مرسلة من السيدة ميرا
هذه المعجزة حدثت مع ابنتي ساندرا وكان عمرها في ذلك الوقت حوالي أربع سنوات وكانت تقفز من سرير إلى الآخر في غرفتها هي وأخويها حوالي الساعة 9 مساء. في ذلك الوقت كنت لا أعمل وكان زوجي يعمل مدرس بالحصة بالجامعة الأمريكية وكانت ظروفنا إلى حد كبير محدودة جداً. في هذا اليوم كنت أقول لهم عدة مرات كفاية شقاوة وها تقعي وكنت مشغولة بأداء أشياء خارج غرفتهم. وبينما أنا أرتب بعض الأشياء سمعت صوت ارتطام وكأن شيء إنكسر وصوت صراخ ساندرا صراخ غريب ودخلت غرفتهم لأجد ساندرا على الأرض وكريم ورامي أخويها حولها ووضعناها على السرير ولم يكن زوجي ممدوح بالبيت وإذا ذراع ساندرا بعد دقائق منتفخ جداً وحاولت الاتصال بزوجي في الجامعة وأبلغوني انه قد يكون ترك بعد الكورس مباشرة فرجوتهم أن يبلغوه بأن ابنتي ذراعها انكسر ويجب الذهاب بها للمستشفى وفي هذه الأثناء كانت هي تقول البابا كيرلس هايشفيني. وأما أنا كنت في منتهى العصبية كنت أقول لها أيضا وليسامحنى البابا كيرلس بعد ما تعملي المصيبة تقولي يابابا كيرلس وحاولت أن أغير لها ملابسها وهي تصرخ صراخ غير طبيعي وفكرت في قص البلوزة التي ترتديها لأنها كانت متسخة ولكن من كثرة صراخها قلت في نفسي هذا الطقم غالي جدا لن أجد مثيله في مصر وقررت أن ألفها ببطانية صغيرة وهي قالت لأخوتها هاتولي كتاب البابا كيرلس ووضعته فوق صدرها وبعدها نامت من كثرة الصراخ وأخويها يرتبون الغرفة علشان البابا كيرلس لا يجد غرفتهم مكركبة وأنا أصرخ فيهم وأتهكم عليهم وكنت أبحث في المنزل وأجمع بعض النقود الموجودة في جميع الأدراج واتصلت بوالدته وأقاربنا لأبحث عن زوجي وبعد حوالي ربع ساعة أو نصف ساعة أتي ممدوح وكعادته له رنة معينة في جرس باب الشقة وفتحوا له كريم ورامي الباب وأما ساندرا والله يعلم إني أقول الحق فأتت تجري من غرفتها إلى الباب عبر الطرقة ركضا وتعلقت في رقبته بكلتا يديها وأما زوجي فقال مال البنت ماهي زي الفل جبتيني جري وأنا أقول له صدقني دي كانت ذراعها مكسورة وأخواتها يقولون له صدق مامي دي ذراعها كان قد ذراع مامي وهي تضحك وتقول ما البابا كيرلس خففني . صدقوني كنت مرتبكة جداً أكثر مما لو كان مازال ذراعها مكسور وذهبت أصلي وأقول شكرا للرب وللبابا كيرلس وكنت أقول للبابا الذي له صورة كبيرة بمنزلنا مقابل صورة السيد المسيح أنا آسفة ماكانش قصدي إني أقول هذا الكلام عنك ولكن في بعض الأحيان ننسى إن القديسين بشفاعتهم المقبولة لدى الله تتم كثير من المعجزات.
هذه المعجزة حدثت مع ابنتي ساندرا وكان عمرها في ذلك الوقت حوالي أربع سنوات وكانت تقفز من سرير إلى الآخر في غرفتها هي وأخويها حوالي الساعة 9 مساء. في ذلك الوقت كنت لا أعمل وكان زوجي يعمل مدرس بالحصة بالجامعة الأمريكية وكانت ظروفنا إلى حد كبير محدودة جداً. في هذا اليوم كنت أقول لهم عدة مرات كفاية شقاوة وها تقعي وكنت مشغولة بأداء أشياء خارج غرفتهم. وبينما أنا أرتب بعض الأشياء سمعت صوت ارتطام وكأن شيء إنكسر وصوت صراخ ساندرا صراخ غريب ودخلت غرفتهم لأجد ساندرا على الأرض وكريم ورامي أخويها حولها ووضعناها على السرير ولم يكن زوجي ممدوح بالبيت وإذا ذراع ساندرا بعد دقائق منتفخ جداً وحاولت الاتصال بزوجي في الجامعة وأبلغوني انه قد يكون ترك بعد الكورس مباشرة فرجوتهم أن يبلغوه بأن ابنتي ذراعها انكسر ويجب الذهاب بها للمستشفى وفي هذه الأثناء كانت هي تقول البابا كيرلس هايشفيني. وأما أنا كنت في منتهى العصبية كنت أقول لها أيضا وليسامحنى البابا كيرلس بعد ما تعملي المصيبة تقولي يابابا كيرلس وحاولت أن أغير لها ملابسها وهي تصرخ صراخ غير طبيعي وفكرت في قص البلوزة التي ترتديها لأنها كانت متسخة ولكن من كثرة صراخها قلت في نفسي هذا الطقم غالي جدا لن أجد مثيله في مصر وقررت أن ألفها ببطانية صغيرة وهي قالت لأخوتها هاتولي كتاب البابا كيرلس ووضعته فوق صدرها وبعدها نامت من كثرة الصراخ وأخويها يرتبون الغرفة علشان البابا كيرلس لا يجد غرفتهم مكركبة وأنا أصرخ فيهم وأتهكم عليهم وكنت أبحث في المنزل وأجمع بعض النقود الموجودة في جميع الأدراج واتصلت بوالدته وأقاربنا لأبحث عن زوجي وبعد حوالي ربع ساعة أو نصف ساعة أتي ممدوح وكعادته له رنة معينة في جرس باب الشقة وفتحوا له كريم ورامي الباب وأما ساندرا والله يعلم إني أقول الحق فأتت تجري من غرفتها إلى الباب عبر الطرقة ركضا وتعلقت في رقبته بكلتا يديها وأما زوجي فقال مال البنت ماهي زي الفل جبتيني جري وأنا أقول له صدقني دي كانت ذراعها مكسورة وأخواتها يقولون له صدق مامي دي ذراعها كان قد ذراع مامي وهي تضحك وتقول ما البابا كيرلس خففني . صدقوني كنت مرتبكة جداً أكثر مما لو كان مازال ذراعها مكسور وذهبت أصلي وأقول شكرا للرب وللبابا كيرلس وكنت أقول للبابا الذي له صورة كبيرة بمنزلنا مقابل صورة السيد المسيح أنا آسفة ماكانش قصدي إني أقول هذا الكلام عنك ولكن في بعض الأحيان ننسى إن القديسين بشفاعتهم المقبولة لدى الله تتم كثير من المعجزات.