استمراراً لمُسلسل الضَغط والتَرهيب حيال الكنيسة والأقباط فى نجع حمادى، قامت الأجهزة الأمنية فجر اليوم بحملة اعتقالات واسعة شَملت 22 قبطى غالبيتهم من الشباب.
شَنت الأجهزة الأمنية هجوماَ مُكثفاً فى الرابعة من فَجر اليوم (الأحد) على منازل الأقباط، وقامت باعتقال أكثر من فَرد من العائلة الواحدة، ليُضاف هؤلاء جميعاً إلى سابقيهم ممن تم اعتقالهم خلال اليومين الماضيين على خلفية الأحداث المُروِعة والتى أودت بحياة أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم ذهبوا للصلاة وعند خروجهم من الكنيسة كان رصاص الغَدر فى انتظارهم بلا رادع من ضمير أو أخلاق أو دين، ولا من مسئول يُراعى الله فى أداءه واجبه..
الأجهزة الأمنية ومسئوليها يستأسدون فقط فى مواجهة الأقباط -المُعتدى عليهم- أما الهمج والرِعاع وأصحاب السوابق ومُعتادى الإجرام فيمرحون فى البلد طولاً وعَرضاً كيفما شاؤا، وربما فى حماية الأمن..!!
أسماء المقبوض عليهم -ظُلماً وعدواناً- بمركز شُرطة نجع حمادى:
1.حبيب صموئيل حبيب - مفتش تموين
2.مينا بُقطر
3.رزيق رومانى
4.مينا سايح حافظ
5.بولا سَند فؤاد
6.وائل ميلاد صموئيل
7.فادى ميلاد صموئيل
8.طانيوس ميلاد صموئيل
9.مينا نعيم نجيب
10.ميلاد نجاح ماركو
11.جورج نصرى صديق
12.سامح نصرى صديق
13.رزيقى شنودة شاكر
14.مينا سمير نجيب
15.لطفى نجيب ذكى
16.ديفيد عبد النور بخيت
17.هانى زاهر إبراهيم
18.أمجد زاهر عيد
19.مينا ماهر ذكرى
20.بشاى ماهر ذكرى
21.سامى وديع فؤاد
22.رزيقى وديع فؤاد
وأفادت مَصادر أن تعليمات أمنية مُشددة صَدرت للآباء الكهنة بإبراشية نجع حمادى بقمع أى تَحرُك من جانب الأقباط المُضارين فى الأحداث وأهالى الشُهداء للتظاهر أو الاحتجاج، واقترنت هذه التعليمات المُشددة بتهديدات صريحة باستخدام الذخيرة الحية لقمع اى تحرُك من هذا النوع..!!
هذا وقد أصدرت مُطرانية نجع حمادى أمس بياناً توضيحا بخصوص المُداخلات التليفونية التى أدلى فيها نيافة الأنبا كيرلس بتصريحات هادئة لوسائل الإعلام، الأمر الذى إنزعج له البعض لِما اعتبروه تراجعاً من جانب نيافته عن موقفه الصامد والشُجاع فى مواجهة الظُلم الموجه ضِد الأقباط فى نجه حمادى..
ونصه كالتالى:
بيان مطرانية نجع حمادى عن المداخلات الاعلامية
فى إعادة الهدوء النسبى فى الشارع وفى القرية والمدينة
بيان
ايبارشية نجع حمادى وتوابعها
توضيحا لسوء الفهم الذى تم فى المداخلات التليفزيونية لنيافة الأنبا كيرلس فكان النفى عن معرفة نيافتة لشخصية مرتكبى الجريمة الشنعاء ليلة عيد الميلاد المجيد والتى أودت بحياة ستة من الشهداء (شمامسة وخدام خارجين من الكنيسة بعد تناولهم من الأسرار المقدسة بالإضافة إلى عشرة مصابين يرقدون فى المستشفيات نطلب لهم الشفاء العاجل).
