منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

4 مشترك

    اللة يستجيب

    sandra_94
    sandra_94
    ملاك مبتدئ
    ملاك مبتدئ


    رقم العضوية : 675
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 76
    شفيعك : الملاك ميخائيل-الانبا انطونيوس
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    cc اللة يستجيب

    مُساهمة من طرف sandra_94 السبت 25 يوليو 2009 - 19:14



    عقد في إحدى المدن الهامة اجتماع كبير في الهواء الطلق . وكان المتكلم ملحداً لكنه كان خطيباً موهوباً ذا اسلوب جذاب وعبارات مقنعة . واخذ يبرهن للجمع المزدحم حوله ، عدم وجود الله وبالتالي عدم إستجابة الصلاة . وبصوت عالٍ أخذ يردد هذه العبارات "استخدموا عقولكم ولا تنخدعوا . لا يوجد إله . لا توجد أبدية بعد الموت الفناء . لا استجابة لصلواتكم ." وفي نهاية حديثه أعلن أنه يتحدى السامعين أن يتقدم أحدهم بما يناقض اقواله . وساد الصمت على المجتمعين لكن قطع السكون صوت قوي "إني أقبل تحديك يا سيدي" والتفت الجميع الى ذلك الشخص الجريء . وأفسحوا له مكاناً وهو يتقدم بخطوات ثابتة ليعتلي منصة الخطابة.

    كان طويل القامة حسن الهندام ، لكن بدا عليه انه لم يكن خطيباً جذاباً مثل خصمه . وأخذت العيون تتطلع اليه في لهفة وعلت وجهه حمرة وهو يقول : "يا اصدقائي انا لست خطيباً بارعاً ولا متحدثاً ماهراً . ولم احضر قاصداً أن اجادل احداً لكن عندما قال المتكلم ان الصلاة ليس لها قيمة وتحدى السامعين أن يبرهنوا غير ذلك شعرت بأني ملزم بأن أتقدم" وصمت قليلاً يستجمع أفكاره ثم استطرد قائلاً : " إن حياتي السعيدة التي أحياها الآن هي نتيجة لإستجابة الله للصلاة لقد كنت في حياتي من أشر الناس في هذه المدينة وأردأهم سيرة . كنت سكيراً مقامراً وشرساً في بيتي الى أبعد حد حتى كانت زوجتي وابنتي تخشيان وقع أقدامي لكن على الرغم من كل هذا وبدون ان اعلم كانت زوجتي تصلي لأجلي بل وعلّمت ابنتي الصغيرة أن تصلي لأجلي ايضاً . وفي ذات مساء عدت مبكراً الى المنزل ، في حالة صحو على غير عادتي وفتحت الباب بمفتاح معي فلما دخلت سمعت وقع اقدام زوجتي وابنتي تصعدان الى الدور العلوي فتوقفت عند اسفل الدرج لأسمع . لقد كان ميعاد نوم ابنتي الصغيرة التي اصطحبتها زوجتي الى فراشها وبعد لحظات سمعت ابنتي تصلي . لقد كانت تصلي لأجلي : " أيها الرب يسوع خلص أبي المحبوب . خلص أبي من الخطية . أيها الرب الطيب خلص أبي" وبعد أن انتهت الصغيرة من صلاتها الساذجة سمعت أنيناً خافتاً وصوت زوجتي تخنقه العبرات وهي تبتهل " يا رب أجب طلبتها " أما أنا فاستدرت وتسللت خارج المنزل بهدوء وأخذت أسير على غير هدى وغمرتني الدهشة وأنا استعرض ما سمعت وأخذ صوت الطفلة الساذج يرن في أذني " أيها الرب يسوع خلص أبي المحبوب . خلص ابي من الخطية " هل كنت حقاً محبوباً . لدى قلب الطفلة . كيف هذا .؟ إنها لم تتذوق قط معنى الأبوة ولست أذكر اني حنوت عليها أو قبلتها مرة واحدة . وهذه الزوجة انني لم أعاملها قط بالعطف والرقة بل عاشت طوال حياتها محرومة من السعادة الزوجية . وأحسست بحزن عميق يغمرني وبكيت بمرارة لأول مرة في حياتي ورفعت قلبي الى السماء وصحت من الأعماق " يا إلهي استجب صلاة بنتي . يا إلهي خلصني" وقد فعل ! وعدت الى المنزل إنساناً جديداً !

