الثلاثاء، 21 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 13:24 (GMT+0400)
كارلا بروني: ميشيل لم تشبه حياة البيت الأبيض بالجحيم
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نفت سيدة فرنسا الأولى، كارلا بروني، الاثنين، جملة وتفصيلاً أن نظيرتها الأمريكية، ميشيل أوباما، وصفت لها الحياة في البيت الأبيض بـ"الجحيم"، حسب ما جاء في كتاب نشر حديثا عن حياتها.
وفندت عارضة الأزياء السابقة والمغنية التي وصلت إلى نيويورك تتأبط ذراع زوجها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، المشارك في قمة التنمية الدولية التي تنظمها الأمم المتحدة، للزميلة هالة غوراني، تلك التصريحات بالقول: "بالطبع ميشيل أوباما لم تقل مطلقاً مثل هذه الشيء."
وكان الكاتبان، مايكل دارمون، وإيف ديراي، قد زعما في كتاب نشراه الأسبوع الفائت، بعنوان "كارلا والطموح"، إن زوجة رئيس الأمريكي باحت لنظيرتها الفرنسية إبان عشاء رسمي، أثناء أول زيارة رسمية لساركوزي وكارلا إلى واشنطن في مارس/آذار الماضي، بهذا التصريح لدى سؤالها عن المعيشة في البيت الأبيض ودورها كسيدة أمريكا الأولى.
وجاء رد أوباما، بأن وظيفتها كالجحيم ولا تطاق"، وفق المزاعم الواردة في الكتاب.
إلا أن بروني، شددت على أن ما جاء في الكتاب الذي لا تهتم لقراءته، غير صحيح، وأن مزاعم الكاتبين بأنها تحدثت لهما عارية عن الصحة، وأنهما بالتالي غير مصرح لهما التطرق لحياتها.
ورغم ذلك، استبعدت بروني إتخاذ إجراءات قانونية ضد الكاتبين قائلة: "أنا أعيش في فرنسا، وهي دولة حرة ويمكن لأي فرد فيها التخيل وطباعة ذلك،" منوهة أن اتخاذ دعوى قضائية ضدهما سيضفي المزيد من الدعاية عليهما.
وأردفت: "ثانياً هذا ليس مبدأئي.. فأنا ديمقراطية، وأومن بأن لكل شخص حق قول وكتابة ما يشاء."
وأشارت بروني بأنه صدر نحو سشعة كتب حتى الآن عن حياتها، ولم يصرح لأي منهم بالكتابة بالطرق الرسمية، وفي ذات الوقت لم تقاضيهم.
وكان البيت الأبيض قد بادر بنفي ما نسب للسيدة الأولى، ولم يتسن للشبكة الحصول على تعقيب من مؤلفي الكتاب حول هذا الأمر.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها كتاب لتصريحات منسوبة لبروني بعد لقائها بنظيرتها ميشيل.
وكان محرر مجلة نيوزويك، جوناثان ألتر، قد كشف في كتابه "الوعد: الرئيس أوباما.. العام الأول" إن بروني تتحدث عن السعادة والدهشة التي أصيبت بها زوجة الرئيس الأمريكي في أول لقاء جمع بينهما.
وزعم ألتر أن بروني تفاخرت أمام ميشيل بأنها وزوجها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أبقيا زعيماً أجنبيا في انتظارهما ريثما أنهيا ممارسة الجنس. وأن بروني سالت ما إذا كان الرئيس الأمريكي وزوجته يفعلان ذات الأمر ويبقيا الجميع بانتظارهما لحين إتمام علاقتهما الحميمة،" وفق المؤلف.
إلا أن الكاتب نقل عن بروني أن سيدة أمريكا الأولى ردت مبتسمة ولكن بعصبية وقالت، "لا"، وذلك حسب ما جاء في الكتاب الذي حصلت CNN على نسخة منه قبيل طرحه في الأسواق في 18 مايو/أيار الماضي.