اريد ان أشهد عن الله وعن أمانته معي وكذلك اشكره على خطته العظيمة في حياتى...
أنا كنت خاطىء... فعلت كل الخطايا... انضممت إلى اصدقاء سوء... دخنت سجاير... واخذت مخدرات ووصل بى الأمر أن اصبحت مدمن هيروين وحاولت أكثر من مرة العلاج بمصحات كثيرة ولكن دون جدوى وذلك لأن يد الله كانت لم تعمل في حياتى بعد.. حاولت كثيرا أن ارجع للرب ولكني لم استطع.. سقطت في خطايا أكثر.. زنــا.. كذب.. شتيمة.. وكان ابليس يُجَمل لي الخطية ولم أشعر بعمل الله ووجوده فى قلبي ولم أكن اخاف من شيء بل كنت اتلــذذ بالخطية..
في إحدى الأيام سافرت أنا ووالدى وزميل لوالدي فى سفر عمل إلى مدينة بورسعيد والسيارة انقلبت بنا وتوفى والدى وزميله وأنا نجوت وحدي ولم يمسني شيء ولم أشعر حتى بصداع. كان المفروض في هذه المناسبة أن اتجه لله وأسلم حياتي ومع ذلك كان صوت إبليس بداخلى أكبر. واستمريت في الخطية أكثر وبدأت أشرب أكثر وأمشي في تيار الخطية وإبليس.. ولم أحاول أن ارجع ليسوع..
بعد ذلك وجدت أن مصاريف الهيروين والمخدرات كثرت علىّ وبدأت اقترض من الآخرين وأصبحت مديون بديون كثيرة فهربت من الناس حتى من منزلى.. وكل مرة أفكــر أرجع ليسوع كان يأتى صوت في اذني "رجوعك ليسوع لن ينفع.. ولو رجعت ليسوع ماذا يكون الحل مع الدائنين والناس اللذين هربت منهم.. هــذا مصيرك.. لا يوجد لك مفــر آخر". بدأت أصلي "يارب أريد أن أتغير أنا غير راضٍ عن حياتي هذه". وفي مرة كنت أفكر في الشر ذهبت لأحد اصدقائي لأقترض منه نقود لآخذ بها مخدرات.. وصديقي هذا كان غير مؤمن وكنت لم اراه منذ حوالى 13 سنة ولما ذهبت وطلبت منه نقود وهو كان لايعمل وبالتالي ليس معه نقود.. فقررت انصرف بحثاً عن صديق آخر لاقترض منه.. وعند انصرافي طلب مني أذهب معه للجهة التي كان متجهاً إليها.. كنت متردد في أول الأمر ولكن لا أعلم ما الشيء الذى دفعني للذهاب معه فذهبنا إلى مجموعة مؤمنين كانوا مجتمعين في أول شبرا وجلست معهم ولمستني محبتهم لي وتساءلت لماذا هؤلاء الناس يحبونني هكذا!!! وبعد ذلك عرفت أن هذه المجموعة تحبني لأنها هي تحب يسوع ولأن الله زرع في قلوبهم مشاعر حب هذا معناه أن الله يحبني أنا.. فبدأت أثق في الله وفي محبته لي.
بعد ذلك ذهبت إلى نهضة في إحدى الكنائس وكان عـنوان النهضة"أتريد أن تبرأ" وهذه العبارة استمرت معلقة بذهني مع عبارتين أخرتين " قل كلمة" و " وحياة التسليم للمسيح". وفجأة وجدت نفسي أقف مع أحد الخدام وبدأت أبكي كثيراً ورفضت الهيروين وألقيت بعلبة السجاير بعد تمزيقها ودوست عليها بقدمي وأكملت صلاتي وبعدها شعرت بفرح شديد ومن هذا الوقت يد الله العظيمة تعمل في حياتى من خلال معاملات رائعة.
ومن ضمن هذه المعاملات أننى كنت اثناء فترة تعاطي المخدرات والهيروين كنت قد اصيبت بفيروس C في الدم وكنت أتناول نوع معين من الدواء كان يزيد من نسبة الفيروس في الدم وكان الطبيب طلب مني اجراء بعض تحاليل لنعرف مدى تأثير هذا الدواء على الفيروس خاصة ان الفيروس كان نشط.
قبل ذهابي لعمل التحاليل بيوم اجتمعت بأحد الخدام وصلينا معا وهو صلي من أجلي وثاني يوم أخذت الدواء وذهبت لعمل التحاليل وهنا أتمجد يسوع فبدلاً من ان الدواء يعلي نسبة الفيروس قــللها وأصبحت النسبة المعتادة مثل أي إنسان عادي.. إننى أشكر الرب من أجل تعاملاته معي ومحبته لي ومن أجل رسائله الخاصة لي؛ ففي كل اجتماع أذهب فيه اجد الله يتحدث معي. ففى أحد اجتماعات "طريق الحياة" عرفت أن الرب ليس يطلب إيمانى فقط ولكن له مقاصد في حياتي وله خطة. فكما أن إبليس كان له خطة في حياتي اليوم، أعلن لآبليس رفضي لخطته وأرحب بخطة الله.. يسوع أصبح له وضع جديد في حياتي وسأصير من ضعيف إلى قــوى... واليوم أقدم نفسي ذبيحة شكر حية للمسيح الذى أحبني. آمين
أنا كنت خاطىء... فعلت كل الخطايا... انضممت إلى اصدقاء سوء... دخنت سجاير... واخذت مخدرات ووصل بى الأمر أن اصبحت مدمن هيروين وحاولت أكثر من مرة العلاج بمصحات كثيرة ولكن دون جدوى وذلك لأن يد الله كانت لم تعمل في حياتى بعد.. حاولت كثيرا أن ارجع للرب ولكني لم استطع.. سقطت في خطايا أكثر.. زنــا.. كذب.. شتيمة.. وكان ابليس يُجَمل لي الخطية ولم أشعر بعمل الله ووجوده فى قلبي ولم أكن اخاف من شيء بل كنت اتلــذذ بالخطية..
