أولاً: مرض انكسار القلب (القلب المنكسر) مزمور 18:34 يقول: "قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح". إن القلب المنكسر هو القلب المتواضع أمام اللـه. صاحب هذا المرض يأتي للرب بتواضع فيأخذ منه البركة. من يصاب بهذا المرض سيجد اللـه قريباً منه دائماً، لأنه يتكل عليه في كل أمور حياته، واللـه لايخذل من انكسر وتواضع أمامه وترك نفسه بين يده، فاللـه وعد بأنه سيكون قريباً من صاحب مرض انكسار القلب.
ثانياً:مرض تضخم القلب (القلب الواسع) كورنثوس الثانية11:6 يقول "فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون. قلبنا متسع". القلب المتضخم هو القلب المحب، فصاحب هذا المرض يحب مَن حوله دون تفرقة، قلبه يسع لمحبة الجميع، حيث اتخذ من سيده قدوة له، فاللـه أحبنا جميعاً ونحن خطاة وبذل ابنه الوحيد لأجلنا. من يصاب بهذا المرض يرضي سيده الذي أوصانا بمحبة الجميع حيث قال: "أحبوا بعضكم بعضاً". وهل يوجد أروع من أن نرضي من أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا.
ثالثاً: مرض وجع القلب (القلب المتألم) رومية3:9-2 يقول: "إن لي حزناً عظيماً ووجعاً في قلبي لاينقطع. فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروماً من المسيح لأجل أخوتي أنسبائي حسب الجسد". القلب المتألم هو القلب الحزين، صاحب هذا المرض يشعر بألم ووجع من أجل أهل بيته الذين يعيشون بعيداً عن المسيح، الحياة المسيحية الحقيقية، إن أندراوس كان مريضاً بهذا المرض، فعندما تعرف على السيد المسيح ذهب سريعاً لأخيه بطرس وأخذه للمسيح (40:1-41).وهذه هي إرادة اللـه أن يكون هو السيد على الأسرة وتكون الأسرة كلها تحت سلطانه. من يصاب بهذا المرض ينفذ وصية اللـه التي أوصانا بها "إن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون".
رابعاً: التهاب القلب (القلب الملتهب): لوقا 32:24 يقول: "فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب". القلب الملتهب هو القلب الحار، صاحب هذا المرض لايمكن أن يصاب بالفتور تجاه لاقته باللـه، فقلبه دائماً مشتعل بالعلاقة مع اللـه. صاحب هذا المرض يتمتع بحضن اللـه، فاللـه لايحب الفاتر في علاقته به، فإما أن يبعد عنه تماماً أو يصاب بمرض إلتهاب القلب، حيث يقول الكتاب المقدس في (رؤيا 15:3-16) أنا عارف أعمالك أنك لست بارداً ولاحاراً أنا مزمع أن أتقيأك من فمي".
هذه هي 4 أنواع من أمراض القلب.........ألست معي أنها أمراض مفيدة؟
هل تصلي معي الآن أن تصاب بهذه الأمراض؟
يارب دع قلبي ينكسر أمامك ويتضخم بمحبة الناس، ويتألم لبعد أحد أفراد أسرتي عنك، وأحاول أن أجعله يقترب منك ويعرفك، ودع قلبي يلتهب في علاقته بك ويلتهب بحبك. ويتمتع بحضنك
ثانياً:مرض تضخم القلب (القلب الواسع) كورنثوس الثانية11:6 يقول "فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون. قلبنا متسع". القلب المتضخم هو القلب المحب، فصاحب هذا المرض يحب مَن حوله دون تفرقة، قلبه يسع لمحبة الجميع، حيث اتخذ من سيده قدوة له، فاللـه أحبنا جميعاً ونحن خطاة وبذل ابنه الوحيد لأجلنا. من يصاب بهذا المرض يرضي سيده الذي أوصانا بمحبة الجميع حيث قال: "أحبوا بعضكم بعضاً". وهل يوجد أروع من أن نرضي من أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا.
ثالثاً: مرض وجع القلب (القلب المتألم) رومية3:9-2 يقول: "إن لي حزناً عظيماً ووجعاً في قلبي لاينقطع. فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروماً من المسيح لأجل أخوتي أنسبائي حسب الجسد". القلب المتألم هو القلب الحزين، صاحب هذا المرض يشعر بألم ووجع من أجل أهل بيته الذين يعيشون بعيداً عن المسيح، الحياة المسيحية الحقيقية، إن أندراوس كان مريضاً بهذا المرض، فعندما تعرف على السيد المسيح ذهب سريعاً لأخيه بطرس وأخذه للمسيح (40:1-41).وهذه هي إرادة اللـه أن يكون هو السيد على الأسرة وتكون الأسرة كلها تحت سلطانه. من يصاب بهذا المرض ينفذ وصية اللـه التي أوصانا بها "إن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون".
رابعاً: التهاب القلب (القلب الملتهب): لوقا 32:24 يقول: "فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب". القلب الملتهب هو القلب الحار، صاحب هذا المرض لايمكن أن يصاب بالفتور تجاه لاقته باللـه، فقلبه دائماً مشتعل بالعلاقة مع اللـه. صاحب هذا المرض يتمتع بحضن اللـه، فاللـه لايحب الفاتر في علاقته به، فإما أن يبعد عنه تماماً أو يصاب بمرض إلتهاب القلب، حيث يقول الكتاب المقدس في (رؤيا 15:3-16) أنا عارف أعمالك أنك لست بارداً ولاحاراً أنا مزمع أن أتقيأك من فمي".
هذه هي 4 أنواع من أمراض القلب.........ألست معي أنها أمراض مفيدة؟
هل تصلي معي الآن أن تصاب بهذه الأمراض؟
يارب دع قلبي ينكسر أمامك ويتضخم بمحبة الناس، ويتألم لبعد أحد أفراد أسرتي عنك، وأحاول أن أجعله يقترب منك ويعرفك، ودع قلبي يلتهب في علاقته بك ويلتهب بحبك. ويتمتع بحضنك