الأحد 10 شوال 1431هـ - 19 سبتمبر 2010م
سيشهد الإعلان عن العديد من الاكتشافات الطبية
عشرات العلماء يلتقون في مؤتمر لأبحاث القلب والشرايين بالسعودية
مدير عام مركز الأمير سلطان والمشرف على المؤتمر د. عبدالله العبدالقادر
الإحساء (السعودية) - العربية.نت
تستضيف السعودية نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري مؤتمراً عالمياً لأبحاث وجراحة القلب والشرايين، يشارك فيه عشرات العلماء والباحثين إلى جانب مئات الأطباء من مختلف أنحاء العالم، فيما علمت "العربية نت" أنه سيشهد على مدى أيامه الثلاثة الإعلان عن العديد من الاكتشافات الطبية الحديثة، فضلاً عن نتائج بعض الأبحاث التي أمضى الباحثون سنواتهم الماضية في إجرائها.
وينظم مركز الأمير سلطان لجراحة القلب في مدينة الإحساء شرقي السعودية "المؤتمر الدولي الثالث لعلوم طب القلب المتقدمة"، حيث يبدأ المؤتمر أعماله في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر)، على أن يستمر ثلاثة أيام لاحقة، إذ يختتم فعالياته في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال المدير العام لمركز الأمير سلطان المشرف على المؤتمر الدكتور عبدالله العبدالقادر لـ"العربية نت" إن عشرات العلماء والباحثين في مجال طب القلب سيشاركون في هذا المؤتمر الذي تنفرد السعودية باستضافته، فيما تشكل دورة العام الجاري أهم تجمع من نوعه في تاريخ المنطقة.
ويشارك 32 محاضراً دولياً في هذا المؤتمر، 18 منهم من الولايات المتحدة، إضافة الى أربعة أوروبيين. ومن بين المشاركين العالم الأمريكي فرانس هالبرغ البالغ من العمر 91 عاماً، وهو مؤسس علم أحياء الزمن، إضافة الى رئيس المعهد الأمريكي للتوتر العصبي بول روش، الى جانب العالم كيلمر ماكوللي مؤسس نظرية "الهيموسستين" في عالم الطب.
ويقول العبدالقادر إن هذا المؤتمر "سيؤسس لممارسة طبية جديدة على مستوى العالم خلال السنوات القادمة"، معتبراً أن "هذا التجمع العلمي هو الحل الوحيد للطب في المستقبل".
وأشار الى أن المؤتمر الحالي سيشهد "الكشف عن حقائق علمية كبرى تشكك في بعض الممارسات الطبية الحالية التي ينظر لها على أنها مسلمات، كما أنه سيستعرض تأثير الأدوية القلبية الحديثة في رفع سقف العمر الزمني".
كما قال العبدالقادر لـ"العربية نت" إن العالم الأمريكي الكبير إرفنج زوكر سيكشف خلال المؤتمر عن "أحد عوامل الخطر الكبرى لتصلب الشرايين القلبية، الذي لم يُعر اهتماماً بالدرجة المطلوبة لأسباب غير طبية"، لكنه رفض الحديث عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الاكتشاف الطبي الذي سيكون محوراً مهماً من محاور المؤتمر.
ويمثل المؤتمر المتخصص بعلوم جراحة وطب القلب الفعالية الأهم التي يشهدها القطاع الصحي على مستوى المنطقة العربية برمتها، إذ يستقطب اهتماماً عالمياً واسعاً، وتنتظر عشرات المجلات الطبية المتخصصة انعقاده لمتابعة تفاصيله وتفاصيل أوراق العمل والبحوث التي سيناقشها.
ويؤكد العبدالقادر أن أمراض القلب والشرايين وضغط الدم هي الأخطر على حياة الإنسان وصحته، مشيراً الى أن لدى العلم الكثير مما يمكن تقديمه لحاملي هذه الأمراض، وأضاف: "خلال الثلاثين سنة الماضية لم يطرأ أي تغير على نسب الوفيات بأمراض القلب ما يعني أن الطب الحديث أصبح بحاجة لتأسيس مرحلة جديدة، وهذا ما يسعى له المؤتمر".
ويرى العبدالقادر أن ضغوط الحياة المتصاعدة والتوتر النفسي الناتج عنها يمثل السبب الرئيس لهذه الأمراض، ولذلك فإن نسبة انتشارها ارتفع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سوء الأوضاع الاقتصادية في بعض مناطق العالم.
