منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    شهر ابيب

    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:26

    ابيب ( 1 أبــيب)

    نسبة الى الاله " ابيفى او ابيب " وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس ، ظذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس اى النيل من عدوه التيفون اى التحاريق .
    وقيل انه ينسب الى " هابى " اله الفرح .
    امثال الشهر : ابيب طباخ العنب والزبيب "لنضج الفواكه فيه " ، ان كلت ملوخيه فى ابيب هات لبطنك طبيب .
    ويقال تين ابين

    استشهاد القديسة افرونية الناسكة ( 1 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية . هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية . فنذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن . ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة . ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية "خذوني أنا واتركوا هذه العجوز" . فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها. فصرخت فيه الأم قائلة : " يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة " فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها . ,أخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب صلاتها تكون معنا . آمين

    نياحة القديس بيوخا وبناين القسيسين ( 1 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين (ورد اسمه في النسخة القديمة التي نشرها العلامة basset " تيابن " وذكر في كتاب الصادق الأمين " بنامون " وهو المرجح ).
    وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التي من أعمال تندا وكان أبوهما ناظرا علي تلك الكنيسة وحدث أنه بينما كان القس بناين يقدس علي المذبح ، أن جاءه من يدعوه ليري أباه الذي يحتضر في تلك اللحظة . فأجابه قائلا : " لا اقدر أن أنزع عني لباس التقديس قبل الانتهاء وأن كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادة الله " وهكذا طلبه أبوه ثلاث مرات وهو يجيب بهذا . ولما أكمل القداس وجد أن أباه قد تنيح وكانت أواني الكنيسة موضوعة في مكان لا يعرفه إلا هو فمضي القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأواني فعاد وأخرجها . وسار هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى تنيحا بسلام .
    صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

    تدشين أول كنيسة بأسم الشهيد مار مينا ( 1 أبــيب)

    في هذا اليوم نعيد بتذكار تدشين أول كنيسة بإسم الشهيد مار مينا ويحتفل بديره في دير مارمينا المعلق بأبنوب ويستمر إلي صوم العذراء.
    صلوات القديس مار مينا تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


    عدل سابقا من قبل في الجمعة 19 أكتوبر 2007 - 20:16 عدل 1 مرات
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:28

    2 أبــيب




    نياحة القديس تداؤس الرسول ( 2 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس تداؤس (قيل انه سمعان القانوى وقد ذكر الإنجيل لباوس الملقب تداوس “ مت 10 : 4 “)
    وكان قد انتخبه الرب ضمن الإثني عشر رسولا . ولما نال نعمة المعزي مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمدهم . ثم ذهب إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فأمن كثيرون علي يديه وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة . ثم تنيح بسلام .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:28

    3 أبــيب




    استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24 ( 3 أبــيب)

    في مثل هذا اليوممن سنة 160 ش ( 27 يونية سنة 444 م ) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون .
    كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم ، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان .
    ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة . وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه .
    ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412 م ) أجلسوا هذا آلاب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي .فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانا .
    ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله . . اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ,وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحا ومثبتا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م .
    ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا . آمين .
    نياحة البابا كلستينوس بابا رومية ( 3 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده .
    ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر .
    ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:29

    4 أبــيب




    نقل اجساد اباكير ويوحنا ( 4 أبــيب)

    في هذا اليوم نعيد بنقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا وذلك أنه بعد أن نالا إكليل الشهادة كما هو مذكور تحت اليوم السادس من شهر أمشير أخذ بعض المؤمنين جسديهما ووضعوهما في كنيسة القديس مرقس الإنجيلي قبلي الإسكندرية وظلا بها إلى زمان القديس كيرلس الكبير عمود الدين حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بنقل أعضاء هذين القديسين إلى كنيسة القديس مرقس الأخرى التي علي البحر فنقلهما بكرامة عظيمة ثم بني لهما كنيسة بتلك الجهة ورتبوا لهما عيدا في هذا اليوم وكان بجانب الكنيسة هيكل لعبادة الأوثان يجتمع فيه كثيرون من الوثنيين ولما رأوا العجائب التي تظهر في كنيسة القديسين آمن كثيرون منهم بالسيد المسيح .
    صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:30

    5 أبــيب




    استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل ( 5 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس . أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
    أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
    ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير . وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
    وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
    صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:31

    6 أبــيب




    استشهاد القديس اولمباس أحد السبعين رسولا ( 6 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس اولمباس الملقب بولس أحد السبعين رسولا هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم .ودخل معه رومية وكرز بها وعلم ورد كثيرين . ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعي به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق فعذبه نيرون عذابا أليما . ثم سأله " أية ميتة تريد أن تموت بها " فأجابه القديس قائلا : " أريد أن أموت من أجل المسيح وكفي . و فأمر الملك بضربه وصلبه منكسا مثل معلمه . ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة .
    صلاته تكون معنا . آمين
    استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها ( 6 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة تاؤدوسية والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة . وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه . فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها . وصاحوا جميعا قائلين : " نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا . ونالوا كليل الشهادة .
    صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:32

    7 أبــيب




    نياحة القديس شنودة رئيس المتوحدين ( 7 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا شنوده رئيس المتوحدين . وقد ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم . وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة .
    ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم . فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة ، ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضي به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه ، فوضع الأنبا بجال يد الصبي علي رأسه وقال : " بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضي . وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا : " قد صار شنوده رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير
    وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائما حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا بيشوي .
    وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده وحدث أن قائدا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه .
    وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه . فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم : " أستودعكم الله " و تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
    استشهاد القديس اغناطيوس اسقف انطاكية ( 7 أبــيب)

    وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أغناطيوس (ذكرت سيرته في اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك ) في رومية سنة 107 م . هذا الذي انتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول في سنة 69 م وذلك في عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله : " هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس ؟ " فأجابه معناه : " حامل الله " فقال له : " أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب ؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة ؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا " .
    فحاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد.
    وذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك . ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح .. أنني حنطة ينبغي أن أطحن لأكون خبزا يقدم ليسوع المسيح ، فحيثما لا تعود تشاهدني أعين البشر ، أشاهد أنا ربنا يسوع المسيح " .
    ولما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم القديس الروح بيد الرب ثم تركه الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في إنطاكية , صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:32

    8 أبــيب




    نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية ( 8 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
    استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا ( 8 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا. صلاة الجميع تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
    نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك ( 8 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:33

    9 أبــيب




    استشهاد القديس سمعان كلوبا أحد السبعين رسولا ( 9 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الرسول وهو ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب مريم العذراء . نال نعمة المعزي في علية صهيون ورسم أسقفا علي أورشليم . بعد القديس يعقوب الرسول فجذب كثيرين من اليهود إلى الإيمان بالسيد المسيح وصنع الله علي يديه آيات كثيرة وكان يحض علي العفة والطهارة ، وسمع به ترايان فاستحضره وعذبه كثيرا ثم قطع رأسه وكان له من العمر مائة وعشرون سنة .
    صلاته تكون معنا . آمين
    نياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية ( 9 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم من سنة 166 م تنيح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية . كان رجلا عالما فاضلا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه ( 4 يناير سنة 152 م ) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس ، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:34

