تعلم فليس المرء يولد عالمــــــــاً وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنــــــــده صغير إذا الفت عليه الجحافـل
وإن صغير القوم إن كان عالمـــــــاً كبير إذا ردت إليه المحافـــل
ولا ترض من عيش بدون علم ولا يـكــن نصيبك إرث قدمته الأوائـــــل
معلومة اليوم
عن كائن حي مفترس وهو الذئب
ويقوم الذئب كما هو معروف بالانقضاض علي الحيوانات الأليفة وما يسمي بحيوانات المزرعة سواء خراف أو ماعز أو بقرة صغيرة أو حمار الخ ولهذا فهو عدو المزارع الأول
كما يقوم بمهاجمة الإنسان أحيانا إذا كان منفردا أي ليس في داخل مجموعة من ثلاثة أو أكثر فهو يخشي الكثرة ويخشي النيران أيضا ولهذا فهو عدو الإنسان بصفة عامة والإنسان يـُشـَبـِّه أي رجل ماكر أو قناص للفرص أو خاطف أو شرس بأنه مثل الذئب لان هذه احدي صفات الذئب وهذا معروف للكل ولكن ما الجديد والذي لا يعرفه معظم الناس عن الذئب ويعرفه المزارعون فقط وهو أمر بحق غريب وعجيب في هذا الكائن الذي خلقه الله وهو ما أردت إضافته في معلومة اليوم وهو
يا للعجب أن هذا الكائن المفترس هو أوفي المخلوقات لزوجته ويعرف المزارعون ذلك جيدا ففي أيام حصاد البطيخ بالذات بعد اكتمال ثمرته وجمعه في أكوام يبني المزارعون عـِشـّة صغيرة في الأرض يقال لها الخص
وتكون من البوص حتى يقضي فيها الفلاح الليل كله في الزرع مع أولاده أو أخواته أو غيرهم لحراسة البطيخ حتى الصباح وهم مسلحين غالبا بأكثر من بندقية تسمي البندقية الخرطوش بروحين وهي غالبا مرخصة وإذا شعر بأحد غريب يقترب من أكوام البطيخ فانه يطلق خرطوشا في الهواء لأعلي فيعلم السارق أن صاحب الزرع متيقظا فيهرب فورا أما الذئاب فإنها تخرج ليلا في ذاك الوقت الذكر وزوجته لاصطياد أي فريسة أو أرنب الخ إن وجد فان تنبه لهم المزارع من نباح الكلب عليهم أو رآهم من بعيد فيطلق عليهم النار مباشرة خوفا علي خرافه ومواشيه فان كان الذئبين بعيدين عن بعضهما البعض فإنهما يجريان بسرعة رهيبة ولكن إن كانا قريبين من بعضهما جدا فتجري الأنثى بسرعة جدا بينما يقف الذكر علي قدميه الخلفية منتصبا إلي فوق فاتحا صدره للرصاص فيتلقاه حتى تكون زوجته قد ابتعدت جدا وتمكنت من الهرب وقد حفظ المزارعون هذا المنظر وتيقنوا أن من شب علي قدميه فسقط ميتا هو الذكر بالخبرة والتي هربت هي الأنثى وهي صفة فطرية في الذئب لا يعلمها الكثيرون .
وعلي هذا فانا اعتقد أن الزوجات الآن قد تتمني أن يكون أزواجهن ذئابا لا رجالا.
وإن كبير القوم لا علم عنــــــــده صغير إذا الفت عليه الجحافـل
وإن صغير القوم إن كان عالمـــــــاً كبير إذا ردت إليه المحافـــل
ولا ترض من عيش بدون علم ولا يـكــن نصيبك إرث قدمته الأوائـــــل
معلومة اليوم
عن كائن حي مفترس وهو الذئب
ويقوم الذئب كما هو معروف بالانقضاض علي الحيوانات الأليفة وما يسمي بحيوانات المزرعة سواء خراف أو ماعز أو بقرة صغيرة أو حمار الخ ولهذا فهو عدو المزارع الأول
كما يقوم بمهاجمة الإنسان أحيانا إذا كان منفردا أي ليس في داخل مجموعة من ثلاثة أو أكثر فهو يخشي الكثرة ويخشي النيران أيضا ولهذا فهو عدو الإنسان بصفة عامة والإنسان يـُشـَبـِّه أي رجل ماكر أو قناص للفرص أو خاطف أو شرس بأنه مثل الذئب لان هذه احدي صفات الذئب وهذا معروف للكل ولكن ما الجديد والذي لا يعرفه معظم الناس عن الذئب ويعرفه المزارعون فقط وهو أمر بحق غريب وعجيب في هذا الكائن الذي خلقه الله وهو ما أردت إضافته في معلومة اليوم وهو
يا للعجب أن هذا الكائن المفترس هو أوفي المخلوقات لزوجته ويعرف المزارعون ذلك جيدا ففي أيام حصاد البطيخ بالذات بعد اكتمال ثمرته وجمعه في أكوام يبني المزارعون عـِشـّة صغيرة في الأرض يقال لها الخص
وتكون من البوص حتى يقضي فيها الفلاح الليل كله في الزرع مع أولاده أو أخواته أو غيرهم لحراسة البطيخ حتى الصباح وهم مسلحين غالبا بأكثر من بندقية تسمي البندقية الخرطوش بروحين وهي غالبا مرخصة وإذا شعر بأحد غريب يقترب من أكوام البطيخ فانه يطلق خرطوشا في الهواء لأعلي فيعلم السارق أن صاحب الزرع متيقظا فيهرب فورا أما الذئاب فإنها تخرج ليلا في ذاك الوقت الذكر وزوجته لاصطياد أي فريسة أو أرنب الخ إن وجد فان تنبه لهم المزارع من نباح الكلب عليهم أو رآهم من بعيد فيطلق عليهم النار مباشرة خوفا علي خرافه ومواشيه فان كان الذئبين بعيدين عن بعضهما البعض فإنهما يجريان بسرعة رهيبة ولكن إن كانا قريبين من بعضهما جدا فتجري الأنثى بسرعة جدا بينما يقف الذكر علي قدميه الخلفية منتصبا إلي فوق فاتحا صدره للرصاص فيتلقاه حتى تكون زوجته قد ابتعدت جدا وتمكنت من الهرب وقد حفظ المزارعون هذا المنظر وتيقنوا أن من شب علي قدميه فسقط ميتا هو الذكر بالخبرة والتي هربت هي الأنثى وهي صفة فطرية في الذئب لا يعلمها الكثيرون .
وعلي هذا فانا اعتقد أن الزوجات الآن قد تتمني أن يكون أزواجهن ذئابا لا رجالا.