لأحد 03 شوال 1431هـ - 12 سبتمبر 2010م
كلهم يحرقون القرآن
أمل عبد العزيز الهزاني
في أحد فنادق العاصمة واشنطن الواقع بين البيت الأبيض ومبنى الكونغرس، كنت أتصفح كتاب خدمات النزلاء، فلفتني عبارة «خدمات دينية»، وبفضول، اتصلت بخدمة العملاء لأستفسر عن هذه الخدمة، فرد علي «مايكل» بسؤال عن الدين الذي أستفسر عن خدماته، قلت له إنه الإسلام، فقال إن الفندق يقدم خدمة توصيل إلى مسجد يبعد خمس دقائق عن الفندق، قلت له وماذا عن اتجاه الصلاة، وكنت متعمدة أن لا أذكر كلمة «مكة» أو «القبلة» لأقيّم مدى معرفة إدارة المكان بالتفاصيل، فاستأذن لنصف دقيقة ثم عاد متحمسا ليشرح لي اتجاه مدينة Holy Mecca بالنسبة لغرفتي، على حد قوله. ولو قلت إني يهودية أو بوذية بالتأكيد سيكون لي نصيب من خدماتهم.
كلهم يحرقون القرآن
| |||
أمل عبد العزيز الهزاني
في أحد فنادق العاصمة واشنطن الواقع بين البيت الأبيض ومبنى الكونغرس، كنت أتصفح كتاب خدمات النزلاء، فلفتني عبارة «خدمات دينية»، وبفضول، اتصلت بخدمة العملاء لأستفسر عن هذه الخدمة، فرد علي «مايكل» بسؤال عن الدين الذي أستفسر عن خدماته، قلت له إنه الإسلام، فقال إن الفندق يقدم خدمة توصيل إلى مسجد يبعد خمس دقائق عن الفندق، قلت له وماذا عن اتجاه الصلاة، وكنت متعمدة أن لا أذكر كلمة «مكة» أو «القبلة» لأقيّم مدى معرفة إدارة المكان بالتفاصيل، فاستأذن لنصف دقيقة ثم عاد متحمسا ليشرح لي اتجاه مدينة Holy Mecca بالنسبة لغرفتي، على حد قوله. ولو قلت إني يهودية أو بوذية بالتأكيد سيكون لي نصيب من خدماتهم.