نيافة الأنبا أغاثون لصحيفة "الأقباط متحدون": إحنا بنصلي في خيمة من يوم 16 /3 /2010 وليس لنا مكان نصلي فيه والمحافظ رافض يعطينا الترخيص.
* فوجئنا بمحافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين يقوم بوقف الترخيص.
* محافظ المنيا طلب منّا أن نتنازل عن أرض المطرانية القديمة ليرخص لنا ببناء الكنيسة الجديدة.
* المحافظ طلب منّا إزالة 10متر من سور الكنيسة القديمة حتى يعلم الرأي العام أن الكنيسة قد تم إزالتها هي وملحقاتها!
* محافظ المنيا رافض يقابلني ولما يقابلني يتركني بالساعتين في الصالون، وهذا يعتبر نوع من الإذلال لي.
* كيف أخدم شعبي الذي يزيد عدده عن 250000 مسيحي في مغاغة وأين أسكن بعدما طالبني المحافظ بالخروج من الحجرة التي أسكن بها بالكنيسة القديمة، فالمحافظ أغلق كل الأبواب في وجهي.
* قداسة البابا شنودة عندما علم بما يفعله المحافظ أحمد ضياء الدين معه ومع شعب مغاغة حزن أن يُعامل أولاده بهذه الطريقة.
* شعب مغاغة عايز يأخذ ميكروباصات ويروح يشتكي للرئيس وبيجمعوا توقيعات يقدموها للمسئولين.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد نيافة الأنبا "أغاثون" أسقف مغاغة والعدوة في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن اللواء "أحمد ضياء" محافظ المنيا قد قام بوقف تراخيص مباني مطرانية مغاغة والعدوة الجديدة.
وقال نيافته: كنا قد حصلنا على موافقة بهدم الكنيسة القديمة بملحقاتها ثم نبني الجديدة بملحقاتها مع أنه كان من المفروض أن لا نهدم القديمة إلا بعد بناء الجديدة، إلا أننا فوجئنا بمحافظ المنيا يقول في فضائية "النايل لايف" بيقول "مطران مغاغة عايز يبني مطرانيتين جنب بعض"!
كما حصلنا على وعد بالحصول على الرخصة خلال بعد أسبوع من الإزالة، وفعلاً أزلنا المباني القديمة ومن يوم 16 /3 /2010 وحتى الآن لم يتم السماح لنا ببناء الكنيسة الجديدة.
كما حصلنا على موافقة كتابية من مجلس مدينة مغاغة ببناء الكنيسة الجديدة ودورات المياه والسور وبعض الغرف، وقمنا بدفع رسوم الترخيص والتأمين.
وأضاف نيافته: بعد كل ذلك فوجئنا بمحافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين يقوم بوقف الترخيص، وحينئذ طلبت من السكرتارية الاتصال به لمعرفة سبب وقف الترخيص ولكنه لم يرد على اتصالاتي لمدة ساعة ونصف.
مضيفًا: وهذا وضع ثابت من سيادته من ساعة ما شرف المنيا ما بيردش على تليفونات، -على حد قوله-.
وعليه قمت بإرسال الأب "برنابا" وكيل المطرانية لمقابلته لمعرفة السبب في إيقاف التراخيص رغم كوننا انتهينا من الإجراءات المطلوبة وإزالة الكنيسة القديمة.
ولكن أتت إجابة المحافظ قائلاً: "أنتم لم تلتزموا" فأجابه وكيل المطرانية: إحنا بنصلي في خيمة من يوم 16 /3 /2010 وليس لنا مكان نصلي فيه، فما كان من المحافظ إلا أن أحتد عليه في النقاش!!
كما أوضح نيافة الأنبا أغاثون أنه قام بإرسال أثنين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى بصفتهما نواب عن الشعب وتوجها لمقابلته ولكنهما لم يتوصلا لنتيجة، وكذا جهاز أمن الدولة لم يتمكن من حسم الأمر بين الكنيسة والمحافظ.
