أبو سمبل
أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق
وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.
سقارة
يعد هرم سقارة من اقدم الاهرام الموجودة في مصر وهو خاص بملك زوسر او (نثري خت ) ويسمي هرم زوسر بالهرم المدرج وذللك لانها متدرج متكون من 6 مصاطب ؛ كانت المقابر في عصر الاسرة الاولي والثانية تتكون من مصاطبة واحدة كبيرة خاصة للملك ويتبعها بعض المصاطب الفرعية الخاصة للملكات والاميرات وقد حدث تتطور مع بداية الاسرة الثالثة في عهد مؤسسها المللك زوسر حيث كان لديها نخبة من ابرع الموظفين ومن ضمنهم المهندس ايموحتب والذي اراد ان يظهر مدي تمجيدة للملك زوسر ومدي اخلاصة لة ففكر في انشاء مقبرة غير تقليدية للملك زوسر الي ان اهدة تفكيرة الفكرة انشاء الهرم المدركج وذللك عن طريق وضع 6 مصاطب متدرجة فوق بعض لماذا اذا 6 مصاطب وهل الامر لة علاقة بالدين او ذالك لا الامر مختلف تماما لان الامر لة علاقة بطريقة العمارة فعندما فكر ايموحتب في تمجيد المللك فكر انة اذا وضع اقل من 6 مصاطب يمكن ان ياتي مللك اخر ويزيد عليها ولاكن اذا دققنا النظر نلاحظ ان ال6 مصاطب لا يمكن الزيادة عليها لان اذا تمت الزيادة سينهار الهرم بالكامل؛ ويمكن القول ان هرم زوسر يعد نقطة تحول في عمارة و بناء الاهرامات حيث تم استخدام مواد جديدة في البناء مثل الحجر الجيري وقد اشير ال زوسر في احد النقوش من عصر الاسرة 19 والذي عثر علية في جنوب سقارة الي انة فاتح الحجر اي انة مكتشف فن العماره الحجرية ومن يزور منطقة سقارة يجد الهرم جزء من مجموعة زوسر الجنائزية حيث تتكون تللك المجموعة من : 1) الخندق الكبير 2)السور المحيط 3)بهو الاعمدة الامامي 4) الهرم 5) الفناء الجنوبي 6)المقبرة الجنوبية 7)معبد (تي) 8)مجموعة عيد ال(سد) 9)بيت الجنوب وبيت الشمال 10)المعبد الجنائزي 11)حجرة السرداب 12)التلال الغربية هذة هي اجزاء التي تتكون منها المجموعة الجنائزية الخاصة بالكللم زوسر او جسر نثر
هرم سنفرو
هرم سنفرو (Sneferu) هو أحد أهرامات مصر. سمي على إسم ملك فرعوني سنفرو، اللذي كان أول من بني هرما حقيقيا بتقنية جديدة في بلدة ميدوم، كان والد خوفو. وكان عبارة عن 8طبقات . لكن بعد العمل فيه 14 سنة نقل مكان هرم دفته شمالا لبلدة دهشور لسبب ما حيث بني هرمه الجديد من الحجارة علي شكل زوايا مائلة نحو الأرض كل زاوية 60 درجة . وجدرانه مائلة للداخل .ولما أقيم البناء بدأ يغوص بسبب الأحمال الحجرية والزوايا. ولتدارك هذه المشكلة قام البناؤن وضعوا جدرانا تدعيمية جعلت زاية الميل 55درجة للبناء الذي لم يكتمل بعد . ثم أكملوا البناء بزاوية منحنية قدرها 43 درجة مما جعله يطلق عليه الهرم المنحني (Bent Pyramid) . وبهذا أمتشفا اقنية بناء الأهرامات عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة . كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة بدلا من البناء عن طريق الحجارة المائلة بزاوية 55أو 43درجة كما كان في الهرم المنحني . وهذه التقنية الجديدة جعلت سنفرو يبني هرما عملاقا أطلق عليه الهرم الشمالي (North Pyramid) علي بعد 1,6كم شمال الهرم المنحني بدهشور . وبناء علي تقنية بناء هرم سنفرو الشمالي بنيت الأهرامات بالجيزة
منكاورع
للملك منكاورع وهي تمثله في صحبة الربة حتحور وسيدة تجسد مقاطعة أو إقليم من أقاليم مصر وهذا النموذج يمثل الملك الشاب قائما متين البنية بتاج الصعيد الأبيض واللحية المستعارة والنقبة وإلي يمينه حتحور تطوقه بذراعها اليسري متوجة بقرص الشمس بين قرني البقرة وتمسك في يمناها علامة " شن " رمز الحماية وعلي يساره تقف سيدة تجسد مقاطعة الصعيد السابعة عشرة " أسيوط " برمزها فوق رأسها أبن أوي
=====
انية بمقبضين
وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.
وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.
ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.
======
ابو الهول لامنتحتب الرابع
عادة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء. وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد. ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا أمنحتب الثاني.
=====
اوزة امون
عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس. وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة.
====
اسورةللملك بسنوس الاول
من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.
فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.
ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة".
====
اناء يرمز الى وحدة مصر
وعاء من الألباستر، ربما كان يستخدم لحفظ الدهانات العطرية. وقد شكل الوعاء منفصلا عن قاعدته.
وتصور القاعدة علامة الحياة على جانبي قائم الوعاء. والإناء نفسه جزء من تصميم عام يرمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى؛ من خلال علامة "السماتاوي".
وتظهر الأسماء والألقاب المعروفة للملك على البدن، كما تظهر على الجانبين زخارف بأشكال نباتية.
======
اناء على شكل وعل
إناء يعد قطعة فنية فريدة، في شكل وعل بقرنين حقيقيين؛ أحدهما مفقود. والعينان مطعمتان والأجفان مطلية باللون الأسود. وأذنا الوعل مثقوبتان ولكن القرطين مفقودين. وبظهر الحيوان ثقب. بدن الإناء مزخرف باسم الملك توت عنخ آمون داخل خرطوش يعلوه قرص الشمس؛ والريشتين. ويستقر الإناء على قالب من الحجر، وكان الإناء يحتوي على زيوت؛ سرعان ما سرقت بعد أن أغلقت المقبرة.
====
خوفو وزوجته
يجلس "خوفو إيام" وزوجته على مقعد لا ظهر له ويمسك "خوفو إيام" شيئاً صغيراً فى يده اليسرى ربما يكون منديلاً واليدين ممدوتين على ركبتيه كما أنه يرتدى شعراً مستعاراً قصيراً ونقبة أنيقة لها ثنيات.
وتجلس زوجته بجواره تضع ذراعها الأيمن على كتفة الأيمن وهو وضع تقليدى يظهر كثيرا فى تماثيل مصر القديمة وهى تشير إلى قوة الترابط فى الأسرة.
وترتدى زوجة "خوفو إيام" شعراً مستعاراً متوسط الطول فوق شعرها الطبيعى الذى يبدو جزئياً أسفل ذلك الشعر المستعار.
=====
تمثال ابى الهول للملكة حتشبسوت
حكمت حتشبسوت مصر كرجل وليس كإمرأة، ولهذا السبب كتبت أسماؤها وألقابها الملكية بدون المخصص الأنثوى، ألا وهو حرف التاء فى اللغة المصرية القديمة، كما هو الحال بالنسبة للنص المنقوش على قاعدة هذا التمثال حيث نقرأ: "محبوب آمون، معطى له الحياة للأبد". وبين رجلى الأسد الأماميتين نقش اسم حتشبسوت.
وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق.
ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت.
======
تمثال ابو الهول مجنح
عتاد المصريون خلال عصور الدولة الحديثة استخدام شكل أبو الهول المجنح للرمز إلى قوة الفرعون الذى يرعب أعداءه فى الحرب.
