أعلن عقد مؤتمر عن الخلافات الزوجية..
البابا يطالب الكهنة بالدقة فى اختيار زوجاتهم
الخميس، 19 أغسطس 2010 - 13:38
كتب جمال جرجس المزاحم
طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية من
الكهنة قبل زواجهم دقة الاختيار فى زوجة الكاهن قبل رسامته مع الأخذ فى
الاعتبار شخصية زوجة الكاهن ومدى صلاحيتها للخدمة الكنسية، مشيراً إلى أن
رأى الزوجة هو أمر جوهرى، وفى حالة رفضها رسامة زوجها لا تتم رسامته ولابد
من موافقتها على رسامة زوجها كاهنـًا.
وأكد البابا خلال عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، أنه يجب على المرشح
للكهنوت أن يكون حازمـًا وغير خاضعٍ لزوجته، وإلا فلا يكون قادرًا
بالتبعية على رعاية الشعب، وأضاف "أننا لا نخضع الزوجة لاشتراطات معينة من
قِبل الكنيسة للموافقة على رسامة زوجها كاهنـًا وأن هذا يجب أن يحدث إلا
أننا لا نطبقه فى الوقت الحالى وربما فى المستقبل"، مؤكداً أن رسامة
الكاهن لا تتم إلا بموافقة الشعب ومن بينهم زوجته.
وطالب البابا بعقد مؤتمر بشأن "الخلافات الزوجية" ويشارك فى هذا المؤتمر
الكنسى كبار قيادات الكنيسة وعلى رأسهم الأنبا بولا رئيس المجلس
الإكليريكى بالإنابة لخبرته فى قضايا الزواج والطلاق والخلافات الزوجية
بشكل عام على أن يعقد خلال الفترة القادمة، كما انتقد البابا شنودة ما
سماه "تهاون بعض الآباء الكهنة فى مُمارسة الطقوس الكنيسة"، لقيامهم
بتقديم الأسرار المُقدسة لأبناء طوائف غير أرثوذكسية أو أن يقوم بهذا
الدور شماس، وأضاف أن الكاهن هو المسئول فى مناولة الشعب من الأسرار
المقدسة - أحد طقوس الكنيسة - وإذا كانت هناك بعض الكنائس داخل مصر أو
خارجها تسمح للشماس بالقيام بهذه المهمة يشترط ألا يكون لهذا الشماس عمل
آخر وأن يلتزم الشماس بهذا العمل المقدس وألا يكون هناك آباء كهنة
بالكنيسة وقت التناول، مؤكداً على ضرورة مُحاسبة هذا الخادم ومعه الكاهن
أيضاً.
كما انتقد البابا أحد الكهنة الذين يقوموا بتعاليم خاطئة للناس، مُطالباً
جميع الآباء الكهنة والخدام بعدم نشر تعاليم دون أن تكون مُدعمة بآيات من
الكتاب المُقدس، موضحاً أن السيدة العذراء لم تشترك فى عملية الفداء
والخلاص –كما يدعى البعض، ومنهم الكهنة - وأكد أن الفداء تم بواسطة "السيد
المسيح" وحده؛ فهى لم تشترك فى الصلب ولا الآلام ولا الموت على الصليب،
حسب قوله.
وأكد البابا، أن الصوم الانقطاعى لا معنى له بعد المناولة؛ فالمناولة –
أحد طقوس الكنيسة والأسرار السبعة - هى فرح لنوال جسد الرب ودمه، ونصح
الراغبين فى الصوم الانقطاعى أن يحضروا القداسات التى تُقام فى ساعات
متأخرة فى أوقات الصوم.
كما سمح البابا لإحدى السيدات بالزواج ثانية بعد أن تركها زوجها "سورى
الجنسية" وسافر إلى بلاده، قائلاً إنه لا مانع من السماح لهذه السيدة
بالزواج إذا تزوج هناك، ولكن من الأفضل التريث فى مثل هذا الزواج، وعدم
الارتباط بغير الأرثوذكسيين للحيلولة دون تفاقم مشاكل مثل هذه الزيجات.
وعن العلاقة الزوجية بين الزوجين فى أوقات الأصوام، قال البابا إنه يجب
الامتناع عن هذه المعاشرة فى أصوام الأربعاء والجمعة على مدار العام،
إضافة إلى الامتناع عنها أيضًا خلال الصوم الكبير، على أن يكون هذا
بالاتفاق بين الزوجين.