أولاً : نعود إلى التويضح كان نفياً قاطعاً لمعرفة نيافته عن شخصية مرتكبى الحادث قبل وقوعه أو إبلاغ نيافتة عن هذا الأمر (الخاص بشخصية مرتكبى الحادث) لرجال الأمن بل أبلغ نيافته بعد وقوع الحادث مباشرة وعلى إثره تمت التداعيات المتلاحقة.
ثانيا : لم يتهم نيافته أبناءه بالجُبن ولكن قال أن أبناء الكنيسة يخافوا (من الشر ومن ردود أفعال الشر).
ثالثا : تمت المداخلات بلا أى ترتيبات مُسبقة بعد أيام عصيبة ويسودها جو من التوتر العام والضغوط العصبية والنفسية والجسدية.
رابعا : المحبة المتدفقة من قلب نيافة الأنبا كيرلس والمصلحة الأولى والأخيرة لأبناء الإيبارشية وبخاصة النتائج الأولية الإيجابية فى سرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم وما أسفرت عنه التحقيقات والتواجد الأمنى المكثف فى إعادة الهدوء نسبياً فى الشارع وفى القرية وفى المدينة.
خامسا : الروح الإيجابية التى سادت اليوم السبت منذ الصباح حتى نهاية اليوم من زيارات تعزية واستنكار لما حدث بكاملة على جميع المستويات الشعبية والتنفيذية والمحلية والنقابات والهيئات بكافة طوائفها والقيادات الأمنية وذلك فى مقر المطرانية بنجع حمادى والتى استلزمت مُحاولة إظهار ذلك تليفزيونياً وإعلامياً لغرس الطمأنينة فى القلوب.
سادساً : جملة ( الموت علينا حق ) يعرفها العامة من المسلمين والمسيحين ولكن قصد نيافته هو قول بولس الرسول (لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً).
سابعا : الهام جداً أن حقوق أبناءه الشهداء والمصابون والمتضررون لم ولن يحدث آية تنازلات عنها كما سبق وتمسك نيافته بحق المتضررين فى أحداث فرشوط فى أخذ حقوقهم كاملة.
وهذا توضيح وتعليق على ما تم سماعة فى المداخلات التليفزيونية الاعلامية
مطرانية نجع حمادى
شَنت الأجهزة الأمنية هجوماَ مُكثفاً فى الرابعة من فَجر اليوم (الأحد) على منازل الأقباط، وقامت باعتقال أكثر من فَرد من العائلة الواحدة، ليُضاف هؤلاء جميعاً إلى سابقيهم ممن تم اعتقالهم خلال اليومين الماضيين على خلفية الأحداث المُروِعة والتى أودت بحياة أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم ذهبوا للصلاة وعند خروجهم من الكنيسة كان رصاص الغَدر فى انتظارهم بلا رادع من ضمير أو أخلاق أو دين، ولا من مسئول يُراعى الله فى أداءه واجبه..
الأجهزة الأمنية ومسئوليها يستأسدون فقط فى مواجهة الأقباط -المُعتدى عليهم- أما الهمج والرِعاع وأصحاب السوابق ومُعتادى الإجرام فيمرحون فى البلد طولاً وعَرضاً كيفما شاؤا، وربما فى حماية الأمن..!!
أسماء المقبوض عليهم -ظُلماً وعدواناً- بمركز شُرطة نجع حمادى:
1.حبيب صموئيل حبيب - مفتش تموين
2.مينا بُقطر
3.رزيق رومانى
4.مينا سايح حافظ
5.بولا سَند فؤاد
6.وائل ميلاد صموئيل
7.فادى ميلاد صموئيل
8.طانيوس ميلاد صموئيل
9.مينا نعيم نجيب
10.ميلاد نجاح ماركو
11.جورج نصرى صديق
12.سامح نصرى صديق
13.رزيقى شنودة شاكر
14.مينا سمير نجيب
15.لطفى نجيب ذكى
16.ديفيد عبد النور بخيت
17.هانى زاهر إبراهيم
18.أمجد زاهر عيد
19.مينا ماهر ذكرى
20.بشاى ماهر ذكرى
21.سامى وديع فؤاد
22.رزيقى وديع فؤاد
وأفادت مَصادر أن تعليمات أمنية مُشددة صَدرت للآباء الكهنة بإبراشية نجع حمادى بقمع أى تَحرُك من جانب الأقباط المُضارين فى الأحداث وأهالى الشُهداء للتظاهر أو الاحتجاج، واقترنت هذه التعليمات المُشددة بتهديدات صريحة باستخدام الذخيرة الحية لقمع اى تحرُك من هذا النوع..!!