    10 أبــيب




    استشهاد القديس ثاؤذورس الاسقف ( 10 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفا علي الخمس المدن ( ورد في مخطوط بشبين الكوم سيرة القديس تاوضروس أسقف الخمس مدن الغربية تحت اليوم التاسع من شهر أبيب ) وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين في كل مكان وأرسل أميرا يسمي بيلاطس واليا علي أفريقيا وأعمالها فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين علي الإيمان المسيحي فاستحضره وأمره أن يضحي للأصنام فأجابه قائلا : " أنني كل يوم أقدم الضحية لخالق الأصنام " . فقال له الوالي : " أذن يوجد اله آخر غير ارطاميس وأبلون " فأجابه القديس " " نعم . أن يسوع المسيح خالق هذه كلها " فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوما وأذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة .
    صلاته تكون معنا . آمين
    نياحة الأنبا غبريال السابع البابا أل 95 ( 10 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم من سنة 1561 م تنيح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية .
    ومن أمره أنه ولد في منشاة الدير المحرق ومنذ حداثته صار راهبا في برية القديس مكاريوس ونظرا لحسن سيرته وعظيم تقواه رسموه بطريركا بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين وكان ذلك سنة 1518 م بعد الفتح العثماني .
    وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي ودير المحرق في الصعيد .
    استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه ( 10 أبــيب)

    وفي مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة .
    صلاتهم تكون معنا . آمين
    ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس ( 10 أبــيب)

    ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس . أما تاريخ استشهاد واخس فقد ورد يوم 4 بابه وتاريخ استشهاد سرجيوس يوم 10 بابه
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:35

    11 أبــيب




    استشهاد القديس يوحنا وسمعان ابن عمه ( 11 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه اللذين من شبراملس (مركز زفتي غربية ) . وقد كانت والدة يوحنا عاقرا فداوم والده علي الصلاة إلى الرب أن يعطيه ولدا يقدمه نذرا له فرأي في رؤيا كأن القديس يوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيعطيه ولدا . فلما رزق بهذا القديس سماه يوحنا وبني كنيسة علي اسم القديس يوحنا المعمدان فلما نشأ الصبي وصار عمره إحدى عشر سنة كلفه والده رعاية غنمه فكان يوزع غذاءه علي الرعاة ويبقي هو صائما طول يومه . ولما علم والده ذهب اليه ليتحقق هذا الأمر فلما رآه الصبي خاف أن يضربه وهم بالهروب . فطمأنه والده ثم سأله عن غذائه فأجابه : انه في العشة فلما دخل والده وجد المقطف ملآنا خبزا فعاد وأعلم والدته بذلك وفرح الوالدان بالنعمة التي شملت ولدهما ومنعاه من رعاية الغنم وسلماه لمن علمه كتب الكنيسة . ولما بلغ من العمر ثماني عشرة سنة رسموه قسا . أما سمعان ابن عمه فكان أيضا يرعي غنم أبيه فترك ذلك وتتلمذ لهذا القديس وقد أجري الله علي يدي القديس يوحنا آيات كثيرة . ولما أثار دقلديانوس عبادة الأوثان ذهب القديسان يوحنا وسمعان إلى الإسكندرية واعترفا أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وأخيرا قطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة
    صلاتهما تكون معنا . آمين
    نياحة القديس أشعيا المتوحد ( 11 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم الأنبا اشعياء الذي كان متوحدا بجبل شيهيت.
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:36

    12 أبــيب




    استشهاد القديس اباهور السرياقوسى ( 12 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس اباهور . وقد ولد بسرياقوس من أب كان يشتغل حدادا وقد فكر أن يصير شهيدا فمضي إلى الفرما ، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته حتى اندهش الوالي من ذلك فآمن هو وامرأته وبنوه بالسيد المسيح، ولما عين والي آخر مكانه استشهدوا علي يديه . وهذا أخذ في تعذيب القديس أباهور . ولما تعب من ذلك أرسله إلى أنصنا حيث عذبوه هناك بالعصر بالمعصرة والصلب منكسا والحرق بالنار وغير ذلك وأخيرا قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .
    صلاته تكون معنا . آمين
    التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 أبــيب)

    فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:39

    [center]اليوم الثالث عشر من شهر أبيب المبارك

    1. نياحة القديس بيسنتاؤس أسقف قفط.
    2. شهادة القديس أبامون الطوخي.
    3. شهادة الأنبا شنوده في أوائل حكم العرب.

    1 ـ في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا بيسنتاؤس أسقف قفط. كان قد ترهَّب منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة، ودرس الكتاب المقدس، وحفظ أغلب أسفاره، كما درس كتب الكنيسة. وكان لا ينظر إلى وجه امرأة مُطلقاً. وحدث أن امرأة مصابة بداء عضال، انتظرته حتى خرج من الكنيسة واقتربت منه لتقبل يده لإيمانها أنها ستنال الشفاء. ولكنه حين رآها تدنو منه أسرع في خطاه. وإذ لم تلحقه أخذت قليلاً من التراب الذي وطأه بقدميه، ووضعته على مكان الألم، فزال للحال.
    ولمَّا رُسِمَ أسقفاً، كان وهو يُقدِّس ينظر الملائكة ترفرف بأجنحتها في الهيكل. وكان هذا الأسقف حسن المنطق في وعظه، لا يمل أحد من سماع تعليمه. ولمَّا أعلمه الرب بقرب نياحته جمع شعبه، ووعظهم وثبتهم على الإيمان، وأوصاهم كثيراً. ثم سلم روحه بيد الرب.
    وقد أظهر اللـه من جسده آيات كثيرة حتى أن تلميذه أخذ قطعة من كفنه، ووضعها على المرضى فشفوا.
    صلاته تكون معنا. آمين.

    2ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس أبامون. كان من مدينة طوخ من كرسي بنها، وقد ظهر له الملاك ميخائيل، وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح. فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح، فعذَّبه كثيراً بالمعصرة والحديد المُحمى في النار والضرب بالسّياط، ثم ألقاه في مستوقد الحمام، وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالماً، واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويَعِدُه بالملكوت السمائي، وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة. ولمَّا قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة. وكان القديس يوليوس الأقفهصي حاضراً، فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة، وأرسله مع غلامين إلى بلده.
    صلاته تكون معنا. آمين.

    3ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس شنوده. كان هذا رجلاً فاضلاً ومُحافظاً على العمل بالوصايا المسيحية. وكان ذلك في أوائل أيام دخول العرب مصر. فسعى به بعض أعدائه لدى الحاكم. فاستحضره وعرض عليه ترك دينه فرفض، وجاهر مفتخراً بالسيد المسيح. فغضب الوالي وعذَّبه كثيراً، وأخيراً قطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.
    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:41

