروح وصار حب الانانية فى كل شئى فالحب الحقيقى هو الحب الذى يعطى ويبذل ويضحى ولكن مانراه الان هو حب الاخذ او حب الامتلاك فالرجل يريد امتلاك المراة والفتى قد يعجب بالفتاة ويريد ان ياخذ اعز مالديهاباقل الخسائر حتى الفتاه التى يتقدم لها عريس تريد ان تاخذ منه اكبر فائدة سواء بزيادة المطلوبات منه او زيادة فى تحمل مصاريف الفرح وشقة تمليك وخلافه .. ولا اقول هذا عن كل الشباب وكل الفتيات فهناك من يتسمون بالعقلانية والروية فى التفكير وطلب ارشاد الروح القدس عن طريق رفع الصلوات قبل الاختيار وعند طريق صدق المشاعر الجميله التى ربما نكون قد افتقدنا جزء منها وذلك من معاشرتنا الرديئة ومعرفه افكار غريبة ليست افكار مسيحيه ولاينادى بها الكتابالمقدس ولكن عندى وصفه جميله لكل محب وهى ان يرى السيد المسيح كيف احبنا وبذل ذاته من اجلنا وارتضى بالذل والهوان من اجلنا هل نرى حب اعظم من هذا من ينادى بالحب فعلية ان يقيس محبتة بمحبه السيد المسيح وكما قال بولس الرسول ايها الرجال احبوا نسائكم كما احب المسيح الكنيسة وبذل ذاته فداء عنها وايضا ايها النساء احبوا رجالكم فالمحبه متبادله بالبذل والعطاء وليست بالانانية وحب الذات
    evon
    evon


    رقم العضوية : 906
    البلد - المدينة : كويت
    عدد الرسائل : 33
    شفيعك : الملاك ميخائيل/مارجرجس
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف evon الأحد 26 أبريل 2009 - 5:02

    emy كتب:أكتر من رائعة أختى العزيزة أيفون
    أنا مبسوطة جداً بإنضمام حضرتك إلى منتدانا البسيط لأنك فنانة موهوبة وأكثر من رائعة فى حساسيتها ورقتها وشعرها البسيط المظهر العميق فى المعنى الذى يحوى الكثير من العواطف الصادقة والمعانى الروحية التى تتوغل فى أعماق النفس فتنعشها
    والمنتدى يرحب كثيراً بشعرك الرقيق ومساهماتك القيمة
    وكل سنة وحضرتك بخير
    المسيح قام
    evon
    evon


    رقم العضوية : 906
    البلد - المدينة : كويت
    عدد الرسائل : 33
    شفيعك : الملاك ميخائيل/مارجرجس
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف evon الأحد 26 أبريل 2009 - 5:05

    تحية وإحترام لك أختي إيمي...
    المسيح قام حقّا قد قام...
    أشكرك على كلمتك ورسالتك لي...
    وأتمنى للمنتدى كلّ إزدهار...
    وكلّ عام وأنتم بألف خير...
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف emy الإثنين 27 أبريل 2009 - 12:52

    ميرسى أختى العزيز أيفون على ردك الرقيق وياريت المزيد من أشعارك الجميلة التى أمتعتنى أنا شخصياً واكيد ستمتع كل من يقرأها
    evon
    evon


    رقم العضوية : 906
    البلد - المدينة : كويت
    عدد الرسائل : 33
    شفيعك : الملاك ميخائيل/مارجرجس
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف evon الإثنين 27 أبريل 2009 - 13:02

    أختي إيمي...
    أشكر ذوقك الرفيع...
    تحيّاتي لك
    أيرينى الهامى صبحى
    أيرينى الهامى صبحى


    رقم العضوية : 1117
    البلد - المدينة : مصر- القاهرة
    عدد الرسائل : 1
    شفيعك : مارمينا وماما العدرا

    تاريخ التسجيل : 10/06/2009

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف أيرينى الهامى صبحى الأربعاء 10 يونيو 2009 - 20:34

    الموضوع انا قراتة وهو عجابنى قوى
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: الرجولة والانوثة

    مُساهمة من طرف emy الخميس 11 يونيو 2009 - 12:22

    ميرسى ياإيرينى على مرورك الرقيق ربنا يباركك وتعيشى دايماً بصحة وبخير وتمتعينا بمشاركاتك فى المنتدى وياريت ياإيرينى تشتركى معنا كتير وتكتبى مواضيع تخص كل من هم فى سنك وماهى مشكلاتك لنتشارك فى حلولها ولتصبح مواضيع حلوة تجذب مرحلة عمرية جميلة نتمنى أن تشاركنا فى منتدانا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 4:21