لا تخافى يا ابنه صهيون .هوذا ملكك يأتى جالسا على جحش اتان
جاء مخلصنا الى هذا العالم فى اقل مظاهر التواضع وعاش حياته بعيدا عن كل ما يؤول الى الفخر والتمجيد . احب العزله وأثر الانفرادوتجنب كل تصرف ينتظر من ورائه مجدا
ولكنه الان اتخذ طريقه مخالفه كليه لتصرفاته السابقه فكان قبلا يدخل اورشليم لايصيح ولايسمع احد فى الشوارع صوته اما الان فأراد ان يدخل علانيه محاطا بموكب عظيم ممجدا كملك آت ليتفقد رعاياه وذلك لانه اراد ان يرفع حينئذ الحجاب عن مجد ملكوته الذى اخفاه فى حياته وان يعلن بذلك الاحتفال انه المسيح ملك العالم الروحى الذى ينتظره اليهود ملكا لهم
لقد بين فيما مضى وظيفته النبويه بالوعظ والتعليم والانذار .والان يظهر وظيفته الملوكيه وسيظهر عند الصليب وظيفته الكهنوتيه
لقد سبق واعلن انه ملك ولكن لم يعلن ذلك فى اى مظهر من مظاهره . الم يكن يحذر من صنع معهم المعجزات لكى لا يقولوا لأحد . الم يطلب من تلاميذه ان لا يقولوا لأحد انه المسيح . الم يختبىء فى الجبال بعد اطعام الخمسه الالاف لما طلب الناس ان يجعلوه ملكا وذلك لانه كان يخشى ان تتعطل خدمته بتمجيده . اما الان فقد دعته رغبته بان يعلن نفسه للعالم بانه المسيا الى تحريك عواطف الجمهور ليهللوا له ويعلنوا سلطانه لأن ساعته قد جاءت
وكان دخول المسيح اورشليم فى يوم الاحد العاشر من نيسان لتطابق الحقيقه المثال . لانه يجب ان خروف الفصح الذى هو رمز يسوع يفرز فى اليوم العاشر من شهر نيسان القمرى ليؤكل بعد خميه ايام فليس عبثا ان نرى يسوع حمل الله الذى يرفع خطيئه العالم يفرز علانيه فى اليوم ذاته ثم يذبح على الصليب وقت ذبحها فى الهيكل بعد خمسه ايام
فافرحى يا اورشليم قد اتاك مخلصك راكبا على اتان كما قال زكريا
اوصنا لابن داود مبارك الآتى باسم الرب ملك اسرائيل اوصنا فى الاعالى
اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقه المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشى على اجنحه الرياح
من عظه لابونا القس منسى يوحنا
ازكرونى فى صلواتكم
جاء مخلصنا الى هذا العالم فى اقل مظاهر التواضع وعاش حياته بعيدا عن كل ما يؤول الى الفخر والتمجيد . احب العزله وأثر الانفرادوتجنب كل تصرف ينتظر من ورائه مجدا
ولكنه الان اتخذ طريقه مخالفه كليه لتصرفاته السابقه فكان قبلا يدخل اورشليم لايصيح ولايسمع احد فى الشوارع صوته اما الان فأراد ان يدخل علانيه محاطا بموكب عظيم ممجدا كملك آت ليتفقد رعاياه وذلك لانه اراد ان يرفع حينئذ الحجاب عن مجد ملكوته الذى اخفاه فى حياته وان يعلن بذلك الاحتفال انه المسيح ملك العالم الروحى الذى ينتظره اليهود ملكا لهم
لقد بين فيما مضى وظيفته النبويه بالوعظ والتعليم والانذار .والان يظهر وظيفته الملوكيه وسيظهر عند الصليب وظيفته الكهنوتيه
لقد سبق واعلن انه ملك ولكن لم يعلن ذلك فى اى مظهر من مظاهره . الم يكن يحذر من صنع معهم المعجزات لكى لا يقولوا لأحد . الم يطلب من تلاميذه ان لا يقولوا لأحد انه المسيح . الم يختبىء فى الجبال بعد اطعام الخمسه الالاف لما طلب الناس ان يجعلوه ملكا وذلك لانه كان يخشى ان تتعطل خدمته بتمجيده . اما الان فقد دعته رغبته بان يعلن نفسه للعالم بانه المسيا الى تحريك عواطف الجمهور ليهللوا له ويعلنوا سلطانه لأن ساعته قد جاءت
وكان دخول المسيح اورشليم فى يوم الاحد العاشر من نيسان لتطابق الحقيقه المثال . لانه يجب ان خروف الفصح الذى هو رمز يسوع يفرز فى اليوم العاشر من شهر نيسان القمرى ليؤكل بعد خميه ايام فليس عبثا ان نرى يسوع حمل الله الذى يرفع خطيئه العالم يفرز علانيه فى اليوم ذاته ثم يذبح على الصليب وقت ذبحها فى الهيكل بعد خمسه ايام
فافرحى يا اورشليم قد اتاك مخلصك راكبا على اتان كما قال زكريا
اوصنا لابن داود مبارك الآتى باسم الرب ملك اسرائيل اوصنا فى الاعالى
اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقه المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشى على اجنحه الرياح
من عظه لابونا القس منسى يوحنا
ازكرونى فى صلواتكم