    اليوم الرابع عشر من شهر أبيب المبارك
    1. شهادة بروكوبيوس الأورشليمي.
    2. نياحة البابا بطرس الخامس ( 83 ).
    1 ـ في مثل هذا اليوم من سنة 303م ( 8 يوليه ) استشهد القديس بروكوبيوس. وُلِدَ في مدينة أورشليم من أب مسيحي يُدعى "خرستوفورس" أي " اللابس المسيح "، وأم اسمها ثاؤدوسية كانت تعبد الأصنام. ولمَّا توفى والده، أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى أنطاكية، وقدَّمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس، وطلبت منه أن يُقلِد ولدها ولاية إحدى المدن. فقَبِلَ هديتها وأجاب طلبتها، وعيَّن ولدها والياً على الإسكندرية. وأوصاه بتعذيب المسيحيين، وأعطاه أمراً بذلك. فلمَّا ابتعد قليلاً عن أنطاكية، سمع صوتاً من العلاء يُناديه باسمه، ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقَبِلَ أن يعمل ما يخالف أمر اللـه. فقال له: " مَن أنت يا سيدى؟ أسألك أن تريني ذاتك ". فظهر له صليب من نور، وسمع صوتاً يقول له: " أنا يسوع ابن اللـه المصلوب بأورشليم ". فخاف جداً وارتعب وعاد إلى بيت شان، وعمل له صليباً من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له.
    وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما لديه. فتغلب عليهم بالصليب الذي معه. وعندئذٍ قالت له أمه: " الآن يجب عليك أن تُقدِّم الضحية للآلهة التي نصرتك على أعدائك "
    فأجابها: " إنما أُقدِّم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه ". فلمَّا سمعت أمه هذا الكلام غضبت، وأرسلت إلى دقلديانوس تُعلِمه بذلك. فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولى تعذيبه.
    فلمَّا استحضره الوالي واعترف بالمسيح، ضربه ضرباً موجعاً حتى أشرف على الموت ثم زجه في السجن. فظهر له السيد المسيح مُحاطاً بملائكته ثم حلّه من وثاقه وشفاه من جراحه.
    وفى الصباح سأل عنه الوالي فقيل له أنهم وجدوه مفكوكاً سليماً. فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصداً إلى هناك ليُصلِّي. فلمَّا حضر القديس ورآه الجميع صحيحاً تعجبوا كلّهم ونادوا باسم المسيح قائلين: " نحن مسيحيون مؤمنون بإله بروكوبيوس ". وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه. فضُرِبت أعناقهم جميعاً ونالوا إكليل الشهادة. وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب. وأمر الوالى بإعادة القديس إلى السجن، لينظر في أمره.
    وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له: " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدِّم الضحية للآلهة ". فأجابه القديس: " أن السيد المسيح وحده هو الإله الحقيقي، أمَّا هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب، فليست آلهة، وهيَ لا تضر ولا تنفع ". فغضب الأمير وأمر أن يُشق جنباه بالسيف. فمدَّ سياف اسمه " ارشلاؤس " يده بالسّيف، فيبست للحال وسقط ميتاً. فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين، ووضع الخل في مكان الطعنات. ثم سحبوه من رجليه إلى السجن. فمكث فيه ثلاث أيام، والأمير حائر في أمر تعذيبه. ثم ألقاه في حفرة بها نار، فنجاه الربُّ ولم ينله أذى. وأخيراً أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
    صلاته تكون معنا. آمين.

    2ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1064ش ( 8 يوليه سنة 1348م ) تنيَّح البابا بطرس الخامس البطريرك الـ 83 ، وكان يُعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار، وكان قساً بدير شهران، وتولى الكرسي في 6 طوبه سنة 1056ش ( 2 يناير سنة 1340م ) وكانت أيام رئاسته كلَّها أمن وسلام. وتنيَّح بعد أن أقام على الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام، ودُفِن بمصر القديمة.
    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:44

    1. نياحة أنبا افرآم السريانى.
    2. شهادة كرياكوس ويوليطة أمه.
    3. شهادة أنبا هرسيوس.
    4. نياحة أنبا آمون أسقف سخا.

    1ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 379م تنيَّح الأب القديس الأنبا افرآم السرياني.
    وُلِدَ في مدينة نصيبين في أوائل الجيل الرابع من أبوين وثنيين في أيام الملك البار قسطنطين. واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين، الذي وعظه وعلَّمه حقائق الإيمان المسيحي، فآمن افرآم على يديه، وتعمَّد منه ولبث عنده. وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه، وصار يُجادِل الأُمَميين، ويتغلب عليهم بالنعمة التي فيه.
    ولمَّا اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك.
    وحدث في أحد الأيام والقديس افرآم قائم في الصلاة أن رأى عموداً من نور، مُمتداً من الأرض إلى السماء. فلمَّا تعجب من ذلك سمع صوتاً يقول له: " هذا الذي رأيته هو القديس باسيليوس أسقف قيصرية ". فاشتاق أن يراه وذهب إلى قيصرية، ودخل الكنيسة ووقف في زاوية منها فرأى القديـس باسيليـوس وهو مُرتـدي بدلـة الكهنوت مُوشــاة بالذهـب. فشـكَّ فـي قداسته. فأراه الرب حمامة بيضاء حلَّت على رأسه.
    ثم ألهم اللـه القديس باسيليوس بوجود القديس افرآم، فاستدعاه بِاسمه فعجب الأنبا افرآم كيف عرفه وسلَّما على بعضهما. ثُمَّ رسمه القديس باسيليوس شماساً فزاد في نسكه. وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف.
    منها أن أحد النِّساء المحتشمات استحت أن تعترف للقديس باسيليوس مشافهة. فكتبت خطاياها منذُ صباها في قرطاس، وأعطته للقديس باسيليوس. فلمَّا تناوله وعرف ما فيه صلَّى من أجلها فابيضَّ القرطاس إلاَّ من خطية واحدة كانت عظيمة. فبكت المرأة وتضرعت إليه أن يُصلِّي عنها ليغفر لها اللـه خطيتها هذه. فقال لها: " اذهبي إلى البرية حيث القديس افرآم وهو يُصلِّي من أجلك ". فذهبت إليه وأعلمته بذلك. فقال لها: " أنا رجل غير أهل لهذه الدرجة. فعودي إلى القديس باسيليوس لأنَّه رئيس كهنة، وأسرعي قبل خروجه من هذا العالم ". ولمَّا رجعت المرأة وجدته قد تنيَّح، وهو محمول على رؤوس الكهنة. فبكت وألقت القرطاس على نعشه. وصلت إلى اللـه مستشفعة بالقديس، ثم أخذت القرطاس فوجدته قد صار أبيض.
    وقد صنع القديس افرآم آيات كثيرة. وفي أيامه ظهر ابن ديصان وكان كافراً، فجادله هذا الأب حتَّى تغلب عليه. وقد وضع مقالات وميامر كثيرة جداً.
    ولمَّا أكمل جهاده انتقل إلى الرب .

    صلاته تكون معنا. آمين.

    2ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً: استشهد القديس كرياكوس ويوليطة أمه. عندما كان عمر كرياكوس ثلاث سنوات، بارحت أمه أيقونية موطنها، ومعها ولدها إلى طرسوس، هرباً من الوالي الذي كان يُعذِّب المسيحيين، ولكنها وجدته هناك. فسعوا بها لديه. فاستحضرها وعرض عليها عبادة الأوثان ، فقالت له: " أن قولك هذا لا يقبله طفل ابن ثلاث سنوات ". فقال لها: " نسأل طفلك هذا ". فأنطق اللـه الطفل وصاح قائلاً : " إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي، وليس إله إلاَّ سيدى يسوع المسيح ". فاندهش الحاضرون وافتضح الوالي، ولذلك عذَّبه عذاباً يفوق سنه، وعذَّب أُمّه أيضاً بأنواع كثيرة، وكان الرب يُقيمهما سالمين، وشاهد ذلك أُناسٌ كثيرون، فآمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة.
    وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسيهما، ونالا إكليل الحياة.

    صلاتهما تكون معنا. آمين.


    3ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول.

    صلاته تكون معنا. آمين

    4ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيح أنبا آمون أسقف سخا.

    " شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:45

    16 أبــيب




    نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى ( 16 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمي اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقي العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة علي مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأي فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأي في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضي ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم , وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز نفسها من رائحته ومن منظر ثيابه الرثة . . ولما دنت نياحته أعلمه الرب أنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم فاستدعي والدته ولم يعرفها بنفسه واستحلفها أن تدفنه في العشة التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهب قائلا : كلما قرأت فيه تذكرينني فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وسألاه عن الإنجيل وعن ولدهما فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا في ثيابه التي عليه . ثم عرفهما بأنه ولدهما . ثم خرجت روحه إلي خالقه ، فبكيا بكاء عظيما وسمع بذلك أكابر روميه ، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها فتذكر زوجها التعهد الذي قطعاه وفي الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ودفنه في العشة التي كان بها وحصلت من جسده عجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة علي اسمه ووضعوا جسده بها .
    صلاته تكون معنا . آمين
    إحضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس ( 16 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون ، وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي ، فرأي القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له : " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة "
    ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق . ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:47

    اليوم السابع عشر من شهر أبيب المبارك
    شهادة القديسة أوفيمية.

