الحـشـمـة حـكــمة
يقول الرسول بولس " لنسلك في الروح فلا نكمل شهوة الجسد و من أراد أن يعيش بجسده عليه أن يقتني ذلك بقداسة و كرامة لا بهوى و شهوة "
اللاحشمة حالة من التفكك الإنساني لأنها تقوم على عبادة الجسد و بالتالي هي تجزّئ الإنسان .. فمجرد النظر إلى فتاة غير محتشمة يثير في النفس التقزز و غالبا ما يثير الشفقة على حال فتاة قد سيطرت الشهوة و الموضة عليها فخلعت إنسانيتها و ركعت لأهواء باتت تتحكم بها و تسعى لتتحكم بالآخرين إما بجرح عفّتهم و نقاوة أعينهم أو بإثارة غضبهم كونها أجّجت في نفوسهم أهواء يسعون إلى محاربتها ...
طبعاً بحديثنا عن الحشمة نقصد الفتاة كونها معنية بالموضوع بحكم تكوينها. لكن المسؤولية مشتركة فعلى الفتاة المحافظة على جسدها و ستره و على الشاب صونها من الخضوع للموضة بأن يسعى لتعميق نظرته إلى الفتاة و عدم الركض وراء المتموضات فينحدر الإثنان معا إلى درجات سفلى من الانحدار الأخلاقي بحيث يرسمان صورة لا تليق عن الإيمان .. بل هي بعيدة عنه كثيرا و تدل على جهل مستحكم بالإنجيل وبالمسيح الحياة الذي لبسوه في المعمودية و للآب الذي خلقوا على صورته ..
بقليل من الوعي يدرك كل منا أن الفتاة غير المحتشمة و خاصة في الكنائس و تجمع الصلوات تعاني من فراغ نفسي و قلق يسيطران عليها محولة نفسها إلى شيء أو بضاعة تعرض في التجمعات لمن يريد أن يتفرج و أقسى كلمة سمعتها عن فتياتنا أن الشبان يأتون ليتفرجوا على البضاعة ببلاش ...
"أجسادكم هي هياكل الروح القدس "
فالمحافظة على نقاوة الجسد و الصلاة لتحريره من كل دنس و السعي للمحافظة على عفة الآخرين هي من أساسيات الإيمان المسيحي .
لوقا 11:34 سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيّرا.ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما.
فالعين التي تسعى و تلهث لترى الفساد و البرامج الخليعة و البرامج التي تروج للمخنثين و تصرفاتهم
من خلال مسابقات فنية بمحتوى شيطاني آثم هي عين مريضة و تتسبب بكثير من الامراض لأصحابها لانها مدخل الداء .. و الشر الذي يتسبب لنا بالأمراض و الأسقام و الفشل في حياتنا و أسرنا و عملنا ..
فكم من الأسر انهارت و كم من المشاكل هزت أركان عائلة بسبب زوج يهين زوجته بالتغزل بفتيات سخيفات يظهرن على شاشة التلفزيون و كم من زوجة حطمت لحمة الزواج بسعيها لارتداء ملابس خليعة بالحفلات ناقضة عفة جسدها التي منحته لله .
فإذا لم تختاري الجهاد .. على الأقل احترمي جهاد الآخرين و لا تكوني وسيلة الشيطان في إلقاء بذار التجارب بل كوني الإنسان العاضد الساعي بحشمته و وعيه و سعيه إلى الرب يسوع أن يكون منبها محذرا لكل من يسمح لشهوته باستعباده و قيادته و خاصة في التجمعات المقدسة " الصلوات و الأعراس" فهي حالة ترفع عن الدنيويات فلا نجعلها فرصة لعرض أجسادنا و التي بالنتيجة هي تراب بل جيفة . فالبريق الحقيقي هو النور المنبعث من الرب علينا أن نسعى للحفاظ على نقاوتنا الداخلية و حواسنا كي نعكس صورة ناجمة عن نيّة حسنة و قلب نقي ..
يقول بولس الرسول " كل شيء يحلّ لي .. و لكن ليس كل شيء يوافقني " أي أنني أستطيع أن أفعل كل ما هو نافع لحياتي الروحية و ما هو ضار .. الحرية مسؤولية و الإنسان الحر مسؤول أمام الرب و أمام نفسه عن قراراته الحرة التي اتخذها في حياته ..
الإنسان جميل لمجرد كونه مخلوقا على صورة الله و مثاله .. وهذا الجمال هو جمال داخلي إلهي .. الشكل الخارجي كذب و خداع و خيال .. إذا أدركنا أن هذا هو الجمال الحقيقي لا مانع أبدا في أن نهتم به و نحافظ عليه فنحن " نور العالم " .
نصلي ليدرك كل شاب و فتاة أهمية الحشمة باللباس و التصرفات و الاهم أن يكون الدافع الإيمان
و ليس الخوف من المجتمع او العناصر الأصولية ..
