احبك يا سيدي...احبك يا يسوعي
حملت ضعفي..متاعبي..احزاني ..ودموعي..وبدات بالسير اردت ان ارميها تحت
اقدامك ..وان ارمي نفسي تحت اقدامك ..لكن يا سيدي وجدت نفسي قد سقطت
عند اول الطريق وانا ائن..وقد علا صوت أنيني..وتعثرت الكلمات من فمي حتى
احيانا انا نفسي لاافهمها..اصبحت ياسيدي همهمات الم وحزن..وليس هذا فقط..
كثيرون يمرون من حولي ...لا أدري يا سيدي وكأنهم لايرونني..ولايصيبني منهم
الامزيدا من النزوف لجراجي...سيدي الحبيب: اشعر اني فقدت حس التذوق..
لاأشعر بطعم الاشياء التي حولي...لقد كلّت عيناى من البكاء..والدموع..حتى اني
احيانا لاأرى بهما...ضعف جسدي وهزل..قررت ان اتوقف عن سماع أنيني..علي
ارتاح..اخذت ادرب نفسي على ان اتنفس بهدوء..ولم يلبث ان توازن تنفسي..
حتى بدأت اسمع صوت أنين..وأنات...هذه المرة لست انا..لست انا.. ! ؟ عاد تنفسي يصبح
خانقا..والدموع حارقة اكثر من قبل..هذه انات احبتي.. ياسيدي.! وجدت نفسي
اصرخ كما صرخ
سليمان الحكيم قائلا: ثم رجعت ورأيت كل المظالم التى تجرى تحت الشمس
فهذه دموع المظلومين ولا معز لهم..... فلماذا يارب تنظر وتصمت؟ ! ء
ارنا يا رب رحمتك. اثبت وجودك
واشتكي كما اشتكى داوود
اسرع يا رب اسرع اللهم التفت الى معونتنا يا رب اسرع واعنا. انت معيننا ومخلصنا يا رب فلا تبطىء
ظللت اكرر هذه الطلبة عشرات المرات ...لاني عارف ان لا راحة ستزورني..الا ان زارت قلوب احبتي
ها أنا سأتعلم كالطفل الصغير الف باء حبك لنا..الف باء الثقة بهذه المحبة..الف باء الايمان انك لن تتركنا
وستأتي لنجدتنا حتى لو في الهزيع الاخير من الليل..
... وسأتعلم من جديد لارنم لك كل مزامير داوود
.. ... وسأتعلم ان افرح في هذا الانتظار
لكن يا الهي الحنون انت تعلم اني ضعيف..ليس بمقدوري ان اتعلم اي شيىء من نفسي
من دونك لن اعرف ان اعمل اي شيىء ..علمني انت يا سيدى الحنون..
وارجوك با سيدي اعمل من اجل دموع المتألمين..من اجل المتعبين..والحزاني
اعرف يا سيدي ان كل دمعة تنزل من عيوننا تشاركنا بها بدموع اب حنون و محب ..وكل لحظة حزن
تزورنا ..تزورك وتحزنك..اردتنا سعداء فرحين ..لكن ياسيدي انت يامن كنت ذاك الزائر الالهي في جسدنا
لم تذق خلال زيارتك طعم الفرح.. لقد بكى يسوع..تألم يسوع..اهين يسوع..جلد يسوع..صلب يسوع..
يبدوا نك جئت لتقول لنا هكذا ستكون حياتك على الارض ايها الانسان ..ستكون لنا ضيقات..
لـكــن ثـقـــوا أنــا غـلــبت الـعـالــــــــم
حملت ضعفي..متاعبي..احزاني ..ودموعي..وبدات بالسير اردت ان ارميها تحت
اقدامك ..وان ارمي نفسي تحت اقدامك ..لكن يا سيدي وجدت نفسي قد سقطت
عند اول الطريق وانا ائن..وقد علا صوت أنيني..وتعثرت الكلمات من فمي حتى
احيانا انا نفسي لاافهمها..اصبحت ياسيدي همهمات الم وحزن..وليس هذا فقط..
كثيرون يمرون من حولي ...لا أدري يا سيدي وكأنهم لايرونني..ولايصيبني منهم
الامزيدا من النزوف لجراجي...سيدي الحبيب: اشعر اني فقدت حس التذوق..
لاأشعر بطعم الاشياء التي حولي...لقد كلّت عيناى من البكاء..والدموع..حتى اني
احيانا لاأرى بهما...ضعف جسدي وهزل..قررت ان اتوقف عن سماع أنيني..علي
ارتاح..اخذت ادرب نفسي على ان اتنفس بهدوء..ولم يلبث ان توازن تنفسي..
حتى بدأت اسمع صوت أنين..وأنات...هذه المرة لست انا..لست انا.. ! ؟ عاد تنفسي يصبح
خانقا..والدموع حارقة اكثر من قبل..هذه انات احبتي.. ياسيدي.! وجدت نفسي
اصرخ كما صرخ
سليمان الحكيم قائلا: ثم رجعت ورأيت كل المظالم التى تجرى تحت الشمس
فهذه دموع المظلومين ولا معز لهم..... فلماذا يارب تنظر وتصمت؟ ! ء
ارنا يا رب رحمتك. اثبت وجودك
واشتكي كما اشتكى داوود
اسرع يا رب اسرع اللهم التفت الى معونتنا يا رب اسرع واعنا. انت معيننا ومخلصنا يا رب فلا تبطىء
ظللت اكرر هذه الطلبة عشرات المرات ...لاني عارف ان لا راحة ستزورني..الا ان زارت قلوب احبتي
ها أنا سأتعلم كالطفل الصغير الف باء حبك لنا..الف باء الثقة بهذه المحبة..الف باء الايمان انك لن تتركنا
وستأتي لنجدتنا حتى لو في الهزيع الاخير من الليل..
... وسأتعلم من جديد لارنم لك كل مزامير داوود
.. ... وسأتعلم ان افرح في هذا الانتظار
لكن يا الهي الحنون انت تعلم اني ضعيف..ليس بمقدوري ان اتعلم اي شيىء من نفسي
من دونك لن اعرف ان اعمل اي شيىء ..علمني انت يا سيدى الحنون..
وارجوك با سيدي اعمل من اجل دموع المتألمين..من اجل المتعبين..والحزاني
اعرف يا سيدي ان كل دمعة تنزل من عيوننا تشاركنا بها بدموع اب حنون و محب ..وكل لحظة حزن
تزورنا ..تزورك وتحزنك..اردتنا سعداء فرحين ..لكن ياسيدي انت يامن كنت ذاك الزائر الالهي في جسدنا
لم تذق خلال زيارتك طعم الفرح.. لقد بكى يسوع..تألم يسوع..اهين يسوع..جلد يسوع..صلب يسوع..
يبدوا نك جئت لتقول لنا هكذا ستكون حياتك على الارض ايها الانسان ..ستكون لنا ضيقات..
لـكــن ثـقـــوا أنــا غـلــبت الـعـالــــــــم