هذا وقد أصدرت مُطرانية نجع حمادى أمس بياناً توضيحا بخصوص المُداخلات التليفونية التى أدلى فيها نيافة الأنبا كيرلس بتصريحات هادئة لوسائل الإعلام، الأمر الذى إنزعج له البعض لِما اعتبروه تراجعاً من جانب نيافته عن موقفه الصامد والشُجاع فى مواجهة الظُلم الموجه ضِد الأقباط فى نجه حمادى..
ونصه كالتالى:
بيان مطرانية نجع حمادى عن المداخلات الاعلامية
فى إعادة الهدوء النسبى فى الشارع وفى القرية والمدينة
بيان
ايبارشية نجع حمادى وتوابعها
توضيحا لسوء الفهم الذى تم فى المداخلات التليفزيونية لنيافة الأنبا كيرلس فكان النفى عن معرفة نيافتة لشخصية مرتكبى الجريمة الشنعاء ليلة عيد الميلاد المجيد والتى أودت بحياة ستة من الشهداء (شمامسة وخدام خارجين من الكنيسة بعد تناولهم من الأسرار المقدسة بالإضافة إلى عشرة مصابين يرقدون فى المستشفيات نطلب لهم الشفاء العاجل).
أولاً : نعود إلى التويضح كان نفياً قاطعاً لمعرفة نيافته عن شخصية مرتكبى الحادث قبل وقوعه أو إبلاغ نيافتة عن هذا الأمر (الخاص بشخصية مرتكبى الحادث) لرجال الأمن بل أبلغ نيافته بعد وقوع الحادث مباشرة وعلى إثره تمت التداعيات المتلاحقة.
ثانيا : لم يتهم نيافته أبناءه بالجُبن ولكن قال أن أبناء الكنيسة يخافوا (من الشر ومن ردود أفعال الشر).
ثالثا : تمت المداخلات بلا أى ترتيبات مُسبقة بعد أيام عصيبة ويسودها جو من التوتر العام والضغوط العصبية والنفسية والجسدية.
رابعا : المحبة المتدفقة من قلب نيافة الأنبا كيرلس والمصلحة الأولى والأخيرة لأبناء الإيبارشية وبخاصة النتائج الأولية الإيجابية فى سرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم وما أسفرت عنه التحقيقات والتواجد الأمنى المكثف فى إعادة الهدوء نسبياً فى الشارع وفى القرية وفى المدينة.
خامسا : الروح الإيجابية التى سادت اليوم السبت منذ الصباح حتى نهاية اليوم من زيارات تعزية واستنكار لما حدث بكاملة على جميع المستويات الشعبية والتنفيذية والمحلية والنقابات والهيئات بكافة طوائفها والقيادات الأمنية وذلك فى مقر المطرانية بنجع حمادى والتى استلزمت مُحاولة إظهار ذلك تليفزيونياً وإعلامياً لغرس الطمأنينة فى القلوب.
سادساً : جملة ( الموت علينا حق ) يعرفها العامة من المسلمين والمسيحين ولكن قصد نيافته هو قول بولس الرسول (لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً).
سابعا : الهام جداً أن حقوق أبناءه الشهداء والمصابون والمتضررون لم ولن يحدث آية تنازلات عنها كما سبق وتمسك نيافته بحق المتضررين فى أحداث فرشوط فى أخذ حقوقهم كاملة.
وهذا توضيح وتعليق على ما تم سماعة فى المداخلات التليفزيونية الاعلامية
مطرانية نجع حمادى