    في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة أوفيمية. وذلك أنه لمَّا عبر بريسقوس أحد نواب دقلديانوس ببعض القدِّيسين، وكانوا مربوطين بسلاسل في رقابهم كالكلاب، ورأتهم هذه القديسة، التهبت جوارحها بالغيرة، وتأثر قلبها فبكت، ثم لعنت الملك وأوثانه، ووبَّخت الوالي قائلة: " يا قاسي القلب أما تُشفق على هؤلاء القوم القدِّيسين! أو لا تخشى أن يُهلِكك إلههم! ". فغضب الوالي وأبلغ أمرها إلى دقلديانوس، فاستحضرها وسألها عن معتقدها فاعترفت أنها مسيحية، فعذَّبها بالضرب والحرق حتَّى أسلمت روحها الطاهرة بيد الرب.

    صلاتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما.آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:49

    اليوم الثامن عشر من شهر أبيب المبارك

    شهادة القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم.


    في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم وهو ابن حلفى( 1 ) وقد ذكر أشقاؤه يوسى وسمعان ويهوذا أبناء ( كلوبا )( 2 ). وهذه الكلمة يونانية يقابلها في السريانية كلمة ( حلفى ). وكانت أُمّه تُدعى مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا( 3 ) .
    وعندما كبر يعقوب سُميَ بالبار، لأنَّ المطر كان قد تأخر في فلسطين، فصلَّى لله فأرسل المطر وارتوت الأرض. كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي. ودُعيَ بالأصغر، تمييزاً له عن يعقوب بن زبدي شقيق يوحنا. ويُقال أن الرب أقامه أسقفاً على أورشليم عندما ظهر له( 4 ) وسُميَ برأس الكنيسة المحلي ـ باعتبار أورشليم التي منها خرجت البشارة لجميع الكنائس، هيَ أُمّهم ـ ووضع قداساً مازال الأرمن يُصلُّون به.
    وفي عهده نحو سنة 53 م انعقد مجمع من الرسل والقسوس أُسندت رئاسته إلى يعقوب، وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأُمَم إلى المسيحية، غير الأشياء الواجبة عليهم وهيَ : الامتناع عما ذُبِحَ للأوثان ومن الدم والمخنوق والزنى( 1 ) . وكرز وعَلَّمَ بِاسم السيد المسيح وردَّ كثيرين إلى الإيمان وعمَّدهم وصنع اللـه على يديه آيات كثيرة.
    وحدث أن أتى إليه في أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يُعلِمهم بأمر السيد المسيح. وكانوا يظنون أنه سيقول لهم أنه أخي. فصعد على المنبر. وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع اللـه الآب، فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضرباً مُبرحاً. وتقدَّم واحدٌ وضربه بمطرقة على رأسه. فأسلم الروح في الحال.
    وقيل عن هذا القديس أنَّه لم يكن يلبس ثوباً. بل كان يأتزر بأزار. وكان كثير السجود أثناء العبادة حتَّى تورَّمت رجلاه وجفَّ جلد ركبتيه ويديه.

    " صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:51

    اليوم التاسع عشر من شهر أبيب المبارك
    1. شهادة بضابا وأندراوس وخريستوذللو.
    2. شهادة مار بطلان الشهيد والطبيب باسنا.
    3. نياحة البابا يؤانس العاشر البطريرك الـ 85.

