مغلوب أم غالب ؟
1 5 : 1 - 5
ثقوا، أنا قد غلبت العالم ( يوحنا 16 : 23 ) .
تُذكرني نَدبة في ركبتي بسقطة أليمة من على دراجتي الأولى. وبينما كانت أمي تُضمد جرحي و أبي يُقوم مقود الدراجة الملتوي ، هدّأا روعي و أكدا لي أن في وسعي أن أتغلب على هذه العثرة بدل أن أسمح لها بأن تغلبني . وقد كانا على حق ! . فها أنا الآن أكبر سناً بكثير ، و لكنني ما زلت في حاجة لأن أتذكر أن في وسعي أن أكون غالباً عندما تعاكسني الظروف . لقد أرسى لنا المسيح أساساً للثقة و الاستبشار ، إذ قال : "أنا قد غلبت العالم " ( يوحنا 16 : 33 ) .
وقد أكمل هذا العمل بموته و قيامته ، فضمن النصر لجميع الأجيال . وما أحسن ما قاله " واتشمان ني " الواعظ والكاتب القدير ( 1903 – 1972 ) : " يا ليتنا نتعلم أن الله لا يمكن أن يُغلب " ! فمن المسيح ، ومعه ، نتعلم أنه يمكن أن نختبر الغلبة مهما كانت الظروف معاكسة .و قد شهد الرسول بولس قائلاً : "في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا " ( رومية 8 : 37 ) . كما كتب الرسول يوحنا أيضاً : " كل من وُلد من الله يغلب العالم . وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم : إيماننا " ( 1 يوحنا 5 : 4 ) .
تُرى ، كيف تواجه تجارب الحياة هذه الأيام ؟ كضحية مغلوبة أو كغالب ظافر ؟ اسمع قول المسيح من قلبه المحب : "ثقوا ...." ( يوحنا 16 : 33 ) !فهو " قد غلب " العالم الشرير بجملته ، وبه – له المجد – يمكنك أنت أن تغلب . نستطيع أن نجتاز كل ظرف ما دام المسيح رفيقنا في كل حال .
1 5 : 1 - 5
ثقوا، أنا قد غلبت العالم ( يوحنا 16 : 23 ) .
تُذكرني نَدبة في ركبتي بسقطة أليمة من على دراجتي الأولى. وبينما كانت أمي تُضمد جرحي و أبي يُقوم مقود الدراجة الملتوي ، هدّأا روعي و أكدا لي أن في وسعي أن أتغلب على هذه العثرة بدل أن أسمح لها بأن تغلبني . وقد كانا على حق ! . فها أنا الآن أكبر سناً بكثير ، و لكنني ما زلت في حاجة لأن أتذكر أن في وسعي أن أكون غالباً عندما تعاكسني الظروف . لقد أرسى لنا المسيح أساساً للثقة و الاستبشار ، إذ قال : "أنا قد غلبت العالم " ( يوحنا 16 : 33 ) .
وقد أكمل هذا العمل بموته و قيامته ، فضمن النصر لجميع الأجيال . وما أحسن ما قاله " واتشمان ني " الواعظ والكاتب القدير ( 1903 – 1972 ) : " يا ليتنا نتعلم أن الله لا يمكن أن يُغلب " ! فمن المسيح ، ومعه ، نتعلم أنه يمكن أن نختبر الغلبة مهما كانت الظروف معاكسة .و قد شهد الرسول بولس قائلاً : "في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا " ( رومية 8 : 37 ) . كما كتب الرسول يوحنا أيضاً : " كل من وُلد من الله يغلب العالم . وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم : إيماننا " ( 1 يوحنا 5 : 4 ) .
تُرى ، كيف تواجه تجارب الحياة هذه الأيام ؟ كضحية مغلوبة أو كغالب ظافر ؟ اسمع قول المسيح من قلبه المحب : "ثقوا ...." ( يوحنا 16 : 33 ) !فهو " قد غلب " العالم الشرير بجملته ، وبه – له المجد – يمكنك أنت أن تغلب . نستطيع أن نجتاز كل ظرف ما دام المسيح رفيقنا في كل حال .