    " ها قد مرت أعوام طويلة منذ ذلك اليوم الذي كان حداً فاصلاً بين الماضي المحزن والحاضر البهيج . ذلك الماضي أؤمن أنه قد اختفى في دم المسيح المخلص وهذا الحاضر أحياه الآن انساناً جديداً في المسيح شهادة حيّة لاستجابة الله للصلاة". وختم حديثه بالقول " إنني كنت أعتبر نفسي جباناً لو كنت صمتّ اليوم وليس لي إلا أن أؤمن بأن الله موجود وأنه يسمع الصلاة ويستجيبها ايضاً" . لم يأتي الملحد بجواب فقد أثرت قصة الرجل في جمهور السامعين فأخذوا ينفضّون من حول ذلك الملحد.

    "قال الجاهل في قلبه ليس إله" (مزمور 14 :1)

    "اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب . ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه وإلى الهنا لأنه يكثر الغفران" (اشعياء 55 :6،7)

    "لأن رباً واحداً للجميع غنياً لجميع الذين يدعون به لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10 :12،13)
    sandra_94
    sandra_94
    ملاك مبتدئ
    ملاك مبتدئ


    رقم العضوية : 675
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 76
    شفيعك : الملاك ميخائيل-الانبا انطونيوس
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    cc رد: اللة يستجيب

    مُساهمة من طرف sandra_94 الأحد 2 أغسطس 2009 - 13:54

    i hope u enjoy it all
    it is really good story :bball:
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: اللة يستجيب

    مُساهمة من طرف rere meky الثلاثاء 13 أبريل 2010 - 6:50

    اللة يستجيب 141268
    كل سنه وانتى طيبه يا ساندرا
    وبالتوفيق يارب دايما
    وفعلا الصلاة ليها قوة كبيرة وعظيمه
    اللة يستجيب 329496 يا ساندرا على القصه الجميله
    *** صديقى المفضل ***


    في بلدة زراعية صغيرة في اوكلاهوما،

    عاش صبي صغير وفقير، في العاشرة من عمره واسمه آندي..



    وكان آندي قد اعتاد أن يمر صباح كل يوم على الكنيسة ليسلّم على يسوع ويؤدّي صلاته الصباحية ثم التوجه بعد ذلك إلى مدرسته،

    وفي سبيل ذلك كان عليه اجتياز طريقاً سريعاً خطراً.


    وفي الكنيسة كان يلتقي دائما بالكاهن ثومسن والذي كان يحبه كثيرا ويراقبه باهتمام ..

    حتى انه أقنعه بأن يعبر الطريق السريع معه كي لا يتعرض اندي لأخطار السيارات.


    وما أن يدخل آندي الكنيسة كان الكاهن يتركه بمفرده ليؤدي صلاته بهدوء،

    ولكن الكاهن كان يرتابه الفضول لسماع ما يتفوه به آندي خلال صلاته،

    وفي يوم من الأيام اختبأ الكاهن بالقرب من اندي دون أن يشعر به، وحاول سماع ما يقوله هذا الفتى..


    وكان اندي يقول ليسوع ...


    أنت تعلم بان امتحان الرياضيات كان سيئاً جدا، ولكني رفضت الغش فيه مع أن زميلي كان يلح عليّ بذلك ..


    كما أن أبي يعاني هذه السنة في زراعته ومؤونتنا تكاد تنفد، وللتخفيف عن أبي قليلاً أكلت بعض الخبز والماء وانأ أشكرك جدا على ذلك..


    ولكني وجدت هرّاً قريبا مني وكنت اشعر بأنه جائع فقمت بإطعامه جزءا من خبزي .. هذا مضحك أليس كذلك؟ ..


    عموما أنا لم أكن جائعاً جداً. انظر يا يسوع ..


    هذا هو الزوج الأخير من الأحذية لدي ..

    وربما سأضطر للمشي حافيا إلى المدرسة قريبا لان حذائي قد اهترأ ..

    ولكن لابأس فعلى الأقل أنا أذهب إلى المدرسة لأن أصدقائي تركوها كي يعاونوا أهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي ..

    أرجوك يسوع أن تساعدهم كي يعودوا للمدرسة ..


    على فكرة يسوع ..


    أظن أنني وقعت في الحب ..

    هناك هذه الفتاة الجميلة آنيتا التي معي في الصف .. هل تظن باني سوف أعجبها؟ ..

    على العموم .. على الأقل فاني اعرف باني أعجبك أنت دائما ..

    وليس علي أن أصبح شخصا مختلفا كي تحبني أنت ..

    فأنت صديقي المفضل ..

    هل تعرف؟ .. عيد ميلادك سيكون الأسبوع القادم .. ألا تشعر بالابتهاج؟ .. أنا مبتهج جدا ..