    1 ـ في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب المبارك من سنة 284 م، وهيَ السنة الأولى للشهداء استشهد القديس العظيم الأنبا بضابا، المُلقب بالجوهري، أسقف مدينة قفط بالصعيد. وزميليه الأبوين القس أندراوس ابن خالته، والقديس خريستوذللو في أيام الوالي أريانوس وعهد الإمبراطور دقلديانوس. وُلِدَ هذا القديس العظيم في مدينة أرمنت مركز الأقصر بمحافظة قنا، من أبوين مسيحيين ربياه التربية المسيحية منذ نعومة أظافره. وكانت لوالدته شقيقة رُزِقت بغلام أسمته أندراوس، وقد تربى هذا الغُلام التربية المسيحية الحسنة، فتآلفت نفسه مع ابن خالته بضابا وتحالفا على ترك العالم فعكفا على مطالعة الكتب الدينية التي شغفا بها فاتسعت مداركهما وأصبح كل منهما حُجَّة زمانه في الورع والتقوى، ولمَّا بلغ بضابا العاشرة من عمره كان حافظاً لأكثر الكتب الدينية والتعاليم الروحية، وكان أندراوس يعكف معه على قراءة الكتاب المقدس، ومطالعة كتب الوعظ والتعليم، وبذلك كان الروح القدس ينطق على فمهما، وكانا يصومان يومين أسبوعياً بلا طعام ولا شراب. وإذا أكلا فإنهما لا يتناولان سوى الخبز والملح، مع مداومة الصلاة ليلاً ونهاراً.
    وذات يوم بينما كانا يُفكران في العالم الباطل، وأتعابه الكثيرة وملذاته ومصائبه العديدة، إذ بهما يعزمان على ترك الأهل والأقرباء والاعتكاف في مكان بعيد عن الأنظار فذهبا إلى الجبل الشرقي فوجدا هناك القديس أنبا إيساك في الموضع الذي تعبد فيه بعده القديس أنبا بلامون. فعزاهما هذا القديس، وقواهما على احتمال المتاعب لينالا الحياة الأبدية. ثم باركهما وأمرهما أن ينفردا في مكان آخر، يستطيعان فيه أن يقضيا كل الوقت في العبادة. ثم قال للأنبا بضابا: " سوف يا بُني ترعى قطيع المسيح، وتحل بك أتعاب وشدة واضطهادات عظيمة ". وقال لأندراوس: " وأنت أيضاً ستنال إكليل مُعَد لك بعد الجهاد ". ثم فارقاه وذهبا إلى الجهة الغربية حيث بنيا لهما صومعة للعبادة والنسك، وكانت لهما دراية تامة ومهارة فائقة بنسخ الكتب المقدسة، نظير مبالغ قليلة ليقضيا منها حاجاتهما، ويوزعا الباقي على البؤساء والمساكين. فسمع بخبرهم أسقف تلك البلاد، فحضر إليهما ورسم القديس الأنبا بضابا قساً، والقديس أندراوس شماساً، وكانا يذهبان إلى الكنيسة في إحدى المدن القريبة منهما مرة كل أربعين يوم، لأداء الخدمة الكهنوتية. وفى أحد الأيام دخل الكنيسة ووقف القديس الأنبا بضابا إجلالاً واحتراماً. وفى أثناء ذلك كان الأسقف جالساً على كرسيه، ينظر إلى القديس بضابا، وكم كانت دهشته إذ رأى وجه القديس يلمع كالبدر، والنور يسطع منه، وعلى رأسه شبه إكليل من الذهب المُرصع بالجواهر الثمينة، فأمر الأسقف أن يؤتى بهذا القديس ورفيقه أندراوس، وعندما قدما إليه حبب إليهما أن يمكثا عنده، فرفض أنبا بضابا مفضلاً حياة الصحراء الجرداء عن الإقامة تحت رعاية الأسقف. وأمَّا القديس أندراوس فقد قَبِل الإقامة تحت رعاية الأسقف. وعاد القديس الأنبا بضابا إلى قلايته، وهو يبكي بكاءً مراً، ويقول: " أطلب إليك يا سيدي يسوع المسيح أن تجعل هذا الموضع مكرساً لكَ، يُذكر فيه اسمك إلى الأبد ". ثم ترك هذا المكان وذهب إلى جهة أخرى بعيده عنه. وبعد أيام أرسل الأسقف رسولاً إلى القلاية في طلب القديس فلم يجده فبنى الأسقف كنيسة على اسم هذا القديس، وكرَّسها في اليوم الثالث عشر من شهر كيهك. وأمَّا القديس فكان يحضر إلى الكنيسة من طريق آخر ضيق في السحر لأداء الصلاة، وكانت تتم على يديه أثناء ذلك آيات ومعجزات كثيرة، ويزداد نعمة وبركة.
    ولمَّا ذاع صيته، وعَظُمَ اسمه، حضر إليه الناس من كل فجّ وصوب، فكان يشفيهم من أمراضهم الجسدية والروحية. وطلب الشعب من الأسقف الأنبا تادرس قائلين: " نسألك يا أبانا أن تُحضِر لنا القديس بضابا لنتبارك منه، وليمكث عندنا مدة من الزمان ". فأجاب طلبهم، وذهب إلى بلدة بهجورة مركز نجع حمادى. ولمَّا وصل إلى البلدة إذا برجل اسمه يوحنا، كانت له ابنه وحيدة جميلة المنظر، فاغتاظ جيرانها من أبيها، واستعملوا ضدها السّحر لأنهم طلبوا من أبيها أن يزوجها لابن لهم فلم يقبل، ولكن القديس الأب بضابا صلَّى عليها فرجعت إلى حالتها، وأبطل اللـه السّحر عنها. ولمَّا رأى أهلها شفاء ابنتهم على يد هذا القديس، أتوا وسجدوا أمامه وقبَّلوا يديه شاكرين له صنيعه. فقال لهم القديس: " سبِّحوا اللـه واشكروه لأنَّ النِّعمة التي شفت ابنتكم ليست مني لأني ضعيف من ذاتي ". وأمَّا هم فمضوا مُتهللين فرحين.
    ولمَّا كان يوم الأحد والشعب مجتمع في الكنيسة، قدَّموا القديس إلى الأسقف فرقاه قمصاً. ثُمَّ مكث عند الأسقف في ضيافته مدة تسعة أيام ورجع إلى الجبل. وصارت تتم على يديه العجائب والمعجزات، حتَّى ذاع خبره في جميع أنحاء الوجه القبلي. وبعد ذلك تنيح أسقف قفط، فاجتمع أهل البلاد، وقرروا تزكية الأب بضابا أسـقفاً مكانه وتقدمـوا للبابا بطرس الأول خاتم الشهداء والبطريرك السابع عشر، ليرسمه أسقفاً عليهم. فظهر للبابا ملاك الرب في رؤيا قائلاً له: " اذهب إلى الصعيد الأعلى وأحضِر القمص بضابا، وارسمه أسقفاً على مدينة قفط لأن الرب قد اختاره ". وما كاد يطلع الفجر، حتَّى جاءت إلى البابا وفود المؤمنين طالبين منه أن يُعيِّن الأب المُكرم بضابا أسقفاً، فأرسل البابا أربعة من الكهنة بخطاب للقديس، فلمَّا وصلوا تسلم منهم الخطاب وقرأ فيه ما نصه: " يقول الإنجيل المقدس من سمع منكم فكأنه سمع مني، ومن جحدكم فقد جحدني ". فبكى القديس بضابا بكاءً مراً وقال: " الويل لي أنا المسكين الخاطئ، لأن الشيطان يريد هلاكي ". ثم صلَّى قائلاً: " لتكن مشيئتك يارب لا مشيئتي فأنت تعلم أني ضعيف وإنسان عاجز. وليس لي قدرة على هذا الأمر ". فأخذه الرسل وأنزلوه في السفينة إلى البابا. فقال البابا لرعيته: " مَن تختارون ليكون عليكم أسقفاً " فأجاب الجميع بصوت واحد قائلين: " الأب بضابا لأنه مستحقٌ هذه الخدمة الشريفة ". عندئذٍ أخذه البابا، ورسمه أسقفاً على كرسي قفط. وفيما هو يضع عليه يده إذ صوت من السماء يقول: " مستحقٌ مستحقٌ أن تنال هذا المنصب ". ومكث الأنبا بضابا عند البابا عدة أيام، ناول في أثنائها الشعب من جسد المسيح ودمه، وعندما وضع يده على الكأس ليرشم الجسد بعلامة الصليب تحول الخمر دماً. فتعجب الباب ونظر إلى القديس وقال له: " بالحقيقة أنت مختار من اللـه ". وبعد أن أكمل الأنبا بضابا خدمة اليوم، استأذن للسفر إلى بلاده، فركب سفينة شراعية بها رجل مقعد لا يستطيع المشي منذ اثنين وعشرين سنة، وإذا برجل القديس تنزلق وتدوس رجلي ذلك المقعد، فتشددت ركبتاه، ووثب في الحال وهو يُسبِّح اللـه. والذين كانوا في تلك السفينة، طلبوا إليه أن يذكرهم في صلواته ويباركهم.
    وحصلـت على يديـه عــدة معجـزات أثنـاء سـفره. ولمَّـا وصلـوا بلادهـم سالمين، خرج جميع الشعب الخاضع لذلك الكرسي، وبأياديهم الشموع والصلبان والمجامر وأغصان الزيتون وسعف النخيل ثم أدخلوه البيعة. ولمَّا جلس على كرسى الأسقفية، عاش زاهداً كما كان أولاً حتَّى أنه كان يواصل الليل بالنهار مُصلياً، وكان طعامه الخبز والملح، ولباسه نسيج من الشعر، وكان يأتي بالمعجزات والآيات العجيبة.
    ولما أثار دقلديانوس الإمبراطور الروماني الاضطهاد على المسيحيين، حضر الوالي أريانوس إلى الصعيد وقبض على المسيحيين وزجّهم في أعماق السجون ، وأذاقهم من العذاب أشكالاً وألواناً حتى وصل إلى اسنا. فلمَّا بلغ الخبر القديس أنبا بضابا، غار غيرة روحية وقال: " أيصح لي أن أمكث في هذا المكان، وإخوتي المسيحيين يلاقون من العذاب ما لا يُحتمل؟ كلا. لابد لي أن أذهب هناك وأموت ضحية الإيمان ". وبعد ذلك دعا الشعب وأقام قداساً حبرياً حضره الجميع وبعد أن ناولهم من الأسرار المقدسة أخذ يعظهم قائلاً: " يلزمكم أيُّها الأبناء أن تستشهدوا على اسم المسيح، ولا تخافوا من النيران الملتهبة وأسنة الرماح المفزعة، ولمعان السيوف المسلولة على رقابكم كما يلزمكم أيضاً أن ترحموا الفقير وتُعَزوا الحزين وتواظبوا على الصلاة والصوم، لأنهما القوة التي بواسطتها يمكنكم أن تتغلبوا على العقبات، وتُطارِدوا الشيطان الذي يود أن يضعف إيمانكم بالسيد المسيح، وها أنا يا أبنائي أقول لكم ما حدث لي، لقد عذَّبني الشيطان عشرة أيام متتالية، وقد تغلبت عليه بقوة الصلاة والصوم. لقد قال السيد له المجد: " اسهروا وصلوا لئلاَّ تدخلوا في تجربة ". واستمر هذا الأسقف يعظ شعبه ويُقوِّيه، مُستعيناً بآيات الكتاب وتعاليم الرسل. وبعد ذلك رشمهم بعلامة الصليب المقدس، وباركهم وودعهم قائلاً: " سوف أذهب إلى الاستشـهاد على يد أريـانوس الوالي ". فبكـى الشـعب وناحـوا على فراقــه، فعزاهم وقواهم، وبعـد ذلك تركهم ومضى إلى مدينة اسنا، وكان يصحبه الأب المبارك القس أندراوس، والأب خرستوذللو، فالتفت إليهما الأب الأسقف وقال لهم: " إلى أين تمضيان؟ فقالا له أننا نمضي معك لنموت حباً في المسيح ". فشخص الأسقف إليهما، فرأى نعمة اللـه قد حلَّت عليهما ووجههما يلمع كالبدر. فقواهما وأمرهما أن يثبتا على الإيمان بالمسيح، وقال لهما: " إني في هذه الليلة نظرت وإذا بملاك معه ثلاثة أكاليل فقلت له لمن هذه؟ فقال لك واحد، ولابن خالتك واحد، ولخرستوذللو واحد، والآن هلمَّ بنا نمضي إلى اسنا ".
    وبعد ذلك التقى بهما القديس بنيامين فحيَّاهم. ولمَّا وصلوا اسنا رأوا جموعاً من المسيحيين من أساقفة وقسوس وشمامسة ومؤمنين يُعذَّبون. وسمع الوالي بخبر قدومهم، فاستحضرهم وأمرهم أن يبخروا للآلهة، فغضبوا وصرخوا قائلين: " نحن مسيحيون ولا نخشاك أيُّها الملك الكافر، ولا نعبد تلك الآلهة النَّجسة التي صُنعت بأيد بشرية، وأما إلهنا الذي نعبده فهو في السماء خالق كل شيء بكلمة قدرته ما يرى وما لا يرى، الذي له المجد والكرامة والسجود مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين ". فلما سمع الوالي منهم هذا الكلام، ورأى ثباتهم أمر أن تؤخذ رؤوسهم بحد السيف. وفي ذاك الوقت وقف الأسقف بضابا ينظر إلى المسيحيين أثناء عذابهم، وإذا به يرى بعين الإيمان ملائكة تنزل من السماء، وفي أيديهم أكاليل من نور يضعونها ويرفعونها إلى السماء بكرامة ومجد عظيمين. فتقدم الأسقف ومن معه وصاحوا قائلين: " نحن مسيحيون نؤمن بيسوع المسيح ربّ كل الخلائق وإله كل قدرة ". فقال لهم الوالي : " من أين أنتم ؟ " ثم سأل الأب الأسقف عن اسمه فأجابه قائلاً :
    " أنا الحقير بضـابا ". فأجابه: " أظُنّ أنك أسـقف تلك البـلاد، ولكـن أعجـب كيف تجاسرت بهذا الكلام. ألم تخش بطشي وتهاب عظمتي وسلطاني ؟ ألم ترَ العذاب المُعدّ لأولئك الذين يعترفون بهذا الاسم ؟ " عندئذ أجابه القديس بكل شجاعة قائلاً: " ألم تسمع قول الكتاب على لسان سيدي يسوع المسيح: " كل مَن يعترف بي قُدَّام الناس، اعترف أنا أيضاً به قُدَّام أبي الذي في السموات، ومَن أنكرني قُدَّام الناس، أُنكِره أنا أيضاً قدام أبي الذي في السَّمَوات( 1 )"، فلأجل هذا الوعد نعترف بإلهنا يسوع المسيح إلى النفس الأخير ". ثم أخذه الوالي تارة باللين وأُخرى بالشدة، فلم ينجح في أن يثنيه عن عزمه وعن إيمانه بالسيد المسيح وأخيراً أمر الوالي أمام مجلس الحكم أن يوضع في أحد السجون . فلما أبصره القديسون سلَّموا عليه وقالوا له : " اغلب لنا هذا الوالي لأنك أُعطيتَ الغلبة من رب الجنود". وبينما هُم كذلك يتحدثون بعظائم اللـه، إذا برئيس الملائكة ميخائيل يظهر للأسقف قائلاً: " السلام لك أيها الجليل. لتفرح نفسك اليوم، فقد قَبِل اللـه جميع أتعابك وزهدك وجهادك في سبيل الدين، وسوف تنال ثلاثة أكاليل الأول لتعبدك ونسكك منذ صغرك. والثاني لقيادتك الرعية في الطريق المستقيم. والثالث لاستشهادك. وسوف تُكلل بها بكل مجد وكرامة لتحظى بالأمجاد السماوية ". وصعد الملاك ، فقام القديس وصلَّى: " اسمعني أيُّها الآب ضابط الكل، ولتصعد طلبتي أمامك، ولتشتمها رائحة بخور فترضى عنا. أسألك أيها الآب من أجل شعبك وقديسيك، الذين يصنعون رحمة مع المساكين، أن تقبل نفسي كوديعة بين يديك، لأحظى بأمجادك الأبدية، لأن لك المجد والعز والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس إلى الأبد. آمين. ".
    ولمَّا انتهى من طلبته رأى الرب الإله المُخلِّص وحوله الملائكة آتياً ليُعزيه قائلاً: " العزاء يا حبيبي بضابا. هوذا أنا معك ". ثم صعد الموكب البهي إلى السَّماء. وفي الصباح أمر الوالي بإخراج الجميع إلى الموضع الذي اجتمع فيه أهل المدينة. فلمَّا نظروا القديسين صرخوا قائلين: " نحن مسيحيون نؤمن بإله واحد. بإله أنبا بضابا ". فاغتاظ الوالي وأحضر القديس ومن معه، وأمر أن تُقطع رؤوسهم بالسيف، فسالت الدماء أنهاراً وحُصِدت الأرواح جهاراً، حتَّى صار الفضاء مملوءاً بالملائكة الأطهار، يرحبون بأرواح هؤلاء القديسين الأبرار. ونال القديس بضابا والقديس أندراوس وخريستوذللو أكاليل الحياة الأبدية.
    وقامت الملكة والدة الإمبراطور قسطنطين الصغير، بتجديد كنيسة هذا القديس بعد أن هدمت في عصر دقلديانوس الطاغية.
    بركاتهم المقدسة تكون مع جميعنا. آمين.