وأوضح البابا، أن الكتاب المقدس يحتوى على العديد من الآيات التى تؤكد
وجود العقاب للإنسان، ومنها "إن لم تتوبوا فجميعهم كذلك تهلكون" وآية أخرى
تقول "ويل لمن تأتى من قبله العثرات"، كما تحدث البابا شنودة فى مُحاضرة
أمس عن فضائل "السيدة العذراء مريم" التحمل من أجل الآخرين واحتمال الظلم
والعوز واحتمال التجارب والضيقات واحتمال النسك والتعب والألم.
اليوم السابع
وحدة وطنية: المسلمون يتناولون سحورهم فى كنيسة العذراء
عمرو بيومي - المصرى اليوم
زار كنيسة السيدة العذراء الأثرية، فى مسطرد أمس الأول، وقدم التهنئة للأقباط بمناسبة الاحتفال السنوى بمولد العذراء.
وافتتح المحافظ المكتبة والمبنى الجديد فى الكنيسة، وسط احتفال شعبى كبير، ثم توجه إلى قاعة الجلوس وكان فى استقباله الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والقمص أرميا عدلى، وكيل المطرانية، والقمص عبدالمسيح بسيط، كاهن الكنيسة.
عقب ذلك، زار المحافظ الكنيسة الأثرية من الداخل ونزل إلى البئر المقدسة، التى شربت منها العذراء وطفلها.
ويشارك الآلاف من المسلمين إخوانهم الأقباط فى احتفالات مولد السيدة العذراء، التى بدأت يوم 7 أغسطس وتستمر حتى اليوم.
وأكد القمص عبدالمسيح بسيط، أن السيدة العذراء مكرمة لدى المسلمين، كما هى عند المسيحيين، لذلك يتوافد آلاف من المسلمين يومياً على الكنيسة لنيل بركتها أو الوفاء بنذور لها.
وأوضح «بسيط» أن العائلات المسلمة تحتفل بشهر رمضان ومولد العذراء فى وقت واحد، وذلك بالمجىء إلى الكنيسة والسهر بها حتى موعد تناول السحور، وأشار بسيط إلى أن ما يحدث فى كنيسة العذراء هو دليل دامغ على قوة الشعب المصرى وتماسكه، مسلمين وأقباطاً.
تاريخ نشر الخبر : 21/08/2010
تعليق:
يحق لهم ما لا يحق لنا
البابا يطالب الكهنة بالدقة فى اختيار زوجاتهم
الخميس، 19 أغسطس 2010 - 13:38
كتب جمال جرجس المزاحم
طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية من
الكهنة قبل زواجهم دقة الاختيار فى زوجة الكاهن قبل رسامته مع الأخذ فى
الاعتبار شخصية زوجة الكاهن ومدى صلاحيتها للخدمة الكنسية، مشيراً إلى أن
رأى الزوجة هو أمر جوهرى، وفى حالة رفضها رسامة زوجها لا تتم رسامته ولابد
من موافقتها على رسامة زوجها كاهنـًا.
وأكد البابا خلال عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، أنه يجب على المرشح
للكهنوت أن يكون حازمـًا وغير خاضعٍ لزوجته، وإلا فلا يكون قادرًا
بالتبعية على رعاية الشعب، وأضاف "أننا لا نخضع الزوجة لاشتراطات معينة من
قِبل الكنيسة للموافقة على رسامة زوجها كاهنـًا وأن هذا يجب أن يحدث إلا
أننا لا نطبقه فى الوقت الحالى وربما فى المستقبل"، مؤكداً أن رسامة
الكاهن لا تتم إلا بموافقة الشعب ومن بينهم زوجته.
وطالب البابا بعقد مؤتمر بشأن "الخلافات الزوجية" ويشارك فى هذا المؤتمر
الكنسى كبار قيادات الكنيسة وعلى رأسهم الأنبا بولا رئيس المجلس
الإكليريكى بالإنابة لخبرته فى قضايا الزواج والطلاق والخلافات الزوجية
بشكل عام على أن يعقد خلال الفترة القادمة، كما انتقد البابا شنودة ما
سماه "تهاون بعض الآباء الكهنة فى مُمارسة الطقوس الكنيسة"، لقيامهم
بتقديم الأسرار المُقدسة لأبناء طوائف غير أرثوذكسية أو أن يقوم بهذا
الدور شماس، وأضاف أن الكاهن هو المسئول فى مناولة الشعب من الأسرار
المقدسة - أحد طقوس الكنيسة - وإذا كانت هناك بعض الكنائس داخل مصر أو
خارجها تسمح للشماس بالقيام بهذه المهمة يشترط ألا يكون لهذا الشماس عمل
آخر وأن يلتزم الشماس بهذا العمل المقدس وألا يكون هناك آباء كهنة
بالكنيسة وقت التناول، مؤكداً على ضرورة مُحاسبة هذا الخادم ومعه الكاهن
أيضاً.
