ليلة أخرى تاريخية فى حياة يعقوب

وأشرقت له الشمس إذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه (تك : 32 :31)
الآن نقرأ عن ليلة أخرى تاريخية فى حياة يعقوب بعد ليلة حلم بئر سبع وكان الصراع مع الملاك فى تلك الليلة يلخص كل تاريخ يعقوب حتى تلك الليلة الفاصلة يقول لنا " وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر" والعبارة الأخيرة تصور لنا بطء قلوبنا فى التعلم وعناد الجسد وصبر معلمنا وطول أناته .
لقد كان يعقوب يريد دائماً أن يحصل على البركة بمجهوده وبالتالى كان دائماً فى صراع مع الله لكنه أخيراً أكتشف أن " ليس بالقوة يغلب إنسان " ماذا يمكن أن تفعل قوة الإنسان ضد قوة الله .
وإذ وصل يعقوب لمعرفة ذاته فقد أمكنه أن يغلب بالإيمان قائلاً " لن أطلقك إن لم تباركنى "

ربنا يعوض تعب محبتك وياريت تكبرى الخط شويةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة