نحن اخوه الرب .. ايضاً

نحن اخوه الرب نعتقد انه لكى ما نكون اخوه الرب فينبغى ان يكون لنا ليس فقط احتياج مادى ولكن العطاء لايرتبط فقط بالاحتياح المادى وبالعكس فقد يكون العطاء المادى هو اقل مظاهر العطاء واسهلها فنحن نحتاج دائما الى الاهتمام نحتاج ليس فقط من يهتم بنا بل من نهتم به ايضا نحتاج ان نعطى من وقتنا رعايه لمن حولنا ونحتاج منهم ايضا ان يبادلوننا الرعايه\ نحتاج ايضا الحب نحتاج لمن نحبهم ونحتاج لمن يحبوننا \الله لايقبل تقدماتنا وعطايانا ماديه كانت اومعنويه الا ان كانت عن حب (ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبه تحتقر احتقارا)ءفلذلك نحن ايضا اخوه الرب
واما من كان له معيشه العالم ونظر اخاه محتاجا واغلق احشائه عنه فكيف تثبت محبه الله فيه
واما عن مظاهر العطاء المادى فهى كثيره ولاحصرلها ففى زمننا هذا اصبح الجميع معوزين واعتقد اننا كمسيحيين كمثل البيت الواحد ان رأى احد ان اخيه اشد منه احتياجا فهو يعطيه دون ان يطلب
ويمكن للكثيرين القادرين غير القادرين ان يجدوا متعه فى العطاء وبركه لايضاهيها شىء اخر على الارض
وللعطاء صور كثيره
الارامل والايتام
دور الرعايه
المسجونين
الذين ليس لهم احد
المحتاجين ويعفهم الحياء عن السؤل
نحن ايضا جميعا نحتاج يدك ومعونتك يارب
احتاج صلواتكم

كان صبى صغير فى العاشرة من عمره واقفا أمام محل بيع الأحذية فى شارع متسع يحملق فى الفاترينة مرتعشاً من البرد وهو حافى القدمين . عندما اقتربت منه سيدة وقالت له " يا صديقى الصغير لماذا تنظر فى هذه الفاترينة بشغف شديد".
فأجابها الصبى قائلاً " إننى أسال الله كى ما يعطينى زوجاً من الأحذية "، فما كان من السيدة إلا أنها أخذته من يده ودخلت معه محل الأحذية وسألت من البائع أن يحضر للصبى ستة أزواج من الشرابات ، ثم سألته لو كان من الممكن أن يحضروا أيضا منشفة وطبق حمام به ماء ، فأجابها البائع بالطبع يا سيدتى وأحضرهم لها فى الحال.


أخذت السيدة الصبى للجزء الخلفى من المحل ثم خلعت قفازها وانحنت بجوار الصبى وأخذت تغسل له قدميه ثم جففتهم بالمنشفة ، وفى هذا الوقت كان البائع قد أحضر لها الشرابات فألبست الصبى واحد منهم ثم اشترت له زوجاً من الأحذية ، ثم ربطت السيدة باقى الستة شرابات معا وأعطتها للصبى ثم ربتت على رأسه فى حنان وقالت له متسألة "لا شك أنك تشعر الآن براحة أكثر يا صديقى".


وعندما استدارت السيدة لتمشى ، أمسك بيدها الصبى الصغير المندهش ونظر لأعلى لوجهها والدموع تملأ عينيه ، ثم جاوب على سؤالها قائلا لها "هل أنت زوجة الله ياسيدتى ….. ؟"

( بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض" (يوحنا 13 : 35 "


( " فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات" (متى 5 : 16
ميرا
ربنا يعوض تعب محبتك

ميرسى ياميرا وميرسى ياريرى على المشاركات الرائعة التى تعبر عن معنى المحبة التى فى فينا وهذا مايبحث الله عنه فى أعمالنا فلا ينظر الله للأعمال إنما ينظر إلى المحبة التى فيها يعنى فعلاً كلنا إخوة الرب من حيث الإحتياج إلى المحبة الحقيقية وأكبر تطبيق على ذلك القصة الرائعة التى قدمتها أختنا الحبيبة فلو مثلاً قدمت هذه المرأة الحذاء بدون محبة لم يكن هذا الطفل قال لها هل أنت زوجة الله ما أروع هذه الجملة من طفل شعر بدفئ المحبة الصادر من الإنسان صورة الله على الأرض ربنا يعوض تعب محبتكم آمين

شكرا ليكى ريرى فما اجمل تاملاتك

اشكرك ايم على محبتك وخدمتك

يا ايمى وميرا على مروركم الرائع