أشبعنى

الايه : " من يقبل الى فلا يجوع " ( يو 6 : 35 )

يقول القديس مار افرام السريانى :

انى جائع فاشبعنى كما اشبعت الخمسة الاف

جاءت الطفله براكسيه وعمرها 9 سنوات

مع امها الى مصر لتحصيلاموال املاكها
ونزلتا بدير للعذارى

فأحبت براكسيه حياهالراهبات
واعلنت لامها انها لن تترك الدير

فوزعت الام الاملاك واقامتمعها بالدير حتى تنيحت
وتزايدت القديسه فى محبة الله والنسك

ومنحها اللهنعمة شفاء المرضى
وقبل نياحتها رأت رئيسه الدير رؤيه اكاليلا" معده
اعلنت لهاالسماء انها لبراكسيه

هذه القديسه احبت المسيح فشبعت به

وانت رغمجريك وراء المال وراحة الجسد
والشهوات المختلفه لم تشبع حتى الان

ليتكتعطى وقتا" كافيا" لروحياتك
لتتذوق المسيح به

التقى بمجموعه روحيه
مثل حضور اجتماع روحى
لتتعلم منهم محبة المسيح

الشبع كل الشبع فى الرب يسوع وكم رأينا من المشاهير الذين نالوا كل شئ فى الدنيا من الجمال والمال والصحبة والشهرة وكل مايحتاجون من متع الحياه إلا إنهم لم يحصلوا على السعادة التى يبحثون عنها وفى أحيان كثيرة تصل درجات يأسهم ومدى حزنهم إلى الإنتحار أو أن يصابوا بأمراض الإكتئاب والحزن الشديد التى تؤدى إلى الهلاك رغم كل مايمتلكونه إلا إنهم ورغم ذلك لم يسعوا لصاحب الشبع الحقيقى والفرح الحقيقى والسعادة الحقيقية والذى به وحده الخلاص وفيه طوق النجاه وهو شط حياتنا الذى يجب أن نرسو عليه بعد إبحارنا فى عالم الحياة
معلش ياكرستين طولت عليكى إذكرينى فى صلواتك

رائع جدا ربنا يبارك حضرتك وميرسى جدا على تعليقك الجميل
يارب بجد افتح عنينا عليك انت وحدك اللى فيك كل الشبع والشبع الحقيقى
(كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا اما من يشرب من الماء الذى اعطية انا لا يعطش ابدا