كما انتقد البابا أحد الكهنة الذين يقوموا بتعاليم خاطئة للناس، مُطالباً
جميع الآباء الكهنة والخدام بعدم نشر تعاليم دون أن تكون مُدعمة بآيات من
الكتاب المُقدس، موضحاً أن السيدة العذراء لم تشترك فى عملية الفداء
والخلاص –كما يدعى البعض، ومنهم الكهنة - وأكد أن الفداء تم بواسطة "السيد
المسيح" وحده؛ فهى لم تشترك فى الصلب ولا الآلام ولا الموت على الصليب،
حسب قوله.
وأكد البابا، أن الصوم الانقطاعى لا معنى له بعد المناولة؛ فالمناولة –
أحد طقوس الكنيسة والأسرار السبعة - هى فرح لنوال جسد الرب ودمه، ونصح
الراغبين فى الصوم الانقطاعى أن يحضروا القداسات التى تُقام فى ساعات
متأخرة فى أوقات الصوم.
كما سمح البابا لإحدى السيدات بالزواج ثانية بعد أن تركها زوجها "سورى
الجنسية" وسافر إلى بلاده، قائلاً إنه لا مانع من السماح لهذه السيدة
بالزواج إذا تزوج هناك، ولكن من الأفضل التريث فى مثل هذا الزواج، وعدم
الارتباط بغير الأرثوذكسيين للحيلولة دون تفاقم مشاكل مثل هذه الزيجات.
وعن العلاقة الزوجية بين الزوجين فى أوقات الأصوام، قال البابا إنه يجب
الامتناع عن هذه المعاشرة فى أصوام الأربعاء والجمعة على مدار العام،
إضافة إلى الامتناع عنها أيضًا خلال الصوم الكبير، على أن يكون هذا
بالاتفاق بين الزوجين.
وأوضح البابا، أن الكتاب المقدس يحتوى على العديد من الآيات التى تؤكد
وجود العقاب للإنسان، ومنها "إن لم تتوبوا فجميعهم كذلك تهلكون" وآية أخرى
تقول "ويل لمن تأتى من قبله العثرات"، كما تحدث البابا شنودة فى مُحاضرة
أمس عن فضائل "السيدة العذراء مريم" التحمل من أجل الآخرين واحتمال الظلم
والعوز واحتمال التجارب والضيقات واحتمال النسك والتعب والألم.
اليوم السابع
وحدة وطنية: المسلمون يتناولون سحورهم فى كنيسة العذراء
عمرو بيومي - المصرى اليوم
زار كنيسة السيدة العذراء الأثرية، فى مسطرد أمس الأول، وقدم التهنئة للأقباط بمناسبة الاحتفال السنوى بمولد العذراء.
وافتتح المحافظ المكتبة والمبنى الجديد فى الكنيسة، وسط احتفال شعبى كبير، ثم توجه إلى قاعة الجلوس وكان فى استقباله الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والقمص أرميا عدلى، وكيل المطرانية، والقمص عبدالمسيح بسيط، كاهن الكنيسة.
عقب ذلك، زار المحافظ الكنيسة الأثرية من الداخل ونزل إلى البئر المقدسة، التى شربت منها العذراء وطفلها.
ويشارك الآلاف من المسلمين إخوانهم الأقباط فى احتفالات مولد السيدة العذراء، التى بدأت يوم 7 أغسطس وتستمر حتى اليوم.
وأكد القمص عبدالمسيح بسيط، أن السيدة العذراء مكرمة لدى المسلمين، كما هى عند المسيحيين، لذلك يتوافد آلاف من المسلمين يومياً على الكنيسة لنيل بركتها أو الوفاء بنذور لها.
وأوضح «بسيط» أن العائلات المسلمة تحتفل بشهر رمضان ومولد العذراء فى وقت واحد، وذلك بالمجىء إلى الكنيسة والسهر بها حتى موعد تناول السحور، وأشار بسيط إلى أن ما يحدث فى كنيسة العذراء هو دليل دامغ على قوة الشعب المصرى وتماسكه، مسلمين وأقباطاً.
تاريخ نشر الخبر : 21/08/2010
تعليق:
يحق لهم ما لا يحق لنا