وفى الأساطير اليونانية القديمة كان أبو الهول عبارة عن وحش خرافى مجنح بجسم أسد ورأس امرأة. ولهذا فإن هذا التمثال يجسد الاندماج بين أسلوب الفن المصرى واليونانى.
واعتاد المصريون تصوير أبى الهول المجنح وقد انطوت أجنحته على جسمه، أما فى هذه الصورة المؤنثة فنراها وقد مدت للخلف تاركة شعرها منسدلاً على أكتافها، وربما كان هناك تاج يزين جبهته الصل أو الكوبرا الملكية على الرأس.
ويغطى مقدمة التمثال والجزء الأسفل من القاعدة نص يونانى، يعتقد أنه لم يكن موجوداً عندما نحت التمثال أصلا، وإنما أضيف فى وقت لاحق.
=====
تمتال ابى الهول لرمسيس الثانى
تمثال متقن الصنع من الحجر الجيري يمثل رمسيس الثاني في شكل أبي الهول برأس بشري. وهو يرتدي غطاء رأس ملكي "نمس" مخططا ومزينا بحية كوبرا في المقدمة، وقد ثبتت في ذقنه لحية احتفالية؛ بواسطة يدين تتصلان بغطاء الرأس. وغطي الكتفان بطوق عنق وقماشة مضفرة.
ولأن التمثال مقدم إلى معبد آمون-رع بالكرنك، فإن اليدين تمسكان بآنية ذات غطاء على شكل رأس كبش؛ الحيوان المقدس لآمون-رع ورمز الخصوبة. ويقدمها قربانا لآمون.
ومثل هذه الآنية المصنوعة من معدن نفيس، كانت تقدم إلى الإله آمون في عيد رأس السنة بمصر القديمة. ولافتتاح إعادة إخصاب أرض مصر بمياه النيل. وكان ذلك الاحتفال يعقد في يوم وصول مياه فيضان النيل إلى طيبة.
====
تمثال ابى الهول يحمل قرابين
أبو الهول هو مخلوق خيالى بجسم أسد ورأس إنسان . وهو من أبرز الصور التخيلية فى الفن المصرى القديم.
ويستند هذا التمثال على قاعدة رفيعة بلا علامات ينبسط عليها جسم أبى الهول. وبدلاً من مخالب الأسد الأمامية، نحتت له أيد بشرية تحمل إناءاً صغيراً مستديراً.
ورأس أبى الهول تمثل راس فرعون يلبس غطاء الرأس الملكى نمس الذى يحيط بالوجة بخطوط جامدة. وعلى الرأس توجد علامات التألية والملكية متمثلة فى الصل المقدس الذى يرمز للحماية والذقن المستعارة المربوطة خلف الأذنين.
اخناتون
كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم
========
توت عنخ امون
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة.
======
اخناتون مع ابنته
لهذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس واحدة من بناته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون. ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها.
ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته.
الأبعاد========
اوزوريس
يصور هذا التمثال أوزوريس، رب الأبدية، زوج إيزيس. وهو يظهر جالساً على العرش فى صورته النموذجية كمومياء ملفوفة فى رداء ضيق وحابك.
ويحيط بتاج الآتف الذى يلبسه على رأسه ريشتا النعامة، كما يزينه الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. وأسفل وجهه الأملس الحليق، يضع أوزوريس اللحية المستعارة على ذقنه.
ويمسك فى يديه علامات الحقا رمز الحاكم وهى الخطاف ونخخو المذبة رمز العزة والسلطان.
========
اخناتون يحمل قرابين
تمثال صغير يصور إخناتون وهو يقدم القرابين، اكتشف بمنزل في المنطقة السكنية لتل العمارنة. وكانت التماثيل الصغيرة تخدم كتجسيد مجازي ورمزي للفرعون؛ للمساعدة في الطقوس السحرية أثناء الاحتفال بالشعائر الدينية المرتبطة بآتون.
