منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    نثنائيل

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc نثنائيل

    مُساهمة من طرف سامى فرج السبت 10 يوليو 2010 - 13:01

    اسم علم معناه الله قد أعطى ، وهو :
    (1) نثنائيل
    أحد الاثني عشر تلميذاً ، والأرجح أنه كان صياد سمك من قانا الجليل ( يو 21 : 2 ) . ولا يذكر هذا الاسم بين أسماء التلاميذ الاثني عشر في الأناجيل الثلاثة الأولى ( مت 10 : 1 - 4 ) ، مرقس 3 : 16 - 19 ، لو 6 : 13 - 16 ) . ويذكر إنجــيل يوحنا دعوة فيلبس له قائلاً : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة . فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح ؟ . وقد أجابه فيلبس إجابة حكيمة : تعال وانظر ( يو 1 : 45 و 46). وواضح من هذا الدعوة أن نثنائيل كان عارفاً بأسفار العهد القديم ، وأن كرازة يوحنا المعمدان كانت قد أثارت فيه - كما في غيره - التطلع إلى ظهور المسيا . ولم يكن اعتراضه على فيلبس بالقول : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ لأنه كان للناصرة سمعة رديئة ، بل لضآلتها وقلة شأنها فى نظر نثنائيل .
    وقد استجاب نثنائيل لدعوة فيلبس . وعندما رآه يسوع مقبلاً إليه ، قال عنه: هوذا إسرائيلى حــقــاً لا غش فيه ( يو 1 : 47 ) . فاندهش نثنائيل وسأل : من أين تعرفنى ؟ فأجابه الرب : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك . ولم تكن هذه هي الإجابة التى ينتظرها نثنائيل ، ( فى وقت قرار هيرودس قتل اطفال بيت لحم , وضعت ام نثنائيل ابنها نثنائيل فى مقطف وعلقته فى فرع من فروع شجرة التين الموجودة فى فناء منزلها , وحدث ان حفظ الرب الطفل فلم يبكى ... ودخل الجند المنزل وخرجوا منه مرورا تحت شجرة التين والطفل نثنائيل , ولم يكن يعرف هذا السر سوى ننائيل وامه فقط ) ، وفي الحــال قـــــــــال : يا معلم أنت ابن الله . أنت ملك إسرائيل (يو 1 : 49).
    ومع أن نثنائيل لا يذكر بالاســم إلا مرة واحدة بعد ذلك ، إذ كان أحد التلاميذ السبعة الذين ظهر لهم الرب يسوع - بعد القيامة - عند بحيرة طبرية ( يو 21 : 2 ) .
    ويكاد الإجماع ينعقد على أن نثنائيل هو نفسه برثولماوس ، وذلك للأسباب الآتية :
    أ ) إن يوحنا البشير الذى يذكر اسم نثنائيل مرتين ، لا يذكر مطلقاً اسم برثولماوس .
    ب ) يذكر متى ومرقس ولوقا اسم برثولماوس ، ولكنهم لا يذكرون مطلقا اسم نثنائيل .
    جـ ) كما أن الأناجيل الثلاثة الأولى تذكر اسم برثولماوس مرتبطاً باسم فيلبس ، وهو ما يتفق مع ما جاء بإنجيل يوحنا من أن فيلبس هو الذي دعا نثنائيل . وهكذا ارتبط به .
    ومن ذلك يرى بعض العلماء أن نثنائيل كان الاسم العلم له ، وأن برثولماوس كان كنية له ، إذ إن معنى برثولماوس هو ابن ثولماوس ( أو تولماي ) ، فيكون الاسم الكامل هو نثنائيل بن ثولماوس ، مثل بطرس بن يونا ، و يوحنا بن زبـــــدي
    (2)
    نثنائيل بن صوغر رئيس سبط يساكر عند التعداد الأول لبنى إسرائيل في برية سيناء فى أول الشهر الثاني من السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر ( عد 1 : 8 ) ، وكذلك فى أثناء الارتحال فى البرية ( عد 2 : 5 ، 10 : 15) ، وعند تدشين خيمة الشهادة ( عد 77 : 18 و 23 ) .الصورة اليونانية للاسم العبري "نثنئيل" ومعناه "قد اعطى الله" وهو يهودي من بلدة قانا في الجليل (قرب الناصرة) وقد وصفه يسوع بانه اسرئيلي لا غش فيه (يو 1: 47). وقد احضره فيلبس الى يسوع، ليؤمن به كالمسيا، ومحقق نبوات العهد القيم الا ان نثنائيل لم يصدق ذلك اولاً. لان اسم الناصرة لم يرد في العهد القديم ولا في تلك النبوات، بل قال: "أمن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح?" (يو 1: 46). ولكنه آمن بيسوع لما اخبره انه يعرف انه كان تحت شجرة التينة قبل ان ياتي اليه مع فيلبس. وللحال آمن واعترف انه ابن الله (يو 1: 46-51) وكان نثنائيل مع سمعان في القارب في بحيرة طبريا عندما حصلت عجيبة الصيد الكبير (يو 21: 2). وربما كان هو نفسه برثولماوس.

    إسم يونانى معناه"أبن تولماى" وهو لقب لنثنائيل الرسول كان من نصيبه بعد حلول الروح القدس عليه أن يبشر فى الشرق فى بلاد اليمن وترك لهم نسخه من إنجيل متى باللغة العبرية ولذلك نجد فى اليمن فيها جالية يهودية كبرى وبشر فى أرمنيا والكنيسة الأرمينية تعتبره شفيعها بعد أن نال إكليل الشهادة وخدم أيضاً فى الواحات وعمل كثير من المعجزات فيها أقام ابن شيخ البلد من الأموات فأمنوا بلإيمان وأقام لهم كهنة وكنائس سمع به الملك أغريباس وتضايق منه وأمر أن يضعوه فى كيس شعر ويملاوه رملاً ويطرحوه إلى البحر ونال إكليل الشهادة فى 1 توت

    من نجا من مذبحه هيرودس
    1-
    السيد المسيح له المجد
    2-
    يوحنا المعمدان
    3-
    القديس نثنائيل ( برثلوماوس الرسول )
    القديس برثلوماوس الرسول ( نثنائيل )
    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلوماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثلوماوس هو نثنائيل) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص: " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا. وقال له: " أنت ربي والهي ".
    وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر.
    وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1: 45 – 55)، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 1907 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها ( .. بيع برثلوماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم.. الخ) .
    فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم ،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارا، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية، ووتركها لهم، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م (أنظر سنكسار أول توت ).
    ثم رجع برثلوماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف، فثار عليه كهنة الأوثان، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك، فكمل جهاده وسعيه ونال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا ،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت ،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة ،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:22