    2ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس الجليل مار بطلان الطبيب. وُلِدَ في بلدة تعميدون من أب وثني اسمه أسطوخيوس وأم مسيحية تُدعى أونالة. فعلَّماه مهنة الطب. وكان بالقرب من منزلهم قس. فكان كلَّما عبر بطلان أمامه، يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويتحسر عليه لبعده عن اللـه. وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص. ولمَّا أكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن على يديه. ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت عرى المودة بينهما. فعرَّفه القس فسـاد عبادة الأصنام، وبيَّن له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها، وأن الذين يؤمنون بالمسيح تجري على أيديهم آيات وعجائب. فلمَّا سمع بطلان الطبيب فرح واشتهى أن يعملها ليكمل له قصده في الطب.
    ففي أحد الأيام لدغت حية إنساناً وظلت قائمة تحته. فقال في نفسه
    " أُجرِب تعليم القس مُعلِّمي الذي قاله لي: " إن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب ". ثم اقترب من ذلك الإنسان، وصلَّى صلاة طويلة طالباً من السيد المسيح أن يُظهِر قوته في إبرائه، وفي قتل الحيَّة لئلاَّ تؤذي آخرين. وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالماً، وسقطت الحيَّة ميتة. فازداد إيماناً، ومضى إلى القس وتعمَّد على يديه وظل يُمارس مهنة الطب.
    وحدث أن جاءه رجل أعمى ليُداويه فطرده أبوه فسأله القديس: " مَن هذا الذي طلبني؟ ". فأجابه: أنه أعمى ليس لك في شفائه حيلة. فقال له القديس: سترى مجد اللـه. ثم استدعى الأعمى وقال له: " هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي أبرأ عينيك ؟ " فقال له: " نعم ". فصلَّى القديس صلاة عميقة، ثم وضع يده على عيني الأعمى وقال له : " بِاسم المسيح أبصِر ". فأبصر للوقت وآمن بالسيد المسيح. فلمَّا رأى أبوه ذلك آمن هو أيضاً. فأحضرهما القديس إلى القس فعمَّدهما.
    ولمَّا تنيح أبوه حرر عبيده، ووزع كل ماله على المساكين. وصار يُداوي المرضى بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح. فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدى الملك. فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب أن لم يكفروا بالسيد المسيح. وإذ لم يكترثوا بتهديده عذَّبهم كثيراً ثم قطع رؤوسهم. أمَّا القديس فقد بالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه. ثم أمر أخيراً بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.
    صلاته تكون معنا. آمين.

