أن رأيت ظلم ألفقير ، ونزع ألحق والعدل فى البلاد ، فلا ترتع من الأمر ، لأن فوق كل العالى عالياً يلاحظ والأعلى فوقهما ) جا5 ؛8
نشبت مساء امس الجمعة، مواجهات بين مجموعة من الأقباط والمسلمين من أهالى منطقة الريفية بمطروح، بسبب اعتراض أهالى المنطقة على إغلاق شارع وضمه إلى مبنى تابع إلى الكنيسة، أصيب خلال المشاجرات عدد من الجانبين وتم نقل 13 مصاباً إلى المستشفى لتلقى العلاج، بينما رفض المصابون المسلمون الذهاب للمستشفى للهروب من المساءلة.
وتجددت الاشتباكات الطائفية مرة أخرى الساعة التاسعة وأصيب 15 قبطياً فى معركة بالأسلحة بين الطرفين، كما تم حرق منزلين وسيارتين، وذلك حسب تأكيدات القس متى زكريا راعى كنيسة السيدة العذراء بمطروح، والذى أضاف أن الأمن يحاول السيطرة على الموقف من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتشابكين، وأوضح القس متى أن الأمر من المنتظر أن يشهد تطوراً إن لم تتم السيطرة على الأحداث.
ومن المصابين الذين تم احتجازهم بالمستشفى كرولوس وسيم رفعت (13 سنة) ومجدى منير توفيق (38 سنة) وحنان مفرح إبراهيم (19 سنة) وماجدة سمير عوض (24 سنة) ومنير نقيب حنين (38 سنة) وصبحى جرجس داوود (33 سنة) وأمين لميس عاطف (20 سنة).
ومن جهة أخرى، أكد الأستاذ حنا ناشد، الموظف بمكتب العلاقات العامة بمحافظة مرسى مطروح، أنه تم الحصول هذا العام على تصريح من المحافظ بتجديد مبنى الخدمات ليتم إدخال الكهرباء والمياه خاصة وأن الكنيسة اشترت قطعة أرض فضاء، وأرادت فتح باب من مبنى الخدمات على تلك القطعة، وهو الأمر الذي رفضه المسلون بالمنطقة، فجاءوا ليهدموا المبنى ويعتدوا على الأقباط.. وأكد حنا أيضًا أن المسلمين بالمنطقة قاموا بحرق منزله. وقد تكلم السيد محافظ مطروح فى برنامج 48 ساعه بقناه المحور على استحياء شديد وذكر ان الكاهن قام فورا بازاله السور سبب المشكله وكان هذا هو الحل وان على كل قبيله ان تلم اتباعها وذكر انه طلب من كاهن الكنيسه ان يهدأ من ضربوا ونهبوا حتى يهدا من ضربوهم
جا3:1 لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السماوات وقت