شجرة التين وسر لعنتها

بتركز الكنيسة على هذه الحادثة
فرجعت الكنيسة الى هذه الحادثة الى سفر التكوين
حيث شجرة معرفة الخير والشر
فجاء ادم وحواء ونظرا لهذه الشجرة فسقط من رتبته ومن مجده ثم طرد من امام وجه الله
وسار فى جسد الانسان حكم الموت
ومن مراحم الله لم يجعله ان يأكل من شجرة الحياة
لان الجسم كان هايعيش للابد فى الموت
طرد الانسان وذاق الحرمان والشقا والتعب واللعنة
وبالنسبة الى شجرة التين
كل الاشجار تعطى ثمارها بعد ان تزدهر بالاوراق
عدا شجرة التين تظهر الثمار اولا ثم الاوراق ثانية
فهنا شجرة التين من ينظر اليها ويجد الاوراق مورفة فهذا يعنى ان بها ثمار ولكن لم اتى السيد المسيح الى هذه الشجرة وهو بطبيعته الانسانية وجدها مملوء بالاوراق فهذا يعنى ان بها ثمار فعندما لم يجد الثمار لعنها بسبب ادعائها الكاذب لانها مورقة ولكن فى نفس الوقت ليس بها ثمار
وهناك الكثير من التأملات فى هذه الحادثة ياريت اجد من يتابع التأملات فى هذه الحادثة وربنا يجعل ثماركم ثمار صالحة

كل سنة وحضرتك طيب ياأدمن وفعلاً تأملات جميلة عن شجرة التين التى لعنها السيد المسيح رغم أن المسيح لم يكن لاعناً ولاشاتماً حتى لصاليبه والذين خانوه إنما طلب من أجلهم وقال يارب لاتقم لهم هذه الخطية
إنما شجرة التين هذه أيضاً ترمز للشعب اليهودى الذى لديه الشرائع والناموس مكتوباً بإصبع الله ولكنهم تركوا روح الله ووصياه وأخذوا المظهر فقط فأصبحوا كشجرة التين لها منظر جميل يدل على إنها مثمرة ولكنها فى الحقيقة جافة وليس بها ثمر كذلك الشعب اليهودى له منظرالتقوى لكنه من الداخل مملوء جفاء وخواء فصلبوا المخلص وأطلقوا اللص