أجوب الأرض أبحث عن الذات
ما عدت أحتمل التصنع والرياء
تأملت حياتي أبحث عن عزاء
أن الحقيقة أفضل رغم كل الأخطار
عن الصدق و الحب و عن معنى الحياة
تشتاق نفسي لتختبرالوفاء
رأيت أن أعلن بعد طول عناء
أن الحقيقة تحيي و لو بعد طول انتظار
في كل ضحكة طفل تكمن حقيقة
في كل دمعة رجل تكمن حقيقة
في كل مرة تضع أم وليدها
أو يشعر المراهقون بالظمأ إلى الحنان
ينكشف جزء من الحقيقة
أن الإنسان لغز والحياة أسرار
فيها نشعر بالسعادة و فيها يعتصرنا الألم
فيها عطاء وأخذ فيها دين و وفاء
فيها علم و جهل فيها نور و ظلام
فيها فرح و حزن فيها انبعاث و فناء
و أعجب ما في الحياة أن صراع النقائض كلها لا يفنيها بل يعطيها زخماً و نماء
من يذق الحياة بعمق لا يجدها دون معنى
لا يجدها دون طعم فالحلو و المر معاً جنباً إلى جنب
و قد يطغى أحدهما على الآخر لكنك لن تميز أحدهما دون وجود الآخر
و من العسير فهمه أن لا ولادة دون ألم
لا عطاء دون خسارة و لا عمل دون تعب
لا أمل دون خيبة ولا تقدم دون انكفاء
و قد تخشى المرأة ألم الولادة لكنها لا تمتنع عن الحمل
و قد يكره العامل صعوبة عمله لكنه لا يمتنع عن العمل
و عند المسير تستوقفنا مفارق الطرقات
ونحدد الطريق الذي سنسلكه ثم نتابع المشوار
نختار الاتجاه عن رغبة حيناً و حيناً مجبرين
ويقودنا الطريق إلى حيث نريد وربما حيث لا نريد
وعندما نصل ننظر إلى حيث بدأنا وإلى حيث انتهى المسير
وهنا تنفتح أعيننا وينكشف لغز الإنسان
لغز صغير يخبئه إنسان لكنه عظيم عظمة الحياة
بحلّه نبصر الحقيقة التي نواجه صورها على أرض الواقع
عند حلّه ندرك سبب القسوة والموت والحرمان
و هو أن الإنسان لا يعرف نفسه فلا يحبها ولا يحب أحداً
لا يعرف من أين أتى وإلى أين ينتهي
لا يعرف كيف يعيش ولا لماذا يعيش
لا يعرف سوى ما سمح له الواقع بمعرفته
وفقط بقدر ما أراد أن يدرك هذا الواقع
الإنسان ينسى حاجة الآخرين له عندما يتوهم عدم حاجته للآخرين
وتدفعه الأنانية و الغرور وراء مصالحه الخاصة ولو على حساب غيره
تراه يهتم ببناء بيته ولو على أنقاض بيت جاره
الإنسان يهمل حاجته للحب ويختار امتلاك المجد وحيداً
أعمته أوهام العالم المادي ومتطلبات المجتمع الاستهلاكي
غير أنه يشعر في أعماقه بالضعف والنقص و التوق إلى الكمال
هذا الكمال الذي لن يبلغه وحيداً أبداً
هذا الكمال وحده هو ما يمنح السعادة المطلقة
هو وحده ما يعطي الراحة المطلقة و السلام المطلق و الحياة الأبدية
هذا الكمال الذي لا يمكن الحصول عليه بالاستملاك بل بالمشاركة
هذا الكمال هو في عمق كل إنسان
هذا الكمال هو كيان الله
هذا الله هو أيضاً إنسان
هذا هو إلهي
إلهي الإنسان
أنت الحقيقةُ في قلب الأنام
تسير بشعبك نحو السلام
من ذا يتوه وأنت نور الأكوان
نبع المحبة على مر الزمان
تُعطي الرجاء بخلاص الإنسان
من ذا يموت وأنت ترعى الحملان
