أقوم وأذهب إلى أبى و أقول له يا أبى أخطأت إلى السماء و قدامك ولست مستحقاًأن أدعى لك أبناً بل أجعلنى كأحد أجرائك لو18:15
كان ةهذا الشاب يدعى ((نيقام)) ابناً لأبوين مسيحيين تقيين و كان خاله أسقفاً و لكنه أنساق مع أصحابه الأشرار فى الشهوات الردية و فى النهاية أنكر المسيح .
فأخذ أبواه يصليان من أجله و وعظه خاله حتى تاب أخيراً و قام من غفلته ورجع إلى الله بدموع كثيرة ثم ذهد و ترهب .
بعد أن عاش فى الدير فترة نخسه قلبه كيف أنكر المسيح امام الكثيرين ثم جاء ليعيش الاّن فى البرية و لم يعلن إيمانه امام الكل , فنزل إلى القاهرة و سار فى شوارعها لابساً الصليب , فعرفه الكثيرين و ضربوه و عذبوه و أبلغوا عنه فتم القبض عليه و ألقى غى السجن و كان هذا فى أيام البابا ((خريستوذولوس )) فى القرن الحادى عشر .
إحتمل عذبات كثيرة ولكنه ثبت فى الإيمان و فى النهاية قطعوا رأسه فنال أكليل الشهادة و خرج نور عظيم من جسده ودفنوه بإكرام فى الكنيسة .
+ ان الخطايا سلاسل توصل بعضها ببعض , فالأبتعاد عن الكنيسة يسبب التهاون ثم الأنزلاق إلى الشهوات الشريرة التى تزداد بمصادقة الأشرار و حينئذ يكون الإنسان معرضاً لعمل اى خطية .
+ كن مدققاً فى أختيار أصدقاءك لانك حتماً تتأثر بهم سواء كانوا أتقياء او أشرار و لا تقل انى سأصلحهم و تخاطر بخلاص نفسك . فلا أن تتركهم ماداموا يجورنك غلى الشر بحجة انك تعرفهم منذ مدة طويلة , لان علاقتك بالله اهم من أى أنسان فلا تبيع الله من أجل أى صداقة .