الاعتداء على اثنين من رجال الدين المسيحي في إندونيسيا
مجموعة من الأشخاص على متن دراجات نارية نفذوا الهجوم
جاكرتا: «الشرق الأوسط»
ذكر مسؤول أمس أن الشرطة الإندونيسية تبحث حاليا عن مرتكبي حادث الاعتداء على اثنين من رجال الدين المسيحي في مقاطعة جاوة الغربية. وكانت مجموعة من الأشخاص على متن دراجات نارية قد قاموا بالاعتداء أمس على اثنين من رجال الدين المسيحي أثناء سيرهما على الأقدام برفقة بعض من رواد الكنيسة متوجهين لحضور قداس في بيكاسي الواقعة شرق جاكرتا مباشرة والتي شهدت احتقانا دينيا على مدى شهور. وتعرض القس سيهومبينج زعيم كنيسة باتاك المسيحية البروتستانتية لطعنة في البطن بينما تعرض القس لوبيدا سيمانجونتاك للضرب على رأسه بلوح خشب أثناء محاولته الدفاع عنه.وأعرب ناشطو حقوق الإنسان ورجال الدين الإسلامي وزعماء الطوائف الدينية الأخرى عن إدانتهم للحادث وطالبوا الشرطة بتقديم الجناة للعدالة كما ناشدوا الحكومة ضمان حرية الأديان. وألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما، أحدهما شوهد وهو يحمل سكينا في مسرح الحادث. يذكر أن جماعة «جبهة المدافعين عن الإسلام» المتشددة تحاول منع الأنشطة التي تقوم بها كنيسة باتاك المسيحية البروتستانتية بزعم أنه ليس لديها تصريح ببناء كنيسة. يشار إلى أن إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان أكثر من 88 في المائة من سكانها البالغ تعدادهم 240 مليون نسمة هم من المسلمين لكن الحكومة تنتهج خطا علمانيا. ويكفل الدستور الحرية للديانات الـ6 الرئيسية في البلاد.
ذكر مسؤول أمس أن الشرطة الإندونيسية تبحث حاليا عن مرتكبي حادث الاعتداء على اثنين من رجال الدين المسيحي في مقاطعة جاوة الغربية. وكانت مجموعة من الأشخاص على متن دراجات نارية قد قاموا بالاعتداء أمس على اثنين من رجال الدين المسيحي أثناء سيرهما على الأقدام برفقة بعض من رواد الكنيسة متوجهين لحضور قداس في بيكاسي الواقعة شرق جاكرتا مباشرة والتي شهدت احتقانا دينيا على مدى شهور. وتعرض القس سيهومبينج زعيم كنيسة باتاك المسيحية البروتستانتية لطعنة في البطن بينما تعرض القس لوبيدا سيمانجونتاك للضرب على رأسه بلوح خشب أثناء محاولته الدفاع عنه.وأعرب ناشطو حقوق الإنسان ورجال الدين الإسلامي وزعماء الطوائف الدينية الأخرى عن إدانتهم للحادث وطالبوا الشرطة بتقديم الجناة للعدالة كما ناشدوا الحكومة ضمان حرية الأديان. وألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما، أحدهما شوهد وهو يحمل سكينا في مسرح الحادث. يذكر أن جماعة «جبهة المدافعين عن الإسلام» المتشددة تحاول منع الأنشطة التي تقوم بها كنيسة باتاك المسيحية البروتستانتية بزعم أنه ليس لديها تصريح ببناء كنيسة. يشار إلى أن إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان أكثر من 88 في المائة من سكانها البالغ تعدادهم 240 مليون نسمة هم من المسلمين لكن الحكومة تنتهج خطا علمانيا. ويكفل الدستور الحرية للديانات الـ6 الرئيسية في البلاد.