    3ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1085 ش ( 13 يوليه 1369م ) تنيح البابا يؤانس العاشر البطريرك الـ 85 الشهير بالمؤتمن الشامي، وهو من دمشق الشام. وكان عالماً فاضلاً، تولى في 12 بشنس سنة 1079 ش ( 7 مايو سنة 1363م ) وجلس على الكرسي مدة ست سنوات وشهرين وسبعة أيام، وتنيَّح ودُفِنَ بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز.
    صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:52

    استشهاد القديس ثاؤدورس الشطبى ( 20 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم من سنة 220 م استشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج من أبنه أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك . فغضبت منه وطردته . وظل الصبي عند أمه . أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص . وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضي إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا . ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية ، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر . وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام . واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأي أرملة تبكي بكاء مرا فسألها عن سبب بكائها فقالت له : انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه : أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها . ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي ، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة . وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا .
    وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى إنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين . فتقدم إليه واعترف بالمسيح ز فأمر بحرقه وطرحه في النار . وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة - قيل أنها أمه - بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت علي اسمه كنائس في جهات متفرقة .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:53

    21 أبــيب

    نياحة سوسنيوس الخصى ( 21 أبــيب)

    وفي مثل هذا اليوم تنيح القديس سوسنيوس الخصي أحد رجال قصر الملك تاؤدوسيوس الكبير . وكان كثير الرحمة مملوءا نعمة وحكمة . ولما اجتمع المجمع المسكوني الثالث بأفسس لمحاكمة نسطور . كان هذا القديس في خدمة القديس كيرلس الكبير وباقي أعضاء المجمع القديسين من قبل الملك ثاؤدوسيوس . واتفق أنه مرض ، فصلي القديس كيرلس من أجله إلى الله فنهض من مرضه معافى وفرق كل ماله علي الفقراء والمساكين ثم تنيح بعد ذلك بسلام . فصلي عليه القديس كيرلس ورتب تذكار له يعمل في مثل هذا اليوم من كل سنة .
    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
    التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 أبــيب)

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:54

    22 أبــيب
    استشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير ( 22 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضي مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين ز وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة في جنبيه . وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة ، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأي الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توفقت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولي الملك قسطنطين البار ، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط " أوخيدس ") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني علي اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله منه آيات كثيرة .
    صلاته تكون معنا . آمين
    تذكار استشهاد القديس لاونديوس ( 22 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما علي قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم أن يقلعوا عن عبادتها . فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه أن لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم أن المسيح هو هو الإله الحقيقي . فاستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس : " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف " (رو 8 : 35)
    فغضب القائد وطرحه في السجن وفي اليوم التالي استحضره وقال له : " بأية قوة تجرؤ علي مخالفة الملك ، وترد الناس عن عبادة الآلهة ؟ فأجابه القديس : حقا أنني أود أن يقبل الناس جميعهم إلى طاعة المسيح وآنت إذا تركت ضلالك وعبدت المسيح ترث الملكوت الأبدي فأمر بضربه حتى جري دمه علي الأرض وهو يسبح الله ويقدسه فرثي له أحد الجنود وتقدم منه وقال له : أنني أشفق عليك كثيرا ولذلك أريدك أن تذبح للآلهة فيعفي عنك . فصرخ فيه القديس قائلا : اذهب عني يا شيطان ، فزاد القائد في تعذيبه حتى أسلم روحه الطاهرة وهو في السجن . وأتت امرأة مؤمنة غنية وبذلت أموالا كثيرا للجنود وللسجان حتى أخذت الجسد وكفنته في ثوب مذهب ووضعته في تابوت داخل بيتها حتى انقضي زمن الاضطهاد (تكريس كنيسته تحت اليوم الأول من شهر بؤونه)
    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الثلاثاء 31 يوليو 2007 - 21:55

    23 أبــيب
    استشهاد القديس لونجينوس ( 23 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس لنجينوس القائد كان يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق . ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتي الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد . وحدث بعد أن أسلم السيد روحه ، أن طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة
    صلاته تكون معنا . آمين
    استشهاد مارينا الشهيدة ( 23 أبــيب)

    في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة .
    فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت طردته القديسة .
    ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى .
    صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الأربعاء 1 أغسطس 2007 - 21:06

    24 أبــيب




    استشهاد ابانوب النهيسى ( 24 أبــيب)
    في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين
    نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين ( 24 أبــيب)
    في مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما .
    وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام .
    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: شهر ابيب

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الأربعاء 1 أغسطس 2007 - 21:09

