[ خميس العهد ] – تأسيس سر الافخارستيا
+ الشواهد +
========
( مت 26 : 26 – 29 ) .
( مر 14 : 22 – 25 ) .
( لو 22 : 19 ، 20 ) .
+ الآية +
======
" الذي للعهد الجديد ... الذي يسفك ... لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 28 ) .
لابونا ارسانيوس للاشتراك معه فى الفيس بوك
https://www.facebook.com/group.php?gid=62274748555
+ التفسير +
=======
تكشف لنا هذه الآية عن صفات ذبيحة المسيح الكفارية .
(1) للعهد الجديد
-----------------
+ كل عهد في القديم كان له " دم " . كضمان لهذا العهد . تماما ً كالختم علي الورق .
+ هناك أمثلة في العهد القديم . كالعهد مع إبراهيم ، راجع ( تك 15 ) . العهد مع نوح ، راجع ( تك 8 ) . العهد مع موسي ، راجع ( خر 24 : 8 ، عب 9 : 19 – 22 ) .
+ والخلاصة : أن دم العهد القديم غير قادر علي تميم الخلاص لأنه " دم تيوس وعجول " ( عب 9 : 12 ) . فوجب وجود " دم بروح أزلي " ( عب 9 : 14 ) .
+ لقد جاء السيد المسيح " بدم نفسه " لكي نحصل علي عهد لا ينقض ، ولا يهدم .
+ كان قديما ً تنقض العهود ، بمخالفة احد الطرفين ، أما العهد الجديد فالمسيح فيه هو الضامن والمضمون .
(2) الذي يسفَك
----------------
+ والمقصود هنا " هرق الدم " . وبالتعبير العامي " سيَّح دمه " .
+ حاول قديما ً إبراهيم أن يقدم ابنه ولكن الله آبي ( تك 22 ) ، وبعده يفتاح أن يقدم ابنته ( قض 11 ) ... لماذا ؟! .
+ لان الله ما لم يقبله علي الآخرين قبله علي الابن الوحيد " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " ( رم 8 : 32 ) .
+ رأي إشعياء هذا بروح النبوة قائلا ً " سكب للموت نفسه " ( إش 53 : 12 ) .
+ والخلاصة أن السيد المسيح لم يكسر خبزا ً عاديا ً ، بل استحضر في قلبه ومشاعره كل الأحداث التي اجتازها علي الصليب من كسر وموت .
+ وهذا ما عبر عنه القديس بولس قائلا ً " إني أنا الآن اسكب سكيبا ً " ( 2 تي 4 : 6 ) .
+ وهذا الشعور يجب أن يداعبنا أثناء القداس . هل تكسر ( تسكب ) لآجل من سكب حياته عنك ؟
(3) لمغفرة الخطايا
-------------
+ في العهد القديم كانوا يقدمون الذبائح ، اعتمادا ً علي " نقل الخطية " من الإنسان الخاطئ إلي الذبيحة الحيوانية التي تموت عوضا ً عنه .
+ لكن ذبيحة المسيح قادر علي الغفران بالتمام . لماذا ؟! .
- لأنه لم يأتي بذبائح حيوانية .
- لأنه دم غالي من " حمل بلا عيب " ( 1 بط 1 : 19 ) .
- لان الله قال ذلك فيجب أن يكون " لان الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح " (2 كو 4 : 6 ) .
+ هو الذي قال نور ، فكان نور . هو الذي قال جسد ودم ، لمغفرة الخطايا ، فيكون كذلك .
+ هو قال جسد ودم فلا يعود يكون بعد خبز وخمر .
+ الشواهد +
========
( مت 26 : 26 – 29 ) .
( مر 14 : 22 – 25 ) .
( لو 22 : 19 ، 20 ) .
+ الآية +
======
" الذي للعهد الجديد ... الذي يسفك ... لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 28 ) .
لابونا ارسانيوس للاشتراك معه فى الفيس بوك
https://www.facebook.com/group.php?gid=62274748555
+ التفسير +
=======
تكشف لنا هذه الآية عن صفات ذبيحة المسيح الكفارية .
(1) للعهد الجديد
-----------------
+ كل عهد في القديم كان له " دم " . كضمان لهذا العهد . تماما ً كالختم علي الورق .
+ هناك أمثلة في العهد القديم . كالعهد مع إبراهيم ، راجع ( تك 15 ) . العهد مع نوح ، راجع ( تك 8 ) . العهد مع موسي ، راجع ( خر 24 : 8 ، عب 9 : 19 – 22 ) .
+ والخلاصة : أن دم العهد القديم غير قادر علي تميم الخلاص لأنه " دم تيوس وعجول " ( عب 9 : 12 ) . فوجب وجود " دم بروح أزلي " ( عب 9 : 14 ) .
+ لقد جاء السيد المسيح " بدم نفسه " لكي نحصل علي عهد لا ينقض ، ولا يهدم .
+ كان قديما ً تنقض العهود ، بمخالفة احد الطرفين ، أما العهد الجديد فالمسيح فيه هو الضامن والمضمون .
(2) الذي يسفَك
----------------
+ والمقصود هنا " هرق الدم " . وبالتعبير العامي " سيَّح دمه " .
+ حاول قديما ً إبراهيم أن يقدم ابنه ولكن الله آبي ( تك 22 ) ، وبعده يفتاح أن يقدم ابنته ( قض 11 ) ... لماذا ؟! .
+ لان الله ما لم يقبله علي الآخرين قبله علي الابن الوحيد " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " ( رم 8 : 32 ) .
+ رأي إشعياء هذا بروح النبوة قائلا ً " سكب للموت نفسه " ( إش 53 : 12 ) .
+ والخلاصة أن السيد المسيح لم يكسر خبزا ً عاديا ً ، بل استحضر في قلبه ومشاعره كل الأحداث التي اجتازها علي الصليب من كسر وموت .
+ وهذا ما عبر عنه القديس بولس قائلا ً " إني أنا الآن اسكب سكيبا ً " ( 2 تي 4 : 6 ) .
+ وهذا الشعور يجب أن يداعبنا أثناء القداس . هل تكسر ( تسكب ) لآجل من سكب حياته عنك ؟
(3) لمغفرة الخطايا
-------------
+ في العهد القديم كانوا يقدمون الذبائح ، اعتمادا ً علي " نقل الخطية " من الإنسان الخاطئ إلي الذبيحة الحيوانية التي تموت عوضا ً عنه .
+ لكن ذبيحة المسيح قادر علي الغفران بالتمام . لماذا ؟! .
- لأنه لم يأتي بذبائح حيوانية .
- لأنه دم غالي من " حمل بلا عيب " ( 1 بط 1 : 19 ) .
- لان الله قال ذلك فيجب أن يكون " لان الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح " (2 كو 4 : 6 ) .
+ هو الذي قال نور ، فكان نور . هو الذي قال جسد ودم ، لمغفرة الخطايا ، فيكون كذلك .
+ هو قال جسد ودم فلا يعود يكون بعد خبز وخمر .