ما عدت أحتمل التصنع والرياء
تأملت حياتي أبحث عن عزاء
أن الحقيقة أفضل رغم كل الأخطار
عن الصدق و الحب و عن معنى الحياة
تشتاق نفسي لتختبرالوفاء
رأيت أن أعلن بعد طول عناء
أن الحقيقة تحيي و لو بعد طول انتظار
في كل ضحكة طفل تكمن حقيقة
في كل دمعة رجل تكمن حقيقة
في كل مرة تضع أم وليدها
أو يشعر المراهقون بالظمأ إلى الحنان
ينكشف جزء من الحقيقة
أن الإنسان لغز والحياة أسرار
فيها نشعر بالسعادة و فيها يعتصرنا الألم
فيها عطاء وأخذ فيها دين و وفاء
فيها علم و جهل فيها نور و ظلام
فيها فرح و حزن فيها انبعاث و فناء
و أعجب ما في الحياة أن صراع النقائض كلها لا يفنيها بل يعطيها زخماً و نماء
من يذق الحياة بعمق لا يجدها دون معنى
لا يجدها دون طعم فالحلو و المر معاً جنباً إلى جنب
و قد يطغى أحدهما على الآخر لكنك لن تميز أحدهما دون وجود الآخر
و من العسير فهمه أن لا ولادة دون ألم
لا عطاء دون خسارة و لا عمل دون تعب
لا أمل دون خيبة ولا تقدم دون انكفاء
و قد تخشى المرأة ألم الولادة لكنها لا تمتنع عن الحمل
و قد يكره العامل صعوبة عمله لكنه لا يمتنع عن العمل
و عند المسير تستوقفنا مفارق الطرقات
ونحدد الطريق الذي سنسلكه ثم نتابع المشوار
نختار الاتجاه عن رغبة حيناً و حيناً مجبرين
ويقودنا الطريق إلى حيث نريد وربما حيث لا نريد
وعندما نصل ننظر إلى حيث بدأنا وإلى حيث انتهى المسير
وهنا تنفتح أعيننا وينكشف لغز الإنسان
لغز صغير يخبئه إنسان لكنه عظيم عظمة الحياة
بحلّه نبصر الحقيقة التي نواجه صورها على أرض الواقع
عند حلّه ندرك سبب القسوة والموت والحرمان
و هو أن الإنسان لا يعرف نفسه فلا يحبها ولا يحب أحداً
لا يعرف من أين أتى وإلى أين ينتهي
لا يعرف كيف يعيش ولا لماذا يعيش
لا يعرف سوى ما سمح له الواقع بمعرفته
وفقط بقدر ما أراد أن يدرك هذا الواقع
الإنسان ينسى حاجة الآخرين له عندما يتوهم عدم حاجته للآخرين
وتدفعه الأنانية و الغرور وراء مصالحه الخاصة ولو على حساب غيره
تراه يهتم ببناء بيته ولو على أنقاض بيت جاره
الإنسان يهمل حاجته للحب ويختار امتلاك المجد وحيداً
أعمته أوهام العالم المادي ومتطلبات المجتمع الاستهلاكي
غير أنه يشعر في أعماقه بالضعف والنقص و التوق إلى الكمال
هذا الكمال الذي لن يبلغه وحيداً أبداً
هذا الكمال وحده هو ما يمنح السعادة المطلقة
هو وحده ما يعطي الراحة المطلقة و السلام المطلق و الحياة الأبدية
هذا الكمال الذي لا يمكن الحصول عليه بالاستملاك بل بالمشاركة
هذا الكمال هو في عمق كل إنسان
هذا الكمال هو كيان الله
هذا الله هو أيضاً إنسان
هذا هو إلهي
إلهي الإنسان
أنت الحقيقةُ في قلب الأنام
تسير بشعبك نحو السلام
من ذا يتوه وأنت نور الأكوان
نبع المحبة على مر الزمان
تُعطي الرجاء بخلاص الإنسان
من ذا يموت وأنت ترعى الحملان