    25 أبــيب




    تذكار تكريس كنيسة ابى سيفين ( 25 أبــيب)
    في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكارتكريس كنيسة القديس العظيم محب أبويه مرقوريوس أبي السيفين أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم الخامس والعشرين من شهر هاتور .صلاته تكون معنا . آمين
    نياحة القديسة تكلة ( 25 أبــيب)
    في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة تكلة التي كانت في أيام بولس الرسول واتفق أنه لما خرج بولس من إنطاكية وأتي إلى ايقونية أن أخذه رجل مؤمن اسمه سيفاروس إلى بيته . فاجتمعت اليه جموع كثيرة ليسمعوا تعليمه . ولما سمعت به العذراء تكلة تطلعت من الطاقة لتسمع تعاليمه فطاب قلبها لذلك وتبعت الرسول فحزن أبوها وكل ذويها وأرادوا منعها من متابعة بولس في اجتماعاته . وإذ لم تذعن لرأيهم عرض أبوها أمرها علي الوالي ليمنعها من سماع تعاليم بولس. فاستحضر الوالي بولس الرسول وفحص تعاليمه وإذ لم يتمكن من إيجاد علة عليه اعتقله أما تكلة فنزعت عنها أفخر ملابسها وحليها ولبست ثياب العبيد ، وأتت إلى القديس بولس في السجن وخرت عند قدميه فلما طلبوها لم يجدوها وعرفوا أنها عند بولس الرسول فأمر الوالي بحرقها وكانت أمها تصيح قائلة احرقوها عبرة لغيرها لان نسوة كثيرات من العائلات الشريفة كن قد آمن بواسطة تعاليم الرسول فطرحوها في النار فلم تؤذها وخرجت منها وذهبت إلى بولس ثم توجهت إلى إنطاكية وهنا رآها أحد القواد فأدهشه جمالها وطلب الزواج منها فرفضت قائلة أني عروس المسيح فسعي بها عند الوالي فقبض عليها و ألقاها للأسود فلبثت يومين ولم تؤذها ثم أتت إلى حيث الرسول فأمرها أن تبشر بالمسيح في أيقونية فمضت إلى هناك ونادت بالمسيح فأمن أبوها علي يديها ثم تنيحت بسلام .
    صلاتها تكون معنا . آمين
    استشهاد القديستين تكلة وموجي ( 25 أبــيب)
    وفي مثل هذا اليوم استشهدت القديستان تكلة وموجي . وقد ولدتا بقراقص وتربيتا عند معلمة هناك واتفق عند عبورهما البحر أن شاهدتا الوالي يعذب المسيحيين فتعجبتا من قساوة قلبه وظهر لهما ملاك الرب وأراهما مجد القديسين فقصدتا الإسكندرية وهناك اعترفتا بالسيد المسيح أمام الوالي ن فعذبهما عذابا شديدا ثم قطع رأس القديسة موجي أما القديسة تكلة فقد أرسلها إلى دمطو بعد عذاب كثير . وهكذا نالت الاثنتان إكليل الشهادة .
    صلاتهما تكون معنا . آمين
    استشهاد القديسة ليارية ( 25 أبــيب)
    في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ليارية . ولدت بدمليانا بالقرب من دميرة ، من أبوين مسيحيين تقيين فنشأت علي الطهارة وكانت مداوية علي الصوم والصلاة ولما بلغت من العمر اثنتي عشر سنة ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها : لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل معد فوزعت كل مالها وأتت إلى طوه ومنها إلى سرسنا (مركز الشهداء منوفية ) فوجدت الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فعذبها كثيرا وكان هناك القديس شنوسي الذي كان يعزيها ويشجعها . أما الوالي فقد شدد عليها العذاب حيث مشط لحمها ووضع في أذنيها مسامير ساخنة ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة شهيد وأخذهم معه وسافر وفيما هم في المركب قفز تمساح من البحر وخطف طفلا وحيدا لامه فبكت وولولت عليه فتحننت عليها هذه القديسة وصلت إلى السيد المسيح . فأعاد التمساح الطفل حيا سليما . ولما أتوا إلى طوة طرح الوالي القديسة في النار فلم تمسسها بأذى فقطعوا أعضاءها ورأسها وألقوها في النار فنالت إكليل الشهادة .صلاتها تكون معنا . آمين
    استشهاد القديس أبا اسحق ( 25 أبــيب)
    وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق من أهل شما (مركز اشمون) مركز اشمون يعمل في حراسة بستان . وكان صالحا وديعا تقيا . لم يأكل لحما ولا شرب خمرا يصوم يومين ويفطر علي البقول . وما يفضل من أجرته يفتقد به الفقراء والمساكين وظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف باسم المسيح لينال إكليل الشهادة ففرح ووزع كل ما عنده وأتي إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطع الوالي رأسه المقدسة فنال إكليل الشهادة وأتي أهل بلده وأخذوا جسده الطاهر بإكرام وقد أظهر الله منه آيات عظيمة . صلاته تكون معنا . آمين
    استشهاد القديس أنطونيوس ( 25 أبــيب)
    وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أنطونيوس ( أندونا ) ولد ببلدة ببا من أبوين صالحين رحومين ولما سمع بعذاب الشهداء ذهب إلى أنصنا واعترف بالسيد المسيح أمام الوالي فأمر برميه بالنشاب . ولما لم ينله آذى من ذلك أرسله مقيدا مع القديس أبيماخس وشهيدين آخرين إلى الإسكندرية فسجن واليها الثلاثة . أما القديس أنطونيوس فقد صلبه منكسا فلم ينله سوء ولما ضجر من تعذيبه أرسله إلى والي الفرما . فوجد هناك القديس مينا في السجن ففرحا بلقائهما معا وعذب والي الفرما أنطونيوس تارة بتمشيط جسده بأمشاط حديدية وتارة بوضعه في إناء زيت ساخن ولكن الرب كان يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .
    صلاته تكون معنا آمين
    استشهاد القديس دوماديوس السرياني ( 25 أبــيب)
    وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس دوماديوس السرياني . تربي في بلاد الفرس وتعلم علوم الفلك وكان يشتهي أن يكون مسيحيا فاتفق له أن وجد راهبا فارسيا في السوق اسمه أوغالس فعرف منه طريق الله وابتهج جدا حتى أنه كان يعظ أهل بيته ويعلمهم ما يسهل لهم طريق الإيمان . ثم اعتمد وترهب وصار يعمل أعمالا عظيمة فحسده بعض الاخوة فلما شعر بذلك تركهم وذهب إلى دير القديس سرجيوس فأقام هناك عند رجل متوحد عشر سنوات لم يأكل في أثنائها شيئا مطبوخا ثم رسموه شماسا وفيما هو يخدم مع القس المتوحد في الهيكل رأي حمامة بيضاء حسنة المنظر جدا قد أتت وحلت فوق المذبح فظن أنها حمامة طبيعية فكان يشير إليها برأسه وبيده ليطردها خوفا منه علي ما في الكأس وبعد انقضاء القداس سأله القس عن سبب انزعاجه وقت القداس فعرفه بما قد رآه فقال له القس : " إذا رأيتها مرة أخري فقل لي " . وفي اليوم التالي صعد إلى المذبح للخدمة كالعادة وعند حلول الوقت الذي رأي فيه الحمامة قال للقس " يا أبي هوذا الحمامة " فالتفت الشيخ ولكنه لم ينظر شيئا فانطرح علي وجهه أمام الرب ببكاء وصلاة ليلا ونهارا وظل علي هذه الحال زمانا حتى استحق أن يري تلك الحمامة وعلم أنها رمز الروح القدس فلم يقل للقديس دوماديوس شيئا لئلا تدخله الكبرياء ولكنه أعلم الأب الأسقف بأمره فرسمه قسا فذاع خبر قداسته حتى بلغ مسامع بطريرك ذلك المكان فأراد زيارته ولما علم القديس بذلك هرب من هناك وأتي إلى كنيسة القديس قزمان حيث أقام بقربها يأكل نبات الأرض زمانا وقد اجري الله علي يديه عجائب كثيرة ولما خرج يوليانوس الملك لمحاربة الفرس اجتاز بمغارة القديس فأعلموه بأمره فأمر برجمه فرجموه هو وتلميذه بحجارة صارت فوق المغارة كتل وبعد سنين أظهر الله جسده فبنيت له كنيسة وقد أظهر عجائبه فيها .
    صلاته تكون معنا . آمين

    استشهاد القديس أباكراجون ( 25 أبــيب)
    في مثل اليوم استشهد القديس أباكراجون من البتانون ، كان أولا لصا فاتفق معه شابان علي السرقة فمضوا إلى قلاية راهب فوجدوه ساهرا في الصلاة فانتظروا إلى أن ينتهي من الصلاة ويرقد . ولكنه ظل واقفا يصلي حتى خارت قواهم وجزعوا . وفي الصباح خرج إليهم الشيخ فخروا ساجدين أمامه وألقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبوا عنده . وتنبأ له الشيخ أنه سينال إكليل الشهادة علي اسم المسيح وقد تم قوله . إذ أنه بعد ست سنوات أثار الشيطان الاضطهاد علي الكنيسة فودع القديس أباه الشيخ الروحي وأخذ بركته ومضي إلى نقيوس واعترف باسم السيد المسيح أمام الوالي المعين من قبل مكسيميانوس قيصر فعذبه كثيرا ثم أخذه معه إلى الإسكندرية وهناك عذبوه إذ علقوه في صاري سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع فوضعوه في جوال من جلد وطرحوه في البحر فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضي إلى سمنود فمر في طريقه علي بلدة البنوان فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يأتي إليه فيشفي بصلاته ولما وصل إلى سمنود أجري الله علي يديه جملة عجائب منها أنه أقام بصلاته أبنه الوزير يسطس من الموت فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة وكان عددهم تسعمائة خمسة وثلاثين رجلا . أما القديس فأرسلوه إلى الإسكندرية وبعد أن عذبوه بمختلف الأنواع قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة فظهر ملاك الرب لقس من منوف في رؤيا وعرفه عن مكان جسد القديس فأتي وأخذه وبعد انقضاء زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة علي اسمه في البتانون ووضعوا جسده بها .
    صلاته تكون معنا . آمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:31