ويعتبر الوضع الجامد للملك في التمثال، بضم الساقين، غير عادي؛ ويمكن تفسيره فقط بجدية وجلال الموقف عند تقديم القرابين إلى آتون.
وصور جسم الملك في التمثال بواقعية تبين البطن المنتفخة، ونظرة جادة على وجهه. والملك يرتدي التاج الأزرق الذي هو تاج المناسبات الرسمية ويرتبط باحتفال التتويج.
=====
ايزيس وحورس
ظهرت إيزيس فى صورتها التقليدية وهى ترضع إبنها حورس منذ بداية عصر الدولة الوسطى، ثم أصبحت هذه الصورة هى صورتها النموذجة التى انتشرت فى العصر المتأخر وذلك عندما قوى مظهر إيزيس راعية الأمومة وقواها الحامية.
وباعتبارها خيرة وقوية وقادرة على تخطى المخاطر، فقد أثرت شخصيتها بالفعل على العالمين الهلينستى والرومانى.
وفى هذا التمثال، تجلس إيزيس على العرش وقد ارتدت ثوباً طويلاً يصل إلى قدميها الموضوعتين على قاعدة صغيرة، كما تضع على رأسها شعراً مستعاراً يزينه غطاء رأس أو شريط زينة من عدد من الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. ويعلو ذلك قرص الشمس بين قرنى بقرة.
أما الرب الطفل حورس فهو يجلس عارياً بعرض حجر أمه التى تسند أكتافه بينما هو يرضع من ثديها الأيسر.
==========
توت عنخ امون بالحجم الطبيعى
عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.
وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون وعنخسن آمون، وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز.
========
توت عنخ امون مرتدبا تاج احمر
يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.
ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.
وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون
========
توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس
هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.
وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.
وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.
وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.
=======
امنمحات الثالث
وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد".
ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك. ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة.
ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت.
وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى" والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى.
أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق
وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.
سقارة
يعد هرم سقارة من اقدم الاهرام الموجودة في مصر وهو خاص بملك زوسر او (نثري خت ) ويسمي هرم زوسر بالهرم المدرج وذللك لانها متدرج متكون من 6 مصاطب ؛ كانت المقابر في عصر الاسرة الاولي والثانية تتكون من مصاطبة واحدة كبيرة خاصة للملك ويتبعها بعض المصاطب الفرعية الخاصة للملكات والاميرات وقد حدث تتطور مع بداية الاسرة الثالثة في عهد مؤسسها المللك زوسر حيث كان لديها نخبة من ابرع الموظفين ومن ضمنهم المهندس ايموحتب والذي اراد ان يظهر مدي تمجيدة للملك زوسر ومدي اخلاصة لة ففكر في انشاء مقبرة غير تقليدية للملك زوسر الي ان اهدة تفكيرة الفكرة انشاء الهرم المدركج وذللك عن طريق وضع 6 مصاطب متدرجة فوق بعض لماذا اذا 6 مصاطب وهل الامر لة علاقة بالدين او ذالك لا الامر مختلف تماما لان الامر لة علاقة بطريقة العمارة فعندما فكر ايموحتب في تمجيد المللك فكر انة اذا وضع اقل من 6 مصاطب يمكن ان ياتي مللك اخر ويزيد عليها ولاكن اذا دققنا النظر نلاحظ ان ال6 مصاطب لا يمكن الزيادة عليها لان اذا تمت الزيادة سينهار الهرم بالكامل؛ ويمكن القول ان هرم زوسر يعد نقطة تحول