    انتظر حتى ترى هديتي لك .. ولكنها ستكون مفاجأة ... اووو لقد نسيت .. علي أن اذهب الآن.



    وخرج اندي قاصدا الكاهن ثومسن وعبرا الشارع سوية.


    لقد كان هذا الكاهن معجبا كثيرا بالطفل اندي الذي كان يثابر على الحضور يوميا كي يصلي ويتحدث إلى يسوع،


    وكان الكاهن يذكره أمام الشعب في كل يوم أحد كمثال جميل على الإيمان والنقاء ووجهة النظر الايجابية التي يتمتع بها على الرغم من ظروفه الصعبة جدا وفقره المدقع.


    وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الكاهن ثومسن وأدخل المستشفى، فحل محله كاهن آخر لا علم له بعادات الأب ثومسن،


    وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا في الكنيسة فذهب ورأى آندي وهو يصلي ويتحدث مع يسوع كعادته،

    فسأله ماذا تفعل هنا يا صبي؟ أجابه آندي : أنا أتحدث مع يسوع،


    فما كان من الكاهن الجديد إلا أن طلب منه إنهاء صلاته بسرعة والخروج من الكنيسة ليتسنى له تجهيز الكنيسة لقدّاس العيد.


    وسبّب هذا حزنا كبيراً لآندي لأنه كان قد أحضر اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع والتي لم يتمكن من إيصالها بسبب الكاهن الجديد هذا.


    وأثناء عبوره لوحده الطريق كان هو مشغولا في لفلفة هديته لحمايتها
    فباغتته شاحنة كبيرة وصدمته فقتلته في الحال وتجمع حوله الكثير من الناس وهو غارق بدمائه.


    فجأة .. ظهر رجل بثياب بيضاء يركض مسرعاً باتجاه الصبي فحمله على ذراعيه وهو ينوح ويبكي عليه،

    والتقط هدية اندي البسيطة ووضعها قرب قلبه،

    فسأله الناس هناك:

    هل تعرف الفتى؟ فأجاب وهو يبكي:

    هذا هو صديقي المفضل.. وهنا نهض حاملا جثة الفتى ومضى بها إلى بيته.


    وبعد أيام عاد الكاهن ثومسن إلى كنيسته ليفاجأ بالخبر المفجع،

    فتوجه إلى بيت أهل اندي كي يعزيهم ويسألهم عن هذا الشخص الغريب ذي الثياب البيضاء..


    أجابه الأب بأن أحداً لم يتعرّف على هذا الشخص وهو أيضاً لم يحدّث أحداً ولكنه جلس حزينا وحيدا باكياً يندب ابننا


    وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد وعندما سألناه عن هويته وكيفية معرفته بآندي أجابنا بأنه كان يلتقيه يومياً في الكنيسة!!


    وحصل أمر غريب بحضوره .. فقد قام هذا الشخص برفع شعر ابني عن وجهه وقبله هامساً في أذنيه ببعض الكلمات ..


    فسأل الكاهن: ماذا قال؟ ..

    فأجاب الوالد:

    قال ً على الهدية .. سأراك قريبا .. لأنك ستكون معي ..


    وأكمل الوالد ..


    لقد بكيت وبكيت ولكن شعوراً رائعاً كان في داخلي فدموعي كانت دموع فرح، ولكني لم استطع تفسير الأمر ..


    وعندما غادر ذلك الرجل .. أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق ....

    أنا اعلم بأن ابني هو في السماء ..


    ولكن أخبرني يا سيادة الكاهن ..

    من كان هذا الشخص الذي كان آندي يلتقي به يوميا في كنيستك؟

    فأجهش الكاهن بالبكاء وارتجفت ركبتاه وهو يقول:

    .. ابنك كان يلتقي ويتكلم مع صديقه.. يسوع..
    اللة يستجيب 215768 اللة يستجيب 19740
    لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق.
    (القديس أغسطينوس)
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: اللة يستجيب

    مُساهمة من طرف emy الثلاثاء 13 أبريل 2010 - 11:47

    ميرسى ياساندرا وميرسى ياريرى على القصص الرائعة فعلاً أدعوا الرب ادعوه لأنه قريب
    مسعد خليل
    مسعد خليل
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 108
    البلد - المدينة : القاهرة
    عدد الرسائل : 866
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    cc رد: اللة يستجيب

    مُساهمة من طرف مسعد خليل الثلاثاء 13 أبريل 2010 - 12:14

    شكرااااااااااااااااااااااا سندرا وريرى قصص جميلة الرب يبارككم
    اللة يستجيب 20081027_124357_t2amol15atema

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:54