في إحدى الأيام سافرت أنا ووالدى وزميل لوالدي فى سفر عمل إلى مدينة بورسعيد والسيارة انقلبت بنا وتوفى والدى وزميله وأنا نجوت وحدي ولم يمسني شيء ولم أشعر حتى بصداع. كان المفروض في هذه المناسبة أن اتجه لله وأسلم حياتي ومع ذلك كان صوت إبليس بداخلى أكبر. واستمريت في الخطية أكثر وبدأت أشرب أكثر وأمشي في تيار الخطية وإبليس.. ولم أحاول أن ارجع ليسوع..
بعد ذلك وجدت أن مصاريف الهيروين والمخدرات كثرت علىّ وبدأت اقترض من الآخرين وأصبحت مديون بديون كثيرة فهربت من الناس حتى من منزلى.. وكل مرة أفكــر أرجع ليسوع كان يأتى صوت في اذني "رجوعك ليسوع لن ينفع.. ولو رجعت ليسوع ماذا يكون الحل مع الدائنين والناس اللذين هربت منهم.. هــذا مصيرك.. لا يوجد لك مفــر آخر". بدأت أصلي "يارب أريد أن أتغير أنا غير راضٍ عن حياتي هذه". وفي مرة كنت أفكر في الشر ذهبت لأحد اصدقائي لأقترض منه نقود لآخذ بها مخدرات.. وصديقي هذا كان غير مؤمن وكنت لم اراه منذ حوالى 13 سنة ولما ذهبت وطلبت منه نقود وهو كان لايعمل وبالتالي ليس معه نقود.. فقررت انصرف بحثاً عن صديق آخر لاقترض منه.. وعند انصرافي طلب مني أذهب معه للجهة التي كان متجهاً إليها.. كنت متردد في أول الأمر ولكن لا أعلم ما الشيء الذى دفعني للذهاب معه فذهبنا إلى مجموعة مؤمنين كانوا مجتمعين في أول شبرا وجلست معهم ولمستني محبتهم لي وتساءلت لماذا هؤلاء الناس يحبونني هكذا!!! وبعد ذلك عرفت أن هذه المجموعة تحبني لأنها هي تحب يسوع ولأن الله زرع في قلوبهم مشاعر حب هذا معناه أن الله يحبني أنا.. فبدأت أثق في الله وفي محبته لي.
بعد ذلك ذهبت إلى نهضة في إحدى الكنائس وكان عـنوان النهضة"أتريد أن تبرأ" وهذه العبارة استمرت معلقة بذهني مع عبارتين أخرتين " قل كلمة" و " وحياة التسليم للمسيح". وفجأة وجدت نفسي أقف مع أحد الخدام وبدأت أبكي كثيراً ورفضت الهيروين وألقيت بعلبة السجاير بعد تمزيقها ودوست عليها بقدمي وأكملت صلاتي وبعدها شعرت بفرح شديد ومن هذا الوقت يد الله العظيمة تعمل في حياتى من خلال معاملات رائعة.
ومن ضمن هذه المعاملات أننى كنت اثناء فترة تعاطي المخدرات والهيروين كنت قد اصيبت بفيروس C في الدم وكنت أتناول نوع معين من الدواء كان يزيد من نسبة الفيروس في الدم وكان الطبيب طلب مني اجراء بعض تحاليل لنعرف مدى تأثير هذا الدواء على الفيروس خاصة ان الفيروس كان نشط.
قبل ذهابي لعمل التحاليل بيوم اجتمعت بأحد الخدام وصلينا معا وهو صلي من أجلي وثاني يوم أخذت الدواء وذهبت لعمل التحاليل وهنا أتمجد يسوع فبدلاً من ان الدواء يعلي نسبة الفيروس قــللها وأصبحت النسبة المعتادة مثل أي إنسان عادي.. إننى أشكر الرب من أجل تعاملاته معي ومحبته لي ومن أجل رسائله الخاصة لي؛ ففي كل اجتماع أذهب فيه اجد الله يتحدث معي. ففى أحد اجتماعات "طريق الحياة" عرفت أن الرب ليس يطلب إيمانى فقط ولكن له مقاصد في حياتي وله خطة. فكما أن إبليس كان له خطة في حياتي اليوم، أعلن لآبليس رفضي لخطته وأرحب بخطة الله.. يسوع أصبح له وضع جديد في حياتي وسأصير من ضعيف إلى قــوى... واليوم أقدم نفسي ذبيحة شكر حية للمسيح الذى أحبني. آمين