وعن الأسباب التي يمكن أن تكون قد دفعت بمحافظ المنيا إلى ذلك قال نيافة الأنبا أغاثون لـ "الأقباط متحدون": أرجع نيافته السبب إلى أن محافظ المنيا يريدهم أن يتنازلوا عن أرض المطرانية القديمة، كما قال لهم سابقًا وبأنه حينها سيعطيهم الترخيص.
وأيضًا ذكر نيافته أن المحافظ قد طلب منه أن يلغي الصفة الدينية للأرض المقامة عليها المطرانية القديمة، ولكن نيافته رفض ذلك بقوله: أن هذه الأرض ملكية خاصة، والمسئول عن الوقف هو هيئة الأوقاف القبطية برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث.
وفي سياق متصل أكد نيافة الأنبا أغاثون بأنه أوضح للمحافظ بأنه سوف لا يبني على أرض المطرانية القديمة كنيسة بل سيبني عليها مستشفى خدمي تخدم كل المصريين مسلمين ومسيحيين، ولكن عندما تسمح الظروف المادية بذلك.
واستطرد نيافته الحديث قائلاً: ومن ثم فإن عدم تنازلنا عن أرض المطرانية القديمة هو أحد الأسباب في وقف ترخيص بناء المطرانية الجديدة.
كما كشف نيافة الأنبا أغاثون عن مطلب غريب للمحافظ بقوله: المحافظ طلب منّا إزالة 10 متر من سور الكنيسة القديمة حتى يعلم الرأي العام أن الكنيسة قد تم إزالتها هي وملحقاتها!! وأكمل: فقمنا بإزالة 14 متر من السور لدرجة أننا تعرضنا لمخاطر وسرقات!!
وأستطرد: ومما يدعو للدهشة أن سيادة المحافظ أصر على إزالة وهدم دورات المياه الموجودة بالكنيسة القديمة قبل أن نبدأ بناء في الكنيسة الجديدة، ومُصر حتى الآن على خروجي من حجرتي بالكنيسة القديمة وهي حجرة بها شروخ، وقد أستئذنا للإقامة بها حتى ينتهي بناء الكنيسة الجديدة.
وعبّر نيافته عن استياءه من تلك الممارسات التعسفية -على حد قوله- وبأن هذه الممارسات أوجدت شرخًا كبيرًا داخلنا ولا نعرف لمن نذهب، مؤكدًا بأن المحافظ رفض مقابلته أكثر من مرة وإما أن يتركه بالصالون لعدة ساعات مما يعد إهانة لنيافته.
وأضاف: أنا والشعب الآن نصلي في خيمة رغم صعوبة ذلك كثيرًا من حيث تحمل حرارة الجو وكون الخيمة مكان غير مؤهل لقيام الشعائر الدينية به.
مؤكدًا أنه قام بإرسال العديد من الشكاوى للكثير من المسئولين. وبأن تلك الممارسات ضدهم تدفعه وشعبه إلى اللجوء للقيادة السياسية العليا، متسائلاً: كيف أخدم شعبي الذي يزيد عدده عن 250000 مسيحي في مغاغة؟؟ وأين أسكن بعدما طالبني بالخروج من الحجرة التي أسكن بها بالكنيسة القديمة؟!!
وقال نيافته أن شعب المطرانية سوف يستقل سيارات لمقابلة رئيس الجمهورية للتدخل في هذا الأمر، وأكد أن سياسة محافظ المنيا لا تعتبر سياسة دولة لأن المحافظين الذين ترأسوا المحافظة قبله كانوا على قدر كبير جدًا من التعاون مع الأقباط.
كما أكد نيافته أن قداسة البابا شنودة عندما علم بتلك الأحداث حزن لوقف تراخيص بناء المطرانية الجديدة ولمعاملة أولاده هكذا.
وأختتم حديثه بقوله: نفسي الدولة ترسل مسئول لكي يرى الذل الذي نعانيه على يد محافظ المنيا، إحنا تعبنا ونحن مواطنين مسالمين. وناشد سيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة حيث أنه ثقته كبيرة في الرئيس مبارك لأنه رجل حكيم ولا يقبل بمثل هذه التصرفات
ياسيادة المحافظ دى لو ملكية واحنا عبيد عندك هاتترءاف علينا وتحاول تتمسك بكلمة قلتها ... ايه التخلف اللى انتم فيه ده
* فوجئنا بمحافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين يقوم بوقف الترخيص.
