درس كتاب ابونا ارسانيوس موسى
+ هكذا أصر القديس اثناسيوس الرسولي وكل الاباء في المجمع بنقية علي وضع هذه الكلمات ، اعتمادا ً علي أهميتها .
+ وقد شهدت الأناجيل الأربعة علي هذا الأمر ، مما يؤكد أهمية ذكر وضع السيد المسيح في القبر .
- ( مت 27 : 59 ، 60 ) " اخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة " .
- ( مر 15 : 46 ) " ووضعه في قبر كان منحوتا ً في صخرة ودحرج حجرا ً على باب القبر " .
- ( لو 23 : 53 ) " ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط " .
-( يو 19 : 40 ، 41 ) " فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الاطياب ... وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط " .
+ ولكن . لماذا القبر ؟! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لأنه علامة الموت . ومعروف أن الموت لم يقهره احد مباشرة .
2- لئلا يأتي ( احد فيما بعد ) فيقول انه كان " مغشيا ً عليه " ، أو تحت تأثير الآلام ، فظنوا انه مات .
3- كان من عادة اغلب اليهود أن يدفنوا في حفرة والأغنياء منهم يدفنون في قبور محفورة في الصخر ، ولكن وجود القبر يؤكد صعوبة الهروب من مواجهة الموت . لأنه إن كان مغشيا ً عليه وأفاق فانه يموت بصدمة الموقف في القبر نفسه .
4- القبر أيضا ً يؤكد قيامته ... " الذي أقامه الله ناقضا ً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه " ( أع 2 : 24 ) .
5- تأكيدا ً للنبوات . ليس لأنه حقق النبوات ، بل لان الأنبياء سبق وتكلموا عنه .
- يقول إشعياء : " وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته " ( إش 53 : 9 ) .
- " جسدي أيضا ً يسكن مطمئنا لأنك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا " ( مز 16 : 9 ، 10 ) .
- " أيضا ً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا " ( مز 23 : 4 ) .
- " أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم ... لأنه كسر مصاريع نحاس وقطع عوارض حديد " ( مز 107 : 14 ، 16 ) .
+ هكذا أصر القديس اثناسيوس الرسولي وكل الاباء في المجمع بنقية علي وضع هذه الكلمات ، اعتمادا ً علي أهميتها .
+ وقد شهدت الأناجيل الأربعة علي هذا الأمر ، مما يؤكد أهمية ذكر وضع السيد المسيح في القبر .
- ( مت 27 : 59 ، 60 ) " اخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة " .
- ( مر 15 : 46 ) " ووضعه في قبر كان منحوتا ً في صخرة ودحرج حجرا ً على باب القبر " .
- ( لو 23 : 53 ) " ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط " .
-( يو 19 : 40 ، 41 ) " فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الاطياب ... وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط " .
+ ولكن . لماذا القبر ؟! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لأنه علامة الموت . ومعروف أن الموت لم يقهره احد مباشرة .
2- لئلا يأتي ( احد فيما بعد ) فيقول انه كان " مغشيا ً عليه " ، أو تحت تأثير الآلام ، فظنوا انه مات .
3- كان من عادة اغلب اليهود أن يدفنوا في حفرة والأغنياء منهم يدفنون في قبور محفورة في الصخر ، ولكن وجود القبر يؤكد صعوبة الهروب من مواجهة الموت . لأنه إن كان مغشيا ً عليه وأفاق فانه يموت بصدمة الموقف في القبر نفسه .
4- القبر أيضا ً يؤكد قيامته ... " الذي أقامه الله ناقضا ً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه " ( أع 2 : 24 ) .
5- تأكيدا ً للنبوات . ليس لأنه حقق النبوات ، بل لان الأنبياء سبق وتكلموا عنه .
- يقول إشعياء : " وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته " ( إش 53 : 9 ) .
- " جسدي أيضا ً يسكن مطمئنا لأنك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا " ( مز 16 : 9 ، 10 ) .
- " أيضا ً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا " ( مز 23 : 4 ) .
- " أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم ... لأنه كسر مصاريع نحاس وقطع عوارض حديد " ( مز 107 : 14 ، 16 ) .