كان احد الخدام يتبادل الحديث دائما مع إنسان غبر مسيحى كانت تربطهما علاقة عمل وكان هذا الأنسان غير المسيحى يعارض دائماً العقائد المسيحية خاصة عقيدة التجسد الإلهى وعقيدة الثليث والتوحيد وعقيدة الفداء وكان كل حديث يدور بينهما ينتهى بلا فائدة
وذات مرة بعد انتهاء حديثهما معاً قال الخادم لهذا الرجل سأطلب منك شيئاً واحداً تجربه فى حياتك . إذا قابلتك مشكلة أو ضيقة معينة ردد فى قلبك وبلسانك هذه العبارة " يا ربى يسوع المسيح اسرع وأعنى " فأجاب لن أقول شيئاً .
ومرت الأيام وقابلت هذا الرجل ضيقة مالية شديدة فإنهارت تجارته وخسر اموالاً كثيرة وكان كلما مر علية يوماً تزداد حالته انحداراً ولما تضايق جداً وكان صوتاً داخلياً يناشده ان يردد العبارة التى قالها له الخادم فقال :" ياربى يسوع المسيح اسرع واعنى "
فأنقلبت الأحوال وتحسنت احوال تجارته وكان كلما مر عليه يوماً يزداد تحسناً حتى عادت حالته المالية افضل مما كانت علية قبل الخسارة ومع ذلك لم يقبل المسيح
ومرت الأيام وأصيب هذا الرجل بمرض شديد واستدعى عدد كبير من الأطباء المشهورين بحكم غناه الشديد ولما ضاق به الحال ولم ينال الشفاء وعجز الأطباء عن علاجه ورفعوا ايديهم وقد اقترب من الموت وكان الصوت الداخلى ينادية ان يقول العبارة التى قالها له الخادم فصرخ وهو على فراش الموت وقال : " ياربى يسوع المسيح اسرع واعنى " فنال الشفاء ومع ذلك لم يقبل المسيح
ومرت الأيام وذات يوم وجد ان ابنه الوحيد اصيب بالجنون واخذ يلف ويدور به على الأطباء والمسشفيلت لعلاجه ولكن دون جدوى وذات ليلة فى ساعة متأخرة نام الولد بعد فترة طويلة من الهلوثة والتخريف وكان الرجل قد طار النوم من عينيه وجالس ينظر الى ابنه الوحيد وهو نائم
كان ينظر اليه فى حسرة ويأس وحزن شديد وفى تلك اللحظة تذكر العبارة ومن ضيقه نفسه صرخ : " ياربى يسوع المسيح اشف ابنى " فوجد يد ممدودة وبها ثقب من اثار المسمار الذى دق فيها ووضعت على رأس ابنه المريض بالجنون فقام الولد من نومه وارتمى فى حضن ابية وقد عاد الى عقله وتم شفاؤه
فأمن الرجل غير المسيحى بيسوع المصلوب وتعمد على اسمه القدوس
صديقى الخادم
هل انت مستعد لمجاوبة كل من يسألك عن سبب الرجاء الذى فيك ؟
هل جربت ان تلقى خبزك على وجه المياة لتعاين بنفسك انك ستجده بعد ايام كثيرة (جا11 :1) ؟
صديقى
لو رأى فينا العالم غير المسيحى شيئاً من رائحة المسيح لصارت ممالك العالم للرب ومسيحه . لو كنا مسيحين بالحقيقة وخدام للرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما كان هناك الأن إنسان غير مسيحى على هذه الأرض ولكننا يجدف على اسم المسيح بسببنا وبسبب افعالنا التى لا تليق بنا كمسيحين وكخدام للمسيح
ليتك تكون حياتك فى حد ذاتها كرازة بأسم المسيح يرى الناس فيها أعمالك الصالحة فيمجدوا مسيحك وإلهك الذى فى السموات
( فم طاهر النفس يتكلم كل ساعة عن خالقه
. فم العفيف يتكلم بالطيبات ويلذذ صاحبه ويفرح سامعيه)
الشيخ الروحانى
وذات مرة بعد انتهاء حديثهما معاً قال الخادم لهذا الرجل سأطلب منك شيئاً واحداً تجربه فى حياتك . إذا قابلتك مشكلة أو ضيقة معينة ردد فى قلبك وبلسانك هذه العبارة " يا ربى يسوع المسيح اسرع وأعنى " فأجاب لن أقول شيئاً .
ومرت الأيام وقابلت هذا الرجل ضيقة مالية شديدة فإنهارت تجارته وخسر اموالاً كثيرة وكان كلما مر علية يوماً تزداد حالته انحداراً ولما تضايق جداً وكان صوتاً داخلياً يناشده ان يردد العبارة التى قالها له الخادم فقال :" ياربى يسوع المسيح اسرع واعنى "
فأنقلبت الأحوال وتحسنت احوال تجارته وكان كلما مر عليه يوماً يزداد تحسناً حتى عادت حالته المالية افضل مما كانت علية قبل الخسارة ومع ذلك لم يقبل المسيح
ومرت الأيام وأصيب هذا الرجل بمرض شديد واستدعى عدد كبير من الأطباء المشهورين بحكم غناه الشديد ولما ضاق به الحال ولم ينال الشفاء وعجز الأطباء عن علاجه ورفعوا ايديهم وقد اقترب من الموت وكان الصوت الداخلى ينادية ان يقول العبارة التى قالها له الخادم فصرخ وهو على فراش الموت وقال : " ياربى يسوع المسيح اسرع واعنى " فنال الشفاء ومع ذلك لم يقبل المسيح
ومرت الأيام وذات يوم وجد ان ابنه الوحيد اصيب بالجنون واخذ يلف ويدور به على الأطباء والمسشفيلت لعلاجه ولكن دون جدوى وذات ليلة فى ساعة متأخرة نام الولد بعد فترة طويلة من الهلوثة والتخريف وكان الرجل قد طار النوم من عينيه وجالس ينظر الى ابنه الوحيد وهو نائم
كان ينظر اليه فى حسرة ويأس وحزن شديد وفى تلك اللحظة تذكر العبارة ومن ضيقه نفسه صرخ : " ياربى يسوع المسيح اشف ابنى " فوجد يد ممدودة وبها ثقب من اثار المسمار الذى دق فيها ووضعت على رأس ابنه المريض بالجنون فقام الولد من نومه وارتمى فى حضن ابية وقد عاد الى عقله وتم شفاؤه
فأمن الرجل غير المسيحى بيسوع المصلوب وتعمد على اسمه القدوس
صديقى الخادم
هل انت مستعد لمجاوبة كل من يسألك عن سبب الرجاء الذى فيك ؟
هل جربت ان تلقى خبزك على وجه المياة لتعاين بنفسك انك ستجده بعد ايام كثيرة (جا11 :1) ؟
صديقى
لو رأى فينا العالم غير المسيحى شيئاً من رائحة المسيح لصارت ممالك العالم للرب ومسيحه . لو كنا مسيحين بالحقيقة وخدام للرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما كان هناك الأن إنسان غير مسيحى على هذه الأرض ولكننا يجدف على اسم المسيح بسببنا وبسبب افعالنا التى لا تليق بنا كمسيحين وكخدام للمسيح
ليتك تكون حياتك فى حد ذاتها كرازة بأسم المسيح يرى الناس فيها أعمالك الصالحة فيمجدوا مسيحك وإلهك الذى فى السموات
( فم طاهر النفس يتكلم كل ساعة عن خالقه
. فم العفيف يتكلم بالطيبات ويلذذ صاحبه ويفرح سامعيه)
الشيخ الروحانى