* محافظ المنيا طلب منّا أن نتنازل عن أرض المطرانية القديمة ليرخص لنا ببناء الكنيسة الجديدة.
* المحافظ طلب منّا إزالة 10متر من سور الكنيسة القديمة حتى يعلم الرأي العام أن الكنيسة قد تم إزالتها هي وملحقاتها!
* محافظ المنيا رافض يقابلني ولما يقابلني يتركني بالساعتين في الصالون، وهذا يعتبر نوع من الإذلال لي.
* كيف أخدم شعبي الذي يزيد عدده عن 250000 مسيحي في مغاغة وأين أسكن بعدما طالبني المحافظ بالخروج من الحجرة التي أسكن بها بالكنيسة القديمة، فالمحافظ أغلق كل الأبواب في وجهي.
* قداسة البابا شنودة عندما علم بما يفعله المحافظ أحمد ضياء الدين معه ومع شعب مغاغة حزن أن يُعامل أولاده بهذه الطريقة.
* شعب مغاغة عايز يأخذ ميكروباصات ويروح يشتكي للرئيس وبيجمعوا توقيعات يقدموها للمسئولين.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد نيافة الأنبا "أغاثون" أسقف مغاغة والعدوة في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن اللواء "أحمد ضياء" محافظ المنيا قد قام بوقف تراخيص مباني مطرانية مغاغة والعدوة الجديدة.
وقال نيافته: كنا قد حصلنا على موافقة بهدم الكنيسة القديمة بملحقاتها ثم نبني الجديدة بملحقاتها مع أنه كان من المفروض أن لا نهدم القديمة إلا بعد بناء الجديدة، إلا أننا فوجئنا بمحافظ المنيا يقول في فضائية "النايل لايف" بيقول "مطران مغاغة عايز يبني مطرانيتين جنب بعض"!
كما حصلنا على وعد بالحصول على الرخصة خلال بعد أسبوع من الإزالة، وفعلاً أزلنا المباني القديمة ومن يوم 16 /3 /2010 وحتى الآن لم يتم السماح لنا ببناء الكنيسة الجديدة.
كما حصلنا على موافقة كتابية من مجلس مدينة مغاغة ببناء الكنيسة الجديدة ودورات المياه والسور وبعض الغرف، وقمنا بدفع رسوم الترخيص والتأمين.
وأضاف نيافته: بعد كل ذلك فوجئنا بمحافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين يقوم بوقف الترخيص، وحينئذ طلبت من السكرتارية الاتصال به لمعرفة سبب وقف الترخيص ولكنه لم يرد على اتصالاتي لمدة ساعة ونصف.
مضيفًا: وهذا وضع ثابت من سيادته من ساعة ما شرف المنيا ما بيردش على تليفونات، -على حد قوله-.
وعليه قمت بإرسال الأب "برنابا" وكيل المطرانية لمقابلته لمعرفة السبب في إيقاف التراخيص رغم كوننا انتهينا من الإجراءات المطلوبة وإزالة الكنيسة القديمة.
ولكن أتت إجابة المحافظ قائلاً: "أنتم لم تلتزموا" فأجابه وكيل المطرانية: إحنا بنصلي في خيمة من يوم 16 /3 /2010 وليس لنا مكان نصلي فيه، فما كان من المحافظ إلا أن أحتد عليه في النقاش!!
كما أوضح نيافة الأنبا أغاثون أنه قام بإرسال أثنين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى بصفتهما نواب عن الشعب وتوجها لمقابلته ولكنهما لم يتوصلا لنتيجة، وكذا جهاز أمن الدولة لم يتمكن من حسم الأمر بين الكنيسة والمحافظ.
وعن الأسباب التي يمكن أن تكون قد دفعت بمحافظ المنيا إلى ذلك قال نيافة الأنبا أغاثون لـ "الأقباط متحدون": أرجع نيافته السبب إلى أن محافظ المنيا يريدهم أن يتنازلوا عن أرض المطرانية القديمة، كما قال لهم سابقًا وبأنه حينها سيعطيهم الترخيص.
