( 1 ) كان البُغض المتبادل بين اليهود والسامريين قد ازداد بسبب العلاقات الطبيعية التي تربطهما ، لأن عداوة الأنسباء أمرُّ العداوات ، وإذ أراد المسيح أن ينزع هذا الروح من قلوب تلاميذه ، ويلقي في طريقه بذاراً روحياً بين الغرباء عن شعب إسرائيل ، قرر أن يجتاز في السامرة .
( 2 ) وكان على الطريق العام في هذا الوادي وجنوبي هذه المدينة بئر يعقوب وبينما كان ينتظر عودة تلاميذه ، جاءت امرأة سامرية من المدينة المجاورة لتملا جرتها من هذه البئر ، إمَّا لأنها اعتبرت ماءها مقدساً ، أو لأنها مكروهة عند أهل بلدها بسبب صفاتها السيئة ، ففضلت الابتعاد عن الناس .
( 3 ) كانت هناك فواصل مهمة بين المسيح وبين هذه المرأة : ـ
+ هي امرأة سامرية ، وهو معلم ديني يهودي . شعبها مزيج من اليهود والوثنيين .
+ رفض اليهود دخول السامريين هيكل أورشليم . فاختار السامريون موقعاً لعبادتهم على قمة جبل جرزيم ، قالوا إنه أقدس من هيكل أورشليم .
+ أنها امرأة ساقطة ، فأي شيء يقدر أن يوفق بين المعلم اليهودي الجليل المهوب الصالح ، وهذه التعيسة التي قضت حياتها في الآثام .
الـنـتـيجـة
ــــــــــــــــــ
لم يبال المسيح بهذه الفواصل ، بل فتح الحديث مع السامرية بطلبه منها أن تسقيه . والذي ساقه إلى هذا الطلب ليس عطشه إلى الماء ، بل عطشه إلى تخليص هذه النفس الهالكة .
( 2 ) وكان على الطريق العام في هذا الوادي وجنوبي هذه المدينة بئر يعقوب وبينما كان ينتظر عودة تلاميذه ، جاءت امرأة سامرية من المدينة المجاورة لتملا جرتها من هذه البئر ، إمَّا لأنها اعتبرت ماءها مقدساً ، أو لأنها مكروهة عند أهل بلدها بسبب صفاتها السيئة ، ففضلت الابتعاد عن الناس .
( 3 ) كانت هناك فواصل مهمة بين المسيح وبين هذه المرأة : ـ
+ هي امرأة سامرية ، وهو معلم ديني يهودي . شعبها مزيج من اليهود والوثنيين .
+ رفض اليهود دخول السامريين هيكل أورشليم . فاختار السامريون موقعاً لعبادتهم على قمة جبل جرزيم ، قالوا إنه أقدس من هيكل أورشليم .
+ أنها امرأة ساقطة ، فأي شيء يقدر أن يوفق بين المعلم اليهودي الجليل المهوب الصالح ، وهذه التعيسة التي قضت حياتها في الآثام .
الـنـتـيجـة
ــــــــــــــــــ
لم يبال المسيح بهذه الفواصل ، بل فتح الحديث مع السامرية بطلبه منها أن تسقيه . والذي ساقه إلى هذا الطلب ليس عطشه إلى الماء ، بل عطشه إلى تخليص هذه النفس الهالكة .