[/size]
كيف يحتفل بعيد ميلاد شخص قد غادر الأرض؟
السيد المسيح ليس إنساناُ عادياً لم يستمد وجوده من ميلاده ولكنه موجود قبلاً.
الإنجيل) "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" شهادة عن لاهوت السيد المسيح وأنه موجود منذ الأزل وإلى الأبد. لذلك فى ميلاد الرب حدثت أمور لا يمكن أن تحدث مع أى شخص آخر، مثل:
1- الأقمطة: بدلاً من الأقمشة، لا يوجد طفل يقمط وعملية التقميط معناها لف المولود بقطعه رفيعة من القماش وليس كثوب وهذه كانت العلامة، تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً فى مزود، هذه كانت علامة للرعاة.
2- الوضع فى تبن فى مزود للبقر: لا يمكن أن يحدث هذا مع طفل مولود إنما هذا رمز ودلالة الأقمطة والوضع فى تبن فى مزود للبقر، هذا ما كان يحدث مع الحملان المولودة فى قطيع الذبائح، حدث هذا مع السيد المسيح كحمل وذبيحة وقيل هذا الكلام للرعاه العلامة للرعاة لأنهم كانوا يفعلوا هذا مع الحملان الصغار لذلك كان للطفل يسوع كحمل، حمل الله الذى يحمل خطايا العالم ويلاحظ وجود علاقة بين الحمل كذبيحة ترمز لذبيحة السيد المسيح قبل مجيئه، والتبن الذى يخرج من الحنطة والحنطة الآن هى الذبيحة والقربان الذى يتحول لجسد الرب. هناك علاقة بين الحمل والتبن فالحمل كان هو الذبيحة قديماً والآن الذبيحة هى الحمل لكنها القربانة التى تتحول إلى جسد الرب. إذاً كان يحدث هذا كرمز للذى سيحدث مع المسيح والذى سيحدث بعد قيامته وصعوده كذبيحة دائمة موجوده فى الكنيسة.
وهذا هو دقة الرمز ما كان يحدث هو رمز ما يحدث الآن. إذاً السيد المسيح لم يكن مولود لكى يوجد كشخص على الأرض لكنه كان مولود لرسالة، هو موجود من قبل لكنه تجسد لكى يقدم لنا فداءاً كذبيح من أجلنا.
إذاً الملاحظة الأولى:- الرب يسوع ولد كطفل من عذراء لكى يقدم فداءاً أبدياً للبشر كذبيحة وحمل يفدى العالم وينتفع منه من آمن به ومارس الأسرار المقدسة.
الملاحظة الثانية:- لماذا وُلد فى الشتاء بل فى أكثر أوقات السنة برودة؟ نحن نعلم أن أقصر يوم فى السنة يوم 23 ديسمبر، تقريباً يوم 11 أو 12 كيهك أى قلب الشتاء وعز البرودة والجبال تُغطى بالثلوج فى منطقة فلسطين. ليحقق النبوة التى قالها أشعياء النبى "الشعب الجالس فى الظلمة وظلال الموت أبصر نوراً عظيماً". لذلك ولد فى الظلمة دليل سيطرة الخطية وفى أشد الأيام برودة لأن البرد هو دليل لظل الموت. لذلك نسهر فى ليالى كيهك منتظرين إشراقة الفجر ومع أول شعاع يكون المسيح على المذبح فى القداس الإلهى. ندخل والظلمة قائمة ونخرج فى النور الذى أشرق. حتى موسى عبر البحر الأحمر بدأ العبور فى الظلام ووصلوا فى النور لذلك نحتفل بعيد الميلاد ليلاً ووسط البرودة.
الخلاصة: موعد الولادة كان مرتبط بالنبوة، التى قيلت عن ميلاد الرب ظلمة وبرد، لذلك نسهر فى البرد طول الليل إشارة لانتظار البشرية خمسة ألاف وخمسمائة سنة. إذا سأل أحد لماذا نسهر أربعة سهرات خلال شهر كيهك وقبل ميلاد السيد المسيح؟
لوجود أربعة مناسبات ضرورية قبل الاحتفال بميلاد الرب وهى:
1-البشارة بميلاد يوحنا المعمدان
2-البشارة بميلاد الرب يسوع
3-زيارة العذراء لأليصابات والتقاء الاثنين وهما في بطنين الأمين
4-ميلاد يوحنا المعمدان ثم ميلاد السيد المسيح
يلاحظ أن الأحداث بدأت بيوحنا المعمدان كمثال للبشرية الجديدة التى تقدم المسيح للعالم.