وأيضًا ذكر نيافته أن المحافظ قد طلب منه أن يلغي الصفة الدينية للأرض المقامة عليها المطرانية القديمة، ولكن نيافته رفض ذلك بقوله: أن هذه الأرض ملكية خاصة، والمسئول عن الوقف هو هيئة الأوقاف القبطية برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث.
وفي سياق متصل أكد نيافة الأنبا أغاثون بأنه أوضح للمحافظ بأنه سوف لا يبني على أرض المطرانية القديمة كنيسة بل سيبني عليها مستشفى خدمي تخدم كل المصريين مسلمين ومسيحيين، ولكن عندما تسمح الظروف المادية بذلك.
واستطرد نيافته الحديث قائلاً: ومن ثم فإن عدم تنازلنا عن أرض المطرانية القديمة هو أحد الأسباب في وقف ترخيص بناء المطرانية الجديدة.
كما كشف نيافة الأنبا أغاثون عن مطلب غريب للمحافظ بقوله: المحافظ طلب منّا إزالة 10 متر من سور الكنيسة القديمة حتى يعلم الرأي العام أن الكنيسة قد تم إزالتها هي وملحقاتها!! وأكمل: فقمنا بإزالة 14 متر من السور لدرجة أننا تعرضنا لمخاطر وسرقات!!
وأستطرد: ومما يدعو للدهشة أن سيادة المحافظ أصر على إزالة وهدم دورات المياه الموجودة بالكنيسة القديمة قبل أن نبدأ بناء في الكنيسة الجديدة، ومُصر حتى الآن على خروجي من حجرتي بالكنيسة القديمة وهي حجرة بها شروخ، وقد أستئذنا للإقامة بها حتى ينتهي بناء الكنيسة الجديدة.
وعبّر نيافته عن استياءه من تلك الممارسات التعسفية -على حد قوله- وبأن هذه الممارسات أوجدت شرخًا كبيرًا داخلنا ولا نعرف لمن نذهب، مؤكدًا بأن المحافظ رفض مقابلته أكثر من مرة وإما أن يتركه بالصالون لعدة ساعات مما يعد إهانة لنيافته.
وأضاف: أنا والشعب الآن نصلي في خيمة رغم صعوبة ذلك كثيرًا من حيث تحمل حرارة الجو وكون الخيمة مكان غير مؤهل لقيام الشعائر الدينية به.
مؤكدًا أنه قام بإرسال العديد من الشكاوى للكثير من المسئولين. وبأن تلك الممارسات ضدهم تدفعه وشعبه إلى اللجوء للقيادة السياسية العليا، متسائلاً: كيف أخدم شعبي الذي يزيد عدده عن 250000 مسيحي في مغاغة؟؟ وأين أسكن بعدما طالبني بالخروج من الحجرة التي أسكن بها بالكنيسة القديمة؟!!
وقال نيافته أن شعب المطرانية سوف يستقل سيارات لمقابلة رئيس الجمهورية للتدخل في هذا الأمر، وأكد أن سياسة محافظ المنيا لا تعتبر سياسة دولة لأن المحافظين الذين ترأسوا المحافظة قبله كانوا على قدر كبير جدًا من التعاون مع الأقباط.
كما أكد نيافته أن قداسة البابا شنودة عندما علم بتلك الأحداث حزن لوقف تراخيص بناء المطرانية الجديدة ولمعاملة أولاده هكذا.
وأختتم حديثه بقوله: نفسي الدولة ترسل مسئول لكي يرى الذل الذي نعانيه على يد محافظ المنيا، إحنا تعبنا ونحن مواطنين مسالمين. وناشد سيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة حيث أنه ثقته كبيرة في الرئيس مبارك لأنه رجل حكيم ولا يقبل بمثل هذه التصرفات
ياسيادة المحافظ دى لو ملكية واحنا عبيد عندك هاتترءاف علينا وتحاول تتمسك بكلمة قلتها ... ايه التخلف اللى انتم فيه ده