سيشهد الإعلان عن العديد من الاكتشافات الطبية
عشرات العلماء يلتقون في مؤتمر لأبحاث القلب والشرايين بالسعودية
مدير عام مركز الأمير سلطان والمشرف على المؤتمر د. عبدالله العبدالقادر
الإحساء (السعودية) - العربية.نت
تستضيف السعودية نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري مؤتمراً عالمياً لأبحاث وجراحة القلب والشرايين، يشارك فيه عشرات العلماء والباحثين إلى جانب مئات الأطباء من مختلف أنحاء العالم، فيما علمت "العربية نت" أنه سيشهد على مدى أيامه الثلاثة الإعلان عن العديد من الاكتشافات الطبية الحديثة، فضلاً عن نتائج بعض الأبحاث التي أمضى الباحثون سنواتهم الماضية في إجرائها.
وينظم مركز الأمير سلطان لجراحة القلب في مدينة الإحساء شرقي السعودية "المؤتمر الدولي الثالث لعلوم طب القلب المتقدمة"، حيث يبدأ المؤتمر أعماله في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر)، على أن يستمر ثلاثة أيام لاحقة، إذ يختتم فعالياته في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال المدير العام لمركز الأمير سلطان المشرف على المؤتمر الدكتور عبدالله العبدالقادر لـ"العربية نت" إن عشرات العلماء والباحثين في مجال طب القلب سيشاركون في هذا المؤتمر الذي تنفرد السعودية باستضافته، فيما تشكل دورة العام الجاري أهم تجمع من نوعه في تاريخ المنطقة.
ويشارك 32 محاضراً دولياً في هذا المؤتمر، 18 منهم من الولايات المتحدة، إضافة الى أربعة أوروبيين. ومن بين المشاركين العالم الأمريكي فرانس هالبرغ البالغ من العمر 91 عاماً، وهو مؤسس علم أحياء الزمن، إضافة الى رئيس المعهد الأمريكي للتوتر العصبي بول روش، الى جانب العالم كيلمر ماكوللي مؤسس نظرية "الهيموسستين" في عالم الطب.
ويقول العبدالقادر إن هذا المؤتمر "سيؤسس لممارسة طبية جديدة على مستوى العالم خلال السنوات القادمة"، معتبراً أن "هذا التجمع العلمي هو الحل الوحيد للطب في المستقبل".
وأشار الى أن المؤتمر الحالي سيشهد "الكشف عن حقائق علمية كبرى تشكك في بعض الممارسات الطبية الحالية التي ينظر لها على أنها مسلمات، كما أنه سيستعرض تأثير الأدوية القلبية الحديثة في رفع سقف العمر الزمني".
كما قال العبدالقادر لـ"العربية نت" إن العالم الأمريكي الكبير إرفنج زوكر سيكشف خلال المؤتمر عن "أحد عوامل الخطر الكبرى لتصلب الشرايين القلبية، الذي لم يُعر اهتماماً بالدرجة المطلوبة لأسباب غير طبية"، لكنه رفض الحديث عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الاكتشاف الطبي الذي سيكون محوراً مهماً من محاور المؤتمر.
ويمثل المؤتمر المتخصص بعلوم جراحة وطب القلب الفعالية الأهم التي يشهدها القطاع الصحي على مستوى المنطقة العربية برمتها، إذ يستقطب اهتماماً عالمياً واسعاً، وتنتظر عشرات المجلات الطبية المتخصصة انعقاده لمتابعة تفاصيله وتفاصيل أوراق العمل والبحوث التي سيناقشها.
ويؤكد العبدالقادر أن أمراض القلب والشرايين وضغط الدم هي الأخطر على حياة الإنسان وصحته، مشيراً الى أن لدى العلم الكثير مما يمكن تقديمه لحاملي هذه الأمراض، وأضاف: "خلال الثلاثين سنة الماضية لم يطرأ أي تغير على نسب الوفيات بأمراض القلب ما يعني أن الطب الحديث أصبح بحاجة لتأسيس مرحلة جديدة، وهذا ما يسعى له المؤتمر".
ويرى العبدالقادر أن ضغوط الحياة المتصاعدة والتوتر النفسي الناتج عنها يمثل السبب الرئيس لهذه الأمراض، ولذلك فإن نسبة انتشارها ارتفع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سوء الأوضاع الاقتصادية في بعض مناطق العالم.