لماذا نقول عن ليلة سبت الفرح "ليلة أبو غالمسيس"؟
ذلك لأنه فى هذه الليلة نسمع قراءة سفر الرؤيا فى الكنيسة، و أول كلمة فى سفر الرؤيا باللغة اليونانية "ابوكلابسيس" و معناها الرؤية، و قد حرفت الى كلمة "أبو غالمسيس" التى تسمى بها صلاة هذه الليلة المباركة
أبو غالمسيس"... حيث نسهر بجوار قبر السيد المسيح في طقس رائع، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ- تسابيح الخلاص... من العهدين، إعلاناً بأن الرب أتم الخلاص، وقال: "قد أكمل" ، ونزل إلى الجحيم، وحرر المسبيين، ودخل بهم إلى الفردوس.
ب- سفر الرؤيا... حيث السماء التي انفتحت، والفردوس الذي عاد، وحيث رجاء الخلود الأبدي، بعد انتهاء هذا الزمن الفاني.
ج- قداس سبت النور... حيث نفرح بالمسيح الذي قطعاً سيقوم فجر الأحد، وذلك بعد أن أنجز المهمة الخلاصية المجيدة، التي جعلته يعد اللص اليمين التائب: "اليوم تكون معي في الفردوس" ... وذلك استعداداً لقداس العيد