منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    مريم فى الكتاب المقدس/2

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc مريم فى الكتاب المقدس/2

    مُساهمة من طرف سامى فرج الأربعاء 28 يوليو 2010 - 16:15

    - مريم ام الرب يسوع:
    (1) سلسلة نسبها: يذكر عن مريم أم يسوع أنها كانت نسيبة لأليصابات التي كانت " من بنات هرون " ( لو 1: 5 ) ، مما قد يدفع إلى الظن بأن مريم كانت أيضاً من سبط لاوي ، بينما يكاد الإجماع ينعقد على أنها كانت من نسل داود الملك ، وأن عبارة " من بيت داود " ( لو 1: 27) يمكن أن تكون وصفاً للعذراء أو ليوسف ، كما أن الملاك يقول للعذراء إن المولود منها " يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه " ( لو 1: 32 ) . ويقول زكريا الكاهن : " أقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه " ( لو 1: 69).

    (2) الخطبة: تربت مريم في الناصرة ، والأرجح أنها كانت في العقد الثاني من عمرها عندما خطبت . وفي كتاب " تاريخ يوسف النجار " ( من القرن الرابع ) يقال إنها كانت بنت اثنتي عشرة سنة عندما خطبت ليوسف ، الذي كان أرمل في التسعين من العمر ، وصاحب عائلة كبيرة . أما القصة الكتابية فتفترض أنه كان شاباً يشرع في الزواج لأول مرة .

    وكانت الخطبة في العادات اليهودية تكاد تعتبر زواجاً ، فكان يُعرض الأمر على الفتاة ، ثم تقدم لها هدية صغيرة كمهر ، وذلك في حضور شهود ، وقد يسجل ذلك كتابه. ومنذ تلك اللحظة ، تعتبر الفتاة " زوجة " ، ولذلك يقول الملاك ليوسف في أثناء الخطبة : " يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك ، لأن الذي حُبل به فيها من الروح القدس " ( مت 1: 20 ). ونلاحظ أنه لم يقل له: " إياك أن تأخذها " ، نهياً له عن الزواج منها ، لو أن في زواجها ما يمس كرامتها.

    ولو مات خاطب المرأة في أثناء الخطبة ، فإنها كانت تعتبر أرملة خاضعة لشريعة الزواج من أخي الزوج ( تث 25: 5-10 ). ولم يكن في إمكان الفتاة المخطوبة أن تتخلص من خاطبها إلا بوثيقة طلاق . ومع ذلك كان أي اتصال جنسي بين المخطوبين ( قبل أن يُشهر الزواج ويتم الزفاف ) يعتبر زنا.

    (3) البشارة: ( لو 1: 26-38) . في أثناء فترة الخطبة ، ظهر الملاك جبرائيل ، وحياها بالقول : " سلام لك أيتها المنعم عليها .. الرب معك " . فهي ليست مصدر النعمة تستطيع أن تمنحها لآخرين ، بل هي نفسها قد نالت نعمة من الرب . فاضطربت مريم من كلامه ، فقال لها الملاك : " لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله . وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه . ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ".

    وقد سألت مريم السؤال المنطقي : " كيف كون هذا وأنا لست أعرف رجلاً ؟ " . ولم يكن هذا عن شك أو عدم إيمان بالرسالة كما فعل زكريا أبو يوحنا المعمدان ( لو 1: 18) ، بل انتابتها الحيرة عن كيفية إتمام ذلك . فأجابها الملاك: " الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك، يدعى ابن الله " . وهو قاطع بحبل مريم العذراوي . أما قول مريم : " هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين " ( لو 2: 48) ، فكان ذلك باعتبار أن يوسف هو رجلها ورب الأسرة ، فكان يوسف أباه بالتبني .

    وأردف الملاك بالقول : " هوذا أليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً ، لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله " ( لو 1: 36 و 37) ، فأجابت مريم بكلمات تدل على مدى وداعتها واتضاعها وإيمانها وخضوعها للرب : " هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك " ( لو 1: 38) .

    إن جميع المسيحيين ، بل والكثيرين من غير المسيحين يطوبونها لأنها أم يسوع ، وهي بلا شك تستحق ذلك فجميع الأجيال تطوبها ( لوقا 1: 48 ) ، لكن لا سند من الكتاب المقدس لكل الأساطير التي ينسجونها حولها ، ويجب أن نلتزم بكلمة الله لأنها هي الحق



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 13:48