مجرد احاسيس اتمنى ان تشاركونى رأيكم فيها
فعند الاعلان عن قيام قناة الرجاء استبشرنا خيرا بان نجد على الفضاء صوت يعبر عن همومنا
ويقوم المتخصصون بها من علماء واباء كل فى مجاله فى مناقشاتها ويعطونا النصح لكى يعضدنا الرب ويقيمنا ويعطينا سلامه الذى يفوق العقول والذى لا يعتمد على قوتنا البشرية بقدر اتكالنا واعتمادنا على الله .
ولكن اعتقد ان القناة قامت بدون دراسة لما ستقدمه والسياسة التى سوف تنتهجها وما المطلوب منها .
فحتى الان شاهدت برنامجين بس للاسف مش من البداية للنهاية
الاول 17/5/2010 وكان يقدمه الاخ احمد تلميذ من تلامذة ابونا زكريا ويحاول ان يأخذ طريق ابونا زكريا فى بعض التعبيرات والقفشات. وبه قرر ابوينا الحضور انهما يخضعان لرئاسة الكنيسة الارثوذكسية المسيحية . ولكن القناة نفسها لا تخضع للكنيسة الارثوذكسة.
وهنا نجد المفارقة التالية
ابونا زكريا باحث فى الدين الاسلامى ويناقش معتقداتهم من كتبهم ولايتفوه بالفاظ نابية فى حق احد بالفاظ تصل الى التجريح مثلا .
ومعروف عنه انه مستقيل من الكنيسة ولكنه يحمل الرتبة الكهنوتية لانه لم يخرج من عباءة الارثوذكسية وليس للكنيسة سلطان عليه فلا يضيرنا بشئ نحن مسيحيوا مصر بسببه.
لكن فى حالة قناة الرجاء فأن ابوينا الكرام يعلنان انهم خاضعين للكنيسة . ولذلك فلو اسائم لاحد يمكن مطالبة الكنيسة المسئولة عنهم بعقابهم وقد نجد هنا انفسنا منقسمين بين رأى يدينهم ورأى معهم فيكون من اسباب انشاق وحدة صفنا.
والذى جعلنى احرص على الكتابة انى شاهدت صباح يوم 18/5/2010 عظة لابونا فى تقريبا قاعة فندق بها حوالى 50 ترابيزة على كل ترابيزة اسرة ولكن اسلوب الكلام من الممكن ان يؤخذ عليه ويحاسب قانونا . فمثلا يقول عن احد كبار البلد انه كاذب والقاعة تضج بالضحك او يقول على اخر انه ارجوز .. هذا الاسلوب حتى لو كان مقبول عند الخارج فليس لى كمصرى فى الداخل ان اقبله وبالتالى اعتقد انه سوف يسبب الكثير من الاحراج للكنيسة ولنا واتركم فى رعاية الله واتمنى ان تتفهموا مقصدى