كيف يحتفل بعيد ميلاد شخص قد غادر الأرض؟
السيد المسيح ليس إنساناُ عادياً لم يستمد وجوده من ميلاده ولكنه موجود قبلاً.
الإنجيل) "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" شهادة عن لاهوت السيد المسيح وأنه موجود منذ الأزل وإلى الأبد. لذلك فى ميلاد الرب حدثت أمور لا يمكن أن تحدث مع أى شخص آخر، مثل:
1- الأقمطة: بدلاً من الأقمشة، لا يوجد طفل يقمط وعملية التقميط معناها لف المولود بقطعه رفيعة من القماش وليس كثوب وهذه كانت العلامة، تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً فى مزود، هذه كانت علامة للرعاة.
2- الوضع فى تبن فى مزود للبقر: لا يمكن أن يحدث هذا مع طفل مولود إنما هذا رمز ودلالة الأقمطة والوضع فى تبن فى مزود للبقر، هذا ما كان يحدث مع الحملان المولودة فى قطيع الذبائح، حدث هذا مع السيد المسيح كحمل وذبيحة وقيل هذا الكلام للرعاه العلامة للرعاة لأنهم كانوا يفعلوا هذا مع الحملان الصغار لذلك كان للطفل يسوع كحمل، حمل الله الذى يحمل خطايا العالم ويلاحظ وجود علاقة بين الحمل كذبيحة ترمز لذبيحة السيد المسيح قبل مجيئه، والتبن الذى يخرج من الحنطة والحنطة الآن هى الذبيحة والقربان الذى يتحول لجسد الرب. هناك علاقة بين الحمل والتبن فالحمل كان هو الذبيحة قديماً والآن الذبيحة هى الحمل لكنها القربانة التى تتحول إلى جسد الرب. إذاً كان يحدث هذا كرمز للذى سيحدث مع المسيح والذى سيحدث بعد قيامته وصعوده كذبيحة دائمة موجوده فى الكنيسة.
وهذا هو دقة الرمز ما كان يحدث هو رمز ما يحدث الآن. إذاً السيد المسيح لم يكن مولود لكى يوجد كشخص على الأرض لكنه كان مولود لرسالة، هو موجود من قبل لكنه تجسد لكى يقدم لنا فداءاً كذبيح من أجلنا.
إذاً الملاحظة الأولى:- الرب يسوع ولد كطفل من عذراء لكى يقدم فداءاً أبدياً للبشر كذبيحة وحمل يفدى العالم وينتفع منه من آمن به ومارس الأسرار المقدسة.
الملاحظة الثانية:- لماذا وُلد فى الشتاء بل فى أكثر أوقات السنة برودة؟ نحن نعلم أن أقصر يوم فى السنة يوم 23 ديسمبر، تقريباً يوم 11 أو 12 كيهك أى قلب الشتاء وعز البرودة والجبال تُغطى بالثلوج فى منطقة فلسطين. ليحقق النبوة التى قالها أشعياء النبى "الشعب الجالس فى الظلمة وظلال الموت أبصر نوراً عظيماً". لذلك ولد فى الظلمة دليل سيطرة الخطية وفى أشد الأيام برودة لأن البرد هو دليل لظل الموت. لذلك نسهر فى ليالى كيهك منتظرين إشراقة الفجر ومع أول شعاع يكون المسيح على المذبح فى القداس الإلهى. ندخل والظلمة قائمة ونخرج فى النور الذى أشرق. حتى موسى عبر البحر الأحمر بدأ العبور فى الظلام ووصلوا فى النور لذلك نحتفل بعيد الميلاد ليلاً ووسط البرودة.
الخلاصة: موعد الولادة كان مرتبط بالنبوة، التى قيلت عن ميلاد الرب ظلمة وبرد، لذلك نسهر فى البرد طول الليل إشارة لانتظار البشرية خمسة ألاف وخمسمائة سنة. إذا سأل أحد لماذا نسهر أربعة سهرات خلال شهر كيهك وقبل ميلاد السيد المسيح؟
لوجود أربعة مناسبات ضرورية قبل الاحتفال بميلاد الرب وهى:
1-البشارة بميلاد يوحنا المعمدان
2-البشارة بميلاد الرب يسوع
3-زيارة العذراء لأليصابات والتقاء الاثنين وهما في بطنين الأمين
4-ميلاد يوحنا المعمدان ثم ميلاد السيد المسيح
يلاحظ أن الأحداث بدأت بيوحنا المعمدان كمثال للبشرية الجديدة التى تقدم المسيح للعالم.