منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    جئتُ إليك ثلاث مرات!

    monica malak
    monica malak
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 20
    البلد - المدينة : اسكندريه
    عدد الرسائل : 439
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 10/07/2007

    cc جئتُ إليك ثلاث مرات!

    مُساهمة من طرف monica malak الإثنين 27 يوليو 2009 - 21:24

    أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم
    (مت 25 : 40)
    جئتُ إليك ثلاث مرات!


    كان الإسكافي القروي فيكتور محبًا للَّه، تقيًّا، أمينًا في عمله؛ يتسم بالبشاشة في لقائه مع الناس والكرم.

    كثيرًا ما كان يصرخ في بساطة قلب:
    "إلهي المحبوب يسوع!
    تشتاق نفسي إليك!
    أريد أن أراك!
    أود أن التقي بك يا شهوة قلبي!"


    في إحدى الليالي رأى فيكتور حلمًا، فيه أدرك أن السيد المسيح يَعده بأنه سيأتي إليه في اليوم التالي. قام من النوم فرحًا، وذهب إلى الغابة القريبة منه، وقطع بعض أغصان الشجر والزهور وزيَّن بها حجرته البسيطة التي يُمارس فيها عمله، وفيها ينام ويطهي الطعام الخ.

    كان يُصلي ويسبح اللَّه متهللاً وهو يمارس عمله مترقبًا مجيء مخلصه.

    òفجأة رأى شيخًا بدت عليه علامات التعب. في بشاشة تحدث معه، وبكل احترام وتوقير سأله أن يستريح. جلس الشيخ، وإذا بالإسكافي يتطلع إلى حذائه فيجده عتيقًا ومهلهلاً، مملوء ثقوبًا. أحضر له الإسكافي حذاءً جديدًا وقدمه له هدية. اعتذر له الشيخ بأنه لا يملك ثمن الحذاء، أما الإسكافي فسأله أن يكفيه أن يصلي من أجله ويباركه.

    òإذ فارق الشيخ الإسكافي، بقي فيكتور يترقب مجيء الضيف الإلهي. وإذا بسيدة متقدمة في الأيام تسير أمامه ببطءٍ شديد تحت ثقل الحمل الذي على كتفيها. طلب منها الإسكافي أن تستريح قليلاً في دكّانه، ثم أحضر لها بعضًا من الطعام الذي أعدّه. فصارت تأكل وهي متهللة، تشكره على محبته وسخائه.

    òوعند الغروب لاحظ فيكتور صبيًا صغيرًا يبكي في الطريق، فترك ما في يده وذهب يسأله عن سبب بكائه، فقال له الصبي بأنه ضل الطريق. وفي بشاشة مع حنان هدّأ من نفس الصبي، وقال له إنه يعرف والديه، وأنه سيذهب معه إلى بيته. وبالفعل ترك دُكّانه وانطلق مع الصبي الصغير، وكان يسرع في خطواته ذهابًا وإيابًا خشية أن يأتي السيد المسيح ولا يجده.

    إذ حلّ المساء أغلق فيكتور دُكاّنه وجلس يفكر هل يأتيه السيد المسيح في المساء، وماذا يفعل عندما يفتقده، فقد آمن بأن السيد حتمًا يتمم له وعده. قال في نفسه:
    "إني أغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير.
    وأجلس عند قدميه، كما جلست مريم تستمع إلى صوته العذب في بهجة.
    وأقدم له مع مرثا طعامًا من عمل يديَّ!"


    مرَّت ساعات ولم يظهر له السيد المسيح. عندئذٍ بدأ يُعاتبه، قائلاً:
    "لماذا أبطأت يا سيدي؟
    لماذا لم تُفرح قلبي بقدومك؟
    ألم تعدني بظهورك لي اليوم؟"


    وفيما هو يعاتب مخلصه سمع صوتًا رقيقًا يهمس في أذنيه، قائلاً:
    "لقد تممت وعدي لك يا فيكتور.
    فقد جئت إليك اليوم ثلاث مرات.
    جئتُ إليك في شكل شيخ منهك القُوى، وقدمت لي حذاءً جديدًا بحبٍ وبشاشةٍ.


    جئتُ إليك في شكل سيدة متقدمة العمر، وقدمتَ لي طعامًا من عمل يديك.
    جئت إليك في شكل صبي تائه، وسِرت معي."


    عندئذ ركع فيكتور أمام اللَّه ورفع عينيه نحو السماء يقدم ذبيحة شكر للَّه الذي يلتقي به خلال المحتاجين والتائهين! ويقبل خلالهم من يديه عطاياه.
    V إلهي... تشتاق نفسي أن تراك!
    أنت إله المرذولين،
    هب لي أن أفتح قلبي لكل مرذول ومطرود!
    V أنت أب الأيتام، وقاضي الأرامل،
    هب لي أن أخدم اليتيم، واهتم بالأرملة!
    V أنت مخلص كل البشرية،
    هب لي قلبًا يتسع للكل بالحب.
    لأراك في إخوتك الأصاغر يا محب البشرية.
    أنت هو الراعي الصالح الذي يتقدم الحملان!
    أنت تتقدمني في أيامي المقبلة،
    أنت تسير في الغد الذي أنا أخشاه!
    فلماذا اضطرب وأنت أمامي ترى كل أيامي المقبلة؟
    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc رد: جئتُ إليك ثلاث مرات!

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 31 يوليو 2009 - 20:44

    drunken
    مننننورة يا طاسونى وحمدالله لانه هكذا اشعر بسلامة جهاز الكمبيوتر الخاص بكى
    واطمئن لمزيد من البركة التى نأخذها بسببك
    وبالطبع فكأس ماء بارد لا يضيع اجرة
    وصلى من اجلنا
    monica malak
    monica malak
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 20
    البلد - المدينة : اسكندريه
    عدد الرسائل : 439
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 10/07/2007

    cc رد: جئتُ إليك ثلاث مرات!

    مُساهمة من طرف monica malak الجمعة 7 أغسطس 2009 - 3:41

    ميرسي ياباشمهندس وأسفه علي عدم التواجد بالمنتدي بس صدقني مشغووووله جدا..صلواتك ليا كتير

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 22:42