يقول الرسول بولس " لنسلك في الروح فلا نكمل شهوة الجسد و من أراد أن يعيش بجسده عليه أن يقتني ذلك بقداسة و كرامة لا بهوى و شهوة "
اللاحشمة حالة من التفكك الإنساني لأنها تقوم على عبادة الجسد و بالتالي هي تجزّئ الإنسان .. فمجرد النظر إلى فتاة غير محتشمة يثير في النفس التقزز و غالبا ما يثير الشفقة على حال فتاة قد سيطرت الشهوة و الموضة عليها فخلعت إنسانيتها و ركعت لأهواء باتت تتحكم بها و تسعى لتتحكم بالآخرين إما بجرح عفّتهم و نقاوة أعينهم أو بإثارة غضبهم كونها أجّجت في نفوسهم أهواء يسعون إلى محاربتها ...
طبعاً بحديثنا عن الحشمة نقصد الفتاة كونها معنية بالموضوع بحكم تكوينها. لكن المسؤولية مشتركة فعلى الفتاة المحافظة على جسدها و ستره و على الشاب صونها من الخضوع للموضة بأن يسعى لتعميق نظرته إلى الفتاة و عدم الركض وراء المتموضات فينحدر الإثنان معا إلى درجات سفلى من الانحدار الأخلاقي بحيث يرسمان صورة لا تليق عن الإيمان .. بل هي بعيدة عنه كثيرا و تدل على جهل مستحكم بالإنجيل وبالمسيح الحياة الذي لبسوه في المعمودية و للآب الذي خلقوا على صورته ..
بقليل من الوعي يدرك كل منا أن الفتاة غير المحتشمة و خاصة في الكنائس و تجمع الصلوات تعاني من فراغ نفسي و قلق يسيطران عليها محولة نفسها إلى شيء أو بضاعة تعرض في التجمعات لمن يريد أن يتفرج و أقسى كلمة سمعتها عن فتياتنا أن الشبان يأتون ليتفرجوا على البضاعة ببلاش ...
"أجسادكم هي هياكل الروح القدس "
فالمحافظة على نقاوة الجسد و الصلاة لتحريره من كل دنس و السعي للمحافظة على عفة الآخرين هي من أساسيات الإيمان المسيحي .
لوقا 11:34 سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيّرا.ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما.
فالعين التي تسعى و تلهث لترى الفساد و البرامج الخليعة و البرامج التي تروج للمخنثين و تصرفاتهم
من خلال مسابقات فنية بمحتوى شيطاني آثم هي عين مريضة و تتسبب بكثير من الامراض لأصحابها لانها مدخل الداء .. و الشر الذي يتسبب لنا بالأمراض و الأسقام و الفشل في حياتنا و أسرنا و عملنا ..
فكم من الأسر انهارت و كم من المشاكل هزت أركان عائلة بسبب زوج يهين زوجته بالتغزل بفتيات سخيفات يظهرن على شاشة التلفزيون و كم من زوجة حطمت لحمة الزواج بسعيها لارتداء ملابس خليعة بالحفلات ناقضة عفة جسدها التي منحته لله .
فإذا لم تختاري الجهاد .. على الأقل احترمي جهاد الآخرين و لا تكوني وسيلة الشيطان في إلقاء بذار التجارب بل كوني الإنسان العاضد الساعي بحشمته و وعيه و سعيه إلى الرب يسوع أن يكون منبها محذرا لكل من يسمح لشهوته باستعباده و قيادته و خاصة في التجمعات المقدسة " الصلوات و الأعراس" فهي حالة ترفع عن الدنيويات فلا نجعلها فرصة لعرض أجسادنا و التي بالنتيجة هي تراب بل جيفة . فالبريق الحقيقي هو النور المنبعث من الرب علينا أن نسعى للحفاظ على نقاوتنا الداخلية و حواسنا كي نعكس صورة ناجمة عن نيّة حسنة و قلب نقي ..
يقول بولس الرسول " كل شيء يحلّ لي .. و لكن ليس كل شيء يوافقني " أي أنني أستطيع أن أفعل كل ما هو نافع لحياتي الروحية و ما هو ضار .. الحرية مسؤولية و الإنسان الحر مسؤول أمام الرب و أمام نفسه عن قراراته الحرة التي اتخذها في حياته ..
الإنسان جميل لمجرد كونه مخلوقا على صورة الله و مثاله .. وهذا الجمال هو جمال داخلي إلهي .. الشكل الخارجي كذب و خداع و خيال .. إذا أدركنا أن هذا هو الجمال الحقيقي لا مانع أبدا في أن نهتم به و نحافظ عليه فنحن " نور العالم " .
نصلي ليدرك كل شاب و فتاة أهمية الحشمة باللباس و التصرفات و الاهم أن يكون الدافع الإيمان
و ليس الخوف من المجتمع او العناصر الأصولية ..