منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    متطرفون في غزة أحرقوا منتجعا سياحيّا لحرمان النساء من النرجيلة

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc متطرفون في غزة أحرقوا منتجعا سياحيّا لحرمان النساء من النرجيلة

    مُساهمة من طرف andraous الإثنين 20 سبتمبر 2010 - 19:16


    متطرفون في غزة أحرقوا منتجعا سياحيّا لحرمان النساء من النرجيلة
    مصادر مختلفة
    GMT 5:30:00 2010 الإثنين 20 سبتمبر
    ش
    توالت ردود الفعل الحقوقيّة والسياسية المنتقدة لقيام متشدّدين بإحراق أشهر منتجع سياحيّ في غزة، ودانت عدد من المنظمات الحقوقية والتيارات السياسية الفلتان الأمني الذي بات يهدد القطاع محذرين من خطورة سعي التشدّد إلى فرض أسلمة المجتمع بالقوة.

    غزة: انتقدت منظمتان حقوقيتان فلسطينيتان، الأحد، قيام مسلحين ملثمين، بحرق منتجع سياحي في غزة، بعد أيام من إغلاقه مع عدد من المنتجعات والمقاهي من قبل الحكومة المُقالة التي تديرها حركة "حماس" في غزة.
    وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، في بيان مشترك إن أكثر من عشرين مسلحاً ملثماً يستقلون سيارتي جيب، هاجموا الساعة الثالثة فجرا منتجع "كريزي ووتر" جنوب مدينة غزة وقاموا بإحراق مبنييه الرئيسين وجناح البادية الذي يضم فراشاً عربياً وتحطيم حوالي (300) نارجيلة، وإحراق أربع معرشات بكراسيها.
    وأضاف أن المسلحين اقتحموا بوابة المنتجع بأحد الجيبات وانتشروا في الداخل وأوثقوا قيد الحارسين وعصبوا أعينهما واستولوا على هاتفيهما قبل أن يشرعوا في إحراق المنتجع.
    وافتتح منتجع "كريزي ووتر"، الذي يملكه خمسة مستثمرين وتقام فيه أسبوعيا حفلة موسيقية على الأقل، غرب مدينة غزة قبل نحو شهرين، في حين أشارت عدة تقارير إلى أنّ إقبال بعض النساء على تدخين النرجيلة داخل هذا المنتجع هو السبب وراء إحراقه من قبل المتشددين الذين عرف عنهم التضييق على الحريات العامة والخاصة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس الإسلامية.
    وأشارت المنظمتان إلى أن أفراد من الشرطة ومحافظة غزة أبلغوا القائمون على المنتجع، الذي يرأس مجلس إدارته وزير الاقتصاد في حكومة حماس العاشرة، علاء الدين الأعرج، في الخامس من الشهري بقرار إغلاقه من النائب العام لمدة 21 يوماً لعدم استيفاء بعض التراخيص.
    من جهتها استنكرت مؤسسة "الضمير لحقوق الإنسان" إقدام مجهولين على إحراق أجزاء من منتجع كريزي ووتر، الكائن في منطقة الشيخ عجلين على شاطئ بحر غزة،
    واعتبرت في بيان صدر عنها أن ما حدث جريمة تندرج في إطار حالة الفلتان الأمني، كما أوضحت أنه وبناءا على إفادة المدير المالي والإداري للمنتجع قد تم اقتحم المنتجع في تمام الساعة الثالثة فجرا من يوم الأحد مجموعة مسلحة مكونة من حوالي 25 ملثماً تقريبا،ً تستقل سيارتي جيب، بعد أن قامت بتقييد حارسين وتكميم أفواههما وتعصيب أعينهما والاعتداء عليهما بالضرب.
    وأكد على أنه أفراد المجموعة قامت بعد ذلك بإشعال النيران في أجزاء من المنتجع مما أدى إلى احتراق مبنى الإدارة المكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى ركن البادية، وقسم النرجيلة وغرفة المحاسب بشكل كامل.
    وشددت مؤسسة الضمير على ضرورة النظر بشكل حذر لمثل هذه الاعتداءات لخطورتها في من خلال استهدافها للممتلكات الخاصة للمواطنين من منتجعات و مقاهي، وتعريض حياة المواطنين للخطر.
    وطالبت وزارة الداخلية بالقطاع ضرورة المباشرة بإجراء تحقيق جدي في جريمة إحراق منتجع كريزي ووتر، والعمل على ملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة، كون ذلك السبيل الأمثل لوضع حد لظاهرتي الفلتان الأمني وفوضي السلاح.
    وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة ايهاب الغصين إن "التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها".
    وأضاف ان "ما حصل هو جريمة جنائية يجري التحقيق فيها، وقرار الإغلاق كان بسبب مخالفات قانونية ".
    من جهته، حمل علاء الدين الأعرج الحكومة المقالة والنائب العام والشرطة مسؤولية حماية المنتجع المغلق، وقال انه "يقع تحت مسؤولية الشرطة والنائب العام ولم يوفروا له الحماية اللازمة".
    ورأى ان "المشروع السياحي في قطاع غزة كله مستهدف"، مشيرا إلى ان "بعض العقليات المتطرفة غير مستوعبة للمرونة المطلوبة للمشروع السياحي".
    وقالت منظمتا مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق أن هذه التطورات تأتي "وسط حملة من التضييق على عمل المطاعم والفنادق في قطاع غزة، حيث تم رصد تكرار إغلاق والتهديد بوقف عمل مطاعم أو فنادق في مدينة غزة.
    وقالت المنظمتان "رغم أن التبريرات التي تقدم والتي تحاول أن تجعل الإغلاق يبدو قانونياً، إلا أن المؤسستين تشعران بأن الأمر مرتبط بقرار منع تدخين النساء للنارجيلة". ولفتت المنظمتان أنه جرى خلال الشهر الجاري إغلاق مطعم ومقهى "سما" غزة الواقع في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة لمدة ثلاثة أيام، كما أغلق النائب العام في غزة نادي الأصيل للفروسية الواقع في منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة لمدة 21 يوم بحجة عدم استيفاء النادي للتراخيص اللازمة وتم إيقاف أمسية ثقافية أقامها الملتقى السينمائي في صالة مطعم السماك.
    وأضافت أنه تم أيضاً إيقاف أمسية ثقافية نظمتها جمعية كليات خريجي المجتمع في صالة البيدر الواقعة جنوب غرب مدينة غزة على ساحل البحر، كما جرى إغلاق فندق البيتش الواقع على شاطئ بحر غزة غرب المدينة، وذلك لمدة ثلاثة أيام.
    وعبرت المنظمتان الحقوقيتان عن اعتقادهما بأن الدوافع وراء كل هذه الممارسات التضييقية والتي تنال من الحريات العامة مرتبط بموضوع تدخين النساء للنارجيلة.
    إلى ذلك، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إحراق منتجع كريزي ووتر السياحي، وقال مصدر مسؤول في الجبهة في بيان صحفي أنه "في الوقت الذي تشتد فيه وطأة الحصار الغاشم المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، لوحظ تزايد ظاهرة الفلتان الأمني في القطاع، وخاصة أعمال الحرق والتدمير التي طالت العديد من المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة والتي كان آخرها إحراق منتجع كريزي ووتر السياحي في جنوب مدينة غزة والذي يوفر فرص العمل للعشرات من أبناء شعبنا".
    وقال المصدر:"إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إذ تحذر من تصاعد هذه الظاهرة المقلقة، تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأفعال الهمجية غير المسؤولة، وتدعو حكومة حماس في غزة بتحمل مسؤوليتها للكشف عن الجناة وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

    كما تدعو المراكز والمؤسسات الحقوقية والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التحرك العاجل لأخذ دورها الوطني في الحفاظ على أمن شعبنا ومؤسساته".
    يُشار إلى أن مخيمين من مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانا مقام أحدهما على شاطئ البحر، غرب قرية الزوايدة، وسط قطاع غزة، والآخر على شاطئ البحر غرب مدينة غزة، قد تعرضا لاعتداء مماثل بتاريخي 28 يونيو 2010، و23 مايو 2010.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر 2024 - 9:14