في عمارة و بناء الاهرامات حيث تم استخدام مواد جديدة في البناء مثل الحجر الجيري وقد اشير ال زوسر في احد النقوش من عصر الاسرة 19 والذي عثر علية في جنوب سقارة الي انة فاتح الحجر اي انة مكتشف فن العماره الحجرية ومن يزور منطقة سقارة يجد الهرم جزء من مجموعة زوسر الجنائزية حيث تتكون تللك المجموعة من : 1) الخندق الكبير 2)السور المحيط 3)بهو الاعمدة الامامي 4) الهرم 5) الفناء الجنوبي 6)المقبرة الجنوبية 7)معبد (تي) 8)مجموعة عيد ال(سد) 9)بيت الجنوب وبيت الشمال 10)المعبد الجنائزي 11)حجرة السرداب 12)التلال الغربية هذة هي اجزاء التي تتكون منها المجموعة الجنائزية الخاصة بالكللم زوسر او جسر نثر
هرم سنفرو
هرم سنفرو (Sneferu) هو أحد أهرامات مصر. سمي على إسم ملك فرعوني سنفرو، اللذي كان أول من بني هرما حقيقيا بتقنية جديدة في بلدة ميدوم، كان والد خوفو. وكان عبارة عن 8طبقات . لكن بعد العمل فيه 14 سنة نقل مكان هرم دفته شمالا لبلدة دهشور لسبب ما حيث بني هرمه الجديد من الحجارة علي شكل زوايا مائلة نحو الأرض كل زاوية 60 درجة . وجدرانه مائلة للداخل .ولما أقيم البناء بدأ يغوص بسبب الأحمال الحجرية والزوايا. ولتدارك هذه المشكلة قام البناؤن وضعوا جدرانا تدعيمية جعلت زاية الميل 55درجة للبناء الذي لم يكتمل بعد . ثم أكملوا البناء بزاوية منحنية قدرها 43 درجة مما جعله يطلق عليه الهرم المنحني (Bent Pyramid) . وبهذا أمتشفا اقنية بناء الأهرامات عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة . كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة بدلا من البناء عن طريق الحجارة المائلة بزاوية 55أو 43درجة كما كان في الهرم المنحني . وهذه التقنية الجديدة جعلت سنفرو يبني هرما عملاقا أطلق عليه الهرم الشمالي (North Pyramid) علي بعد 1,6كم شمال الهرم المنحني بدهشور . وبناء علي تقنية بناء هرم سنفرو الشمالي بنيت الأهرامات بالجيزة
منكاورع
للملك منكاورع وهي تمثله في صحبة الربة حتحور وسيدة تجسد مقاطعة أو إقليم من أقاليم مصر وهذا النموذج يمثل الملك الشاب قائما متين البنية بتاج الصعيد الأبيض واللحية المستعارة والنقبة وإلي يمينه حتحور تطوقه بذراعها اليسري متوجة بقرص الشمس بين قرني البقرة وتمسك في يمناها علامة " شن " رمز الحماية وعلي يساره تقف سيدة تجسد مقاطعة الصعيد السابعة عشرة " أسيوط " برمزها فوق رأسها أبن أوي
=====
انية بمقبضين
وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.
وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.
ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.
======
ابو الهول لامنتحتب الرابع
عادة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء. وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد. ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا أمنحتب الثاني.
=====
اوزة امون
عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس. وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة.
====
اسورةللملك بسنوس الاول
من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.
فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.
ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة".
====
اناء يرمز الى وحدة مصر
وعاء من الألباستر، ربما كان يستخدم لحفظ الدهانات العطرية. وقد شكل الوعاء منفصلا عن قاعدته.
وتصور القاعدة علامة الحياة على جانبي قائم الوعاء. والإناء نفسه جزء من تصميم عام يرمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى؛ من خلال علامة "السماتاوي".
وتظهر الأسماء والألقاب المعروفة للملك على البدن، كما تظهر على الجانبين زخارف بأشكال نباتية.
