الثلاثاء 13 محرم 1426هـ - 22 فبراير 2005م
في جريمة بشعة هزت الرأي العامالإعدام لجزائرية قتلت أمها وأخرجت أحشاءها.. وقطعت جسدها
دبي - العربية .نت
حكمت محكمة جزائرية في مدينة "وهران" على امرأة قتلت والدتها بالإعدام، حيث أقدمت "صباح. م" على قتل والدتها بسبب خلاف على مجوهرات استعارتها منها مع التعهد بإرجاعها في أقرب وقت، ولكنها أخلفت الوعد. ولما سألتها والدتها ردت بأنها رهنت المجوهرات في البنك مقابل 100 ألف دينار (حوالي 13 ألف دولار).
وكان ذلك بمثابة صاعقة تقع علي رأس العجوز التي دخلت في شجار حاد مع ابنتها أوقع الأخيرة في ثورة جعلت فكرة التخلص منها بشتي الطرق تختمر في رأسها.
وأوضحت صحيفة "القدس العربي" التي أوردت الخبر أن الجانية البالغة من العمر 40 عاما قتلت والدتها البالغة من العمر 62 عاما بتخديرها بكمية من الأقراص المهلوسة وضعتها لها في فنجان قهوة قبل أن تقوم بخنقها ثم الإجهاز عليها بساطور وسكين جزار، ثم أخرجت أحشاءها وقطعت أجزاء جسمها الأخرى، ووضعتها في أكياس بلاستيكية سوداء تستعمل عادة لرمي القمامة.
وكانت ابنة الجانية ياسمينة، البالغة من العمر 19 عاما، شاهدة على كل أطوار تنفيذ هذه الجريمة النكراء بحق جدتها، بل أسندت لها الجانية مهمة نقل أجزاء الجثة ورميها في أماكن بعيدة حتى لا تثير الشبهة ولكنها فشلت في إتمام مهمتها إلى نهايتها.
فقد سارت عملية إخفاء الجريمة بأحكام إلى غاية اللحظة التي كانت فيها القاتلة تعتقد أنها انتهت من درء جريمتها بأحكام، لكن أمرها انكشف عندما اشتم أحد المواطنين رائحة كريهة تنبعث من الكيس الذي كانت تحمله ياسمينة، مما دفع به إلى إبلاغ عناصر دورية أمنية كانت تجوب شارع شاطئ غابة كانستيل بضاحية وهران.
وبعد لحظات ضبطت دورية للدرك البنت ياسمينة متلبسة وهي تهم بوضع الكيس البلاستيكي في أطراف غابة مجاورة، وقد أصيب رجال الشرطة بدهشة كبيرة عندما اكتشفوا أن الكيس يحتوي على أجزاء جسم آدمي، فألقوا القبض على الفتاة التي أقرت بكل شيء.
في جريمة بشعة هزت الرأي العامالإعدام لجزائرية قتلت أمها وأخرجت أحشاءها.. وقطعت جسدها
المجتمع الجزائري لم يألف مثل هذه الجرائم |
دبي - العربية .نت
حكمت محكمة جزائرية في مدينة "وهران" على امرأة قتلت والدتها بالإعدام، حيث أقدمت "صباح. م" على قتل والدتها بسبب خلاف على مجوهرات استعارتها منها مع التعهد بإرجاعها في أقرب وقت، ولكنها أخلفت الوعد. ولما سألتها والدتها ردت بأنها رهنت المجوهرات في البنك مقابل 100 ألف دينار (حوالي 13 ألف دولار).
وكان ذلك بمثابة صاعقة تقع علي رأس العجوز التي دخلت في شجار حاد مع ابنتها أوقع الأخيرة في ثورة جعلت فكرة التخلص منها بشتي الطرق تختمر في رأسها.
وأوضحت صحيفة "القدس العربي" التي أوردت الخبر أن الجانية البالغة من العمر 40 عاما قتلت والدتها البالغة من العمر 62 عاما بتخديرها بكمية من الأقراص المهلوسة وضعتها لها في فنجان قهوة قبل أن تقوم بخنقها ثم الإجهاز عليها بساطور وسكين جزار، ثم أخرجت أحشاءها وقطعت أجزاء جسمها الأخرى، ووضعتها في أكياس بلاستيكية سوداء تستعمل عادة لرمي القمامة.
وكانت ابنة الجانية ياسمينة، البالغة من العمر 19 عاما، شاهدة على كل أطوار تنفيذ هذه الجريمة النكراء بحق جدتها، بل أسندت لها الجانية مهمة نقل أجزاء الجثة ورميها في أماكن بعيدة حتى لا تثير الشبهة ولكنها فشلت في إتمام مهمتها إلى نهايتها.
فقد سارت عملية إخفاء الجريمة بأحكام إلى غاية اللحظة التي كانت فيها القاتلة تعتقد أنها انتهت من درء جريمتها بأحكام، لكن أمرها انكشف عندما اشتم أحد المواطنين رائحة كريهة تنبعث من الكيس الذي كانت تحمله ياسمينة، مما دفع به إلى إبلاغ عناصر دورية أمنية كانت تجوب شارع شاطئ غابة كانستيل بضاحية وهران.
وبعد لحظات ضبطت دورية للدرك البنت ياسمينة متلبسة وهي تهم بوضع الكيس البلاستيكي في أطراف غابة مجاورة، وقد أصيب رجال الشرطة بدهشة كبيرة عندما اكتشفوا أن الكيس يحتوي على أجزاء جسم آدمي، فألقوا القبض على الفتاة التي أقرت بكل شيء.