أبدأ بإسم إلهنا وامدح يا إخوتنا شهداء كنيستنا
السلام لشهداء أخميم
أمرهم إريانوس هذا الوالى المنجوس أن يجحدوا القدوس
قالوا أنهم مسيحيون وللمسيح يسجدون وبالحق يعبدون
فأمر بإحضار أثنين من الأبرار وقتلهم باستهتار
لم يخشوا طغيانه ولعنوا أوثانه وجيوشه وفرسانه
فأمر جنوده برقابهم يعودوا وفى عذابهم يخوضوا
ورغم العذاب الشديد ظلوا برأى سديد لم يرهبوا التهديد
كان الرب يقويهم يسندهم ويشفيهم وملاكه يعزيهم
وفى عيد ميلاد القدير كنائس بعيده كثير عن كنيسة أبصادير
شهداء كتير أبرار لما سمعوا الأخبار جاءوا بكل وقار
تقدموا للعذاب بسرور ضربوهم بكل غرور وهم ناظرين النور
عظامهم كسروها أسنانهم خلعوها أجسادهم حرقوها
والنساء عذبوهم وأطفالهم قتلوهم وفى أحضانهم ودعهم
وعددهم يا أخوان ألوف محبو الديان أستشهدوا بالأيمان
ليكونوا مع مسيحهم الههم وحبيبهم من مات وقام عنهمقد نالوا بالتهليل بالمجد أكاليل من عند عمانوئيل
كنتم أنجيل مفتوح الكل يراه بوضوح برجا عالى الصروح
فى سماء المنتصرين فى وسط القديسين اشفعوا فينا كل حين
تفسير أسماؤكم فى أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله شهداء أخميم
أعنا أجمعين