======
اناء على شكل وعل
إناء يعد قطعة فنية فريدة، في شكل وعل بقرنين حقيقيين؛ أحدهما مفقود. والعينان مطعمتان والأجفان مطلية باللون الأسود. وأذنا الوعل مثقوبتان ولكن القرطين مفقودين. وبظهر الحيوان ثقب. بدن الإناء مزخرف باسم الملك توت عنخ آمون داخل خرطوش يعلوه قرص الشمس؛ والريشتين. ويستقر الإناء على قالب من الحجر، وكان الإناء يحتوي على زيوت؛ سرعان ما سرقت بعد أن أغلقت المقبرة.
====
خوفو وزوجته
يجلس "خوفو إيام" وزوجته على مقعد لا ظهر له ويمسك "خوفو إيام" شيئاً صغيراً فى يده اليسرى ربما يكون منديلاً واليدين ممدوتين على ركبتيه كما أنه يرتدى شعراً مستعاراً قصيراً ونقبة أنيقة لها ثنيات.
وتجلس زوجته بجواره تضع ذراعها الأيمن على كتفة الأيمن وهو وضع تقليدى يظهر كثيرا فى تماثيل مصر القديمة وهى تشير إلى قوة الترابط فى الأسرة.
وترتدى زوجة "خوفو إيام" شعراً مستعاراً متوسط الطول فوق شعرها الطبيعى الذى يبدو جزئياً أسفل ذلك الشعر المستعار.
=====
تمثال ابى الهول للملكة حتشبسوت
حكمت حتشبسوت مصر كرجل وليس كإمرأة، ولهذا السبب كتبت أسماؤها وألقابها الملكية بدون المخصص الأنثوى، ألا وهو حرف التاء فى اللغة المصرية القديمة، كما هو الحال بالنسبة للنص المنقوش على قاعدة هذا التمثال حيث نقرأ: "محبوب آمون، معطى له الحياة للأبد". وبين رجلى الأسد الأماميتين نقش اسم حتشبسوت.
وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق.
ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت.
======
تمثال ابو الهول مجنح
عتاد المصريون خلال عصور الدولة الحديثة استخدام شكل أبو الهول المجنح للرمز إلى قوة الفرعون الذى يرعب أعداءه فى الحرب.
وفى الأساطير اليونانية القديمة كان أبو الهول عبارة عن وحش خرافى مجنح بجسم أسد ورأس امرأة. ولهذا فإن هذا التمثال يجسد الاندماج بين أسلوب الفن المصرى واليونانى.
واعتاد المصريون تصوير أبى الهول المجنح وقد انطوت أجنحته على جسمه، أما فى هذه الصورة المؤنثة فنراها وقد مدت للخلف تاركة شعرها منسدلاً على أكتافها، وربما كان هناك تاج يزين جبهته الصل أو الكوبرا الملكية على الرأس.
ويغطى مقدمة التمثال والجزء الأسفل من القاعدة نص يونانى، يعتقد أنه لم يكن موجوداً عندما نحت التمثال أصلا، وإنما أضيف فى وقت لاحق.
=====
تمتال ابى الهول لرمسيس الثانى
تمثال متقن الصنع من الحجر الجيري يمثل رمسيس الثاني في شكل أبي الهول برأس بشري. وهو يرتدي غطاء رأس ملكي "نمس" مخططا ومزينا بحية كوبرا في المقدمة، وقد ثبتت في ذقنه لحية احتفالية؛ بواسطة يدين تتصلان بغطاء الرأس. وغطي الكتفان بطوق عنق وقماشة مضفرة.
ولأن التمثال مقدم إلى معبد آمون-رع بالكرنك، فإن اليدين تمسكان بآنية ذات غطاء على شكل رأس كبش؛ الحيوان المقدس لآمون-رع ورمز الخصوبة. ويقدمها قربانا لآمون.
ومثل هذه الآنية المصنوعة من معدن نفيس، كانت تقدم إلى الإله آمون في عيد رأس السنة بمصر القديمة. ولافتتاح إعادة إخصاب أرض مصر بمياه النيل. وكان ذلك الاحتفال يعقد في يوم وصول مياه فيضان النيل إلى طيبة.
