الفـــــــــريسيــــون
الفريسى كلمة اراميه معناها " المنعزل " .. والفريسيون هم إحدى فئات اليهود الرئيسيه .. ومن حيث العقيدة كانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (اع 8:23 ) ومكافأةالإنسان ومعاقبة الآخرة .
غير أنهم حصروا الصلاح فى طاعة الناموس فجاءت دياناتهم ظاهرية وليست نابعة من القلب وادعوا وجود تقليد سماعى عن موسى تناقله الخلف من السلف وزعموا أنه معادل لشريعته المكتوبة .. فجاء تصريح السيدالمسيح بأن الإنسان ليس ملزماً بهذا التقليد (مت 15 ) .
اشتهر معظم الفريسيين بالرياء فاستحقوا الإنتقاد اللاذع والتوبيخ القاسى ، فيوحنا المعمدان دعاهم هم والصدوقيين " أولاد الأفاعى " كما وبخهم السيد المسيه على ريائهم وتحميلهم الناس اثقال صعبة الحمل (مت5 ،16 ، 23 ) كانت لهم يد بارزة فى المؤامرة على السيد المسيح (مر3) وكان من بينهم بولس الرسول فى حياته الأولى (اع23- فى3 ) و
الصـــــــــــدوقيـــون
جماعة قليلة العدد نسبياً ولكن معظمها كان من المثقفين والاعيان وأسمها مشتق من صادوق وهو رئيس كهنه فى أيام داود وسليمان.
حصر الصدوقيون تعليمهم فى الكتاب المقدس فقط زاعمين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم .. وبخلاف الفريسيين فقد أنكروا الآتى :
أولً : القيامة والثواب قائلين أن النفس تموت مع الجسد ولا توجد قيامة ( مت 22- أع 23 ) ث
ثانياً : وجود الملائكه أو وجود الأرواح .
ثالثاً : لا دخل لله فى صنعنا أو إعراضنا عن الشر .
إنضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء ( مت 16 : 1-4 ) وقد حذر الرب تلاميذه من الفريقين .
وقد حاول الصدوقيون أن يطرحوا على الرب سؤالاً محرجاً عن القيامة ولكنه رد واسكتهم .
ووافق الصدوقيون على الشكوى على الرب يسوع والحكم بصلبه .. وبذكر أن حنانيا وقيافا كانا من الصدوقيون .
الكتـبـــــــــــــــــــــــــــه
اهتموا بالامور التاليه ..
أولاً : دراسة الناموس وتفسيره .. وكانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبه شريعة شفهية ترقى إلى مستوى التقليد .
ثانيـــــاً : دراسة الأسفار الإلهية من الناحية التاريخية والتعليمية .
ثالثـــــــــاً : التعليم .. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب ويتتلمذوا على يديه .
مع إنه وجد بينهم من آمنوا بتعاليم السيد المسيح إلا أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه .
وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبه لابإنهم مراءون لأنهم اهتموا بالاشياء المادية دون الروحية الجوهرية .
"فإنهم يحزمزن أحمالاً ثقيلة عثرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم "( مت 23:4
الفريسى كلمة اراميه معناها " المنعزل " .. والفريسيون هم إحدى فئات اليهود الرئيسيه .. ومن حيث العقيدة كانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (اع 8:23 ) ومكافأةالإنسان ومعاقبة الآخرة .
غير أنهم حصروا الصلاح فى طاعة الناموس فجاءت دياناتهم ظاهرية وليست نابعة من القلب وادعوا وجود تقليد سماعى عن موسى تناقله الخلف من السلف وزعموا أنه معادل لشريعته المكتوبة .. فجاء تصريح السيدالمسيح بأن الإنسان ليس ملزماً بهذا التقليد (مت 15 ) .
اشتهر معظم الفريسيين بالرياء فاستحقوا الإنتقاد اللاذع والتوبيخ القاسى ، فيوحنا المعمدان دعاهم هم والصدوقيين " أولاد الأفاعى " كما وبخهم السيد المسيه على ريائهم وتحميلهم الناس اثقال صعبة الحمل (مت5 ،16 ، 23 ) كانت لهم يد بارزة فى المؤامرة على السيد المسيح (مر3) وكان من بينهم بولس الرسول فى حياته الأولى (اع23- فى3 ) و
الصـــــــــــدوقيـــون
جماعة قليلة العدد نسبياً ولكن معظمها كان من المثقفين والاعيان وأسمها مشتق من صادوق وهو رئيس كهنه فى أيام داود وسليمان.
حصر الصدوقيون تعليمهم فى الكتاب المقدس فقط زاعمين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم .. وبخلاف الفريسيين فقد أنكروا الآتى :
أولً : القيامة والثواب قائلين أن النفس تموت مع الجسد ولا توجد قيامة ( مت 22- أع 23 ) ث
ثانياً : وجود الملائكه أو وجود الأرواح .
ثالثاً : لا دخل لله فى صنعنا أو إعراضنا عن الشر .
إنضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء ( مت 16 : 1-4 ) وقد حذر الرب تلاميذه من الفريقين .
وقد حاول الصدوقيون أن يطرحوا على الرب سؤالاً محرجاً عن القيامة ولكنه رد واسكتهم .
ووافق الصدوقيون على الشكوى على الرب يسوع والحكم بصلبه .. وبذكر أن حنانيا وقيافا كانا من الصدوقيون .
الكتـبـــــــــــــــــــــــــــه
اهتموا بالامور التاليه ..
أولاً : دراسة الناموس وتفسيره .. وكانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبه شريعة شفهية ترقى إلى مستوى التقليد .
ثانيـــــاً : دراسة الأسفار الإلهية من الناحية التاريخية والتعليمية .
ثالثـــــــــاً : التعليم .. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب ويتتلمذوا على يديه .
مع إنه وجد بينهم من آمنوا بتعاليم السيد المسيح إلا أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه .
وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبه لابإنهم مراءون لأنهم اهتموا بالاشياء المادية دون الروحية الجوهرية .
"فإنهم يحزمزن أحمالاً ثقيلة عثرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم "( مت 23:4