هجوم مسلح على دير ابوفانا الاثرى بالمنيا
منقووول من جريدة وطنى اليوم 1/6/2008صرح رهبان دير أبو فانا الأثري بمركز ملوي بالمنيا أن مجموعات مسلحة هاجمت الدير باستخدام الاسلحه الالية والرشاشات فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، وقاموا بهدم وتدمير بعض الزراعات والمزارع المحيطة بالدير وإصابة اربعة رهبان وخطف ثلاثه أخرين ، وأشار الرهبان أن إطلاق النار استمر عليهم من كل جانب باستخدام الأسلحة الآلية دون أي تدخل من قوات الشرطة. وقد استغاث الرهبان بكافة الجهات الرسمية دون أي رد فعل. ووصل الهجوم الى الدير وتم حرق احدى الكنائس وحرق جرار زراعى و تعريض حياة الرهبان للخطر.
وصرح الراهب كيرلس افافانا أن إطلاق النار أسفر عن إصابة الراهب باخوم آفا فانا بطلقة فى ساقه وعدة شظايا فى جسمه كما اصيب اثنين من طالبي الرهبنه وهم الاخ ساويرس والاخ ميخائيل إصابات فى الكتف والذراع من اثر اطلاق النيران, كما أصيب شخص رابع. وقد تم نقل كل من ساويرس وميخائيل الى مستشفى المنيا العام لخطورة حالتهما، و حتى الساعة التاسعه مساءا لم تكن قوات الشرطه قد وصلت الى موقع الحادث وكان الرهبان يستغيثون لإنقاذهم من هجوم "العرب" على الدير.
ذكر الراهب مينا أن الرهبان اضطروا لنقل المصابين داخل سيارة ربع نقل " سيارة نقل المواشي " لسرعة إنقاذهم بعد تأخر سيارة الإسعاف التى لم تصل لموقع الحادث سوى بعد ثلاثه ساعات.
ومن الغريب انه لم تتحرك اى قوات من الشرطة لمدة ثلاث ساعات كاملين, علما بان نقطة شرطة قصر هور تبعد عن الدير مسافة 2 كم فقط . وفى الوقت نفسه أخنفى الخفراء النظامين الذين يحرسون الدير ومنذ اطلق النيران لم يظهر اى منهم وكانهم على علم بالهجوم .
عبر رهبان الدير عن حزنهم الشديد لما اعتبروه تؤاطوا أمنيا بترك البلطجية والخارجين عن القانون يهاجمون الدير الاثرى الذى يعود الى القرن الرابع الميلادي أضافوا ان المحافظه حتى الان لم تسمح ببناء سور للدير رغم موافقة المحافظ السابق على قرار البناء ومازال الدير دون حماية معرض للهجوم من البلطجية الذين لم يعاقب احد منهم فى الحادث السابق فى يناير الماضي .
وقد أسرع الى ملوى فور ابلاغه بالحادث نيافة الانبا ديمتريوس الذي كان يشارك فى الاحتفالية السنوية لعيد دخول العائلة المقدسة مصر التى تقام كل عام بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى, فخرج لفوره راجعا الى المنيا.