====
تمثال ابى الهول يحمل قرابين
أبو الهول هو مخلوق خيالى بجسم أسد ورأس إنسان . وهو من أبرز الصور التخيلية فى الفن المصرى القديم.
ويستند هذا التمثال على قاعدة رفيعة بلا علامات ينبسط عليها جسم أبى الهول. وبدلاً من مخالب الأسد الأمامية، نحتت له أيد بشرية تحمل إناءاً صغيراً مستديراً.
ورأس أبى الهول تمثل راس فرعون يلبس غطاء الرأس الملكى نمس الذى يحيط بالوجة بخطوط جامدة. وعلى الرأس توجد علامات التألية والملكية متمثلة فى الصل المقدس الذى يرمز للحماية والذقن المستعارة المربوطة خلف الأذنين.
اخناتون
كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم
========
توت عنخ امون
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة.
======
اخناتون مع ابنته
لهذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس واحدة من بناته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون. ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها.
ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته.
الأبعاد========
اوزوريس
يصور هذا التمثال أوزوريس، رب الأبدية، زوج إيزيس. وهو يظهر جالساً على العرش فى صورته النموذجية كمومياء ملفوفة فى رداء ضيق وحابك.
ويحيط بتاج الآتف الذى يلبسه على رأسه ريشتا النعامة، كما يزينه الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. وأسفل وجهه الأملس الحليق، يضع أوزوريس اللحية المستعارة على ذقنه.
ويمسك فى يديه علامات الحقا رمز الحاكم وهى الخطاف ونخخو المذبة رمز العزة والسلطان.
========
اخناتون يحمل قرابين
تمثال صغير يصور إخناتون وهو يقدم القرابين، اكتشف بمنزل في المنطقة السكنية لتل العمارنة. وكانت التماثيل الصغيرة تخدم كتجسيد مجازي ورمزي للفرعون؛ للمساعدة في الطقوس السحرية أثناء الاحتفال بالشعائر الدينية المرتبطة بآتون.
ويعتبر الوضع الجامد للملك في التمثال، بضم الساقين، غير عادي؛ ويمكن تفسيره فقط بجدية وجلال الموقف عند تقديم القرابين إلى آتون.
وصور جسم الملك في التمثال بواقعية تبين البطن المنتفخة، ونظرة جادة على وجهه. والملك يرتدي التاج الأزرق الذي هو تاج المناسبات الرسمية ويرتبط باحتفال التتويج.
=====
ايزيس وحورس
ظهرت إيزيس فى صورتها التقليدية وهى ترضع إبنها حورس منذ بداية عصر الدولة الوسطى، ثم أصبحت هذه الصورة هى صورتها النموذجة التى انتشرت فى العصر المتأخر وذلك عندما قوى مظهر إيزيس راعية الأمومة وقواها الحامية.
وباعتبارها خيرة وقوية وقادرة على تخطى المخاطر، فقد أثرت شخصيتها بالفعل على العالمين الهلينستى والرومانى.
وفى هذا التمثال، تجلس إيزيس على العرش وقد ارتدت ثوباً طويلاً يصل إلى قدميها الموضوعتين على قاعدة صغيرة، كما تضع على رأسها شعراً مستعاراً يزينه غطاء رأس أو شريط زينة من عدد من الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. ويعلو ذلك قرص الشمس بين قرنى بقرة.
أما الرب الطفل حورس فهو يجلس عارياً بعرض حجر أمه التى تسند أكتافه بينما هو يرضع من ثديها الأيسر.
==========
توت عنخ امون بالحجم الطبيعى
عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.
وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون وعنخسن آمون، وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز.
========
توت عنخ امون مرتدبا تاج احمر
يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.
ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.
وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون
========
توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس
هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.
وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.
وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.
وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.
=======
امنمحات الثالث
وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد".
ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك. ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة.
ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت.
وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى" والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى.