منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    المتاجرون بالدين

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc المتاجرون بالدين

    مُساهمة من طرف andraous الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 21:52


    المتاجرون بالدين

    الرياض السعودية
    GMT 3:22:00 2010 الثلائاء 21 سبتمبر


    فارس بن حزام
    لاتحتاج المتاجرة بالدين إلى كثير من الجهد، فالحكاية كلها في البحث عن فكرة مثيرة تلفت أنظار شريحة واسعة، وذلك ما فعله تيري جونز في أميركا بفكرة حرق نسخة من المصحف في ذكرى هجمات سبتمبر، وكذلك فعل ويفعل الشيخ فيصل عبدالرؤوف، في أميركا أيضاً، بالإصرار على بناء مسجد الفتنة إلى جوار مكان الهجمات.
    الشيخ فيصل عبدالرؤوف ليس شخصاً متطرفاً، فلا أقواله متشنجة، ولم تصدر منه أية أفعال في محيطه توحي بذلك، على العكس مع حال ال"مطوع" الآخر على الضفة الثانية من الحكاية، تيري جونز، الذي شهدت ابنته بجنونه، لكنه كشف عن ذكاء حاد بجرّ العالم إلى منزله؛ وهنا التقى الطرفان في الذكاء وفي اقتناص الفرص الذهبية في قصة واحدة كان "11 سبتمبر" عنوانها.
    في عالمنا الإسلامي والعربي والخليجي، وبلادنا السعودية، متاجرون ليسوا بالقلة، أمثال الثنائي الأميركي. فلا أحد يمكن أن يتجاهل الذين تدثروا بعباءة الدين في توظيف أموال آلاف الأسر، ولا الذين تاجروا بالأسواق النسائية المغلقة، وحاربوا تأنيث محلات الملابس النسائية الداخلية، وقبلهم من اعتلى منابر الجمعة، وبعدهم من تصدر شاشات التلفزة، بلا رسالة دينية صادقة.
    المتاجرون بالدين يجدون استجابة سريعة عند عامة الجمهور، فالمظهر كفيل ببيع السلع الباهتة، وهو أكبر جسر وأسرع طريق لبلوغ ما ينشدون. ونماذجهم تتواصل في الظهور كل فترة بوسائل جديدة، والجمهور لا يميز؛ لأن المظهر الخارجي يكفي عن كل مضمون حقيقي مستتر.
    من وظائف الإعلام كشف حقيقة المتاجرين بالدين، وقبله وظيفة أصحاب الرسالة الدينية الصادقة في الكشف عن المتسلقين إلى الأهداف الشخصية على أكتاف الدين، فالجمهور مازال مغشوشاً بكل من يرتدي هذه العباءة، فينساق وراءه طويلاً إلى أن يكتشف الحقيقة، ومع ذلك، يعاود المسير خلف متسلق جديد، رغم أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ورغم أن الناس تسرد قصص النصابين في مجالسهم وتطالع نهايات أفعالهم، لكنهم يعودون إلى أشباههم سريعاً، في دلالة إلى سحر اجتماعي خاص يربط علاقة الجمهور بكل ما يأتي تحت غطاء شرعي.
    السيدان عبدالرؤوف وجونز حققا من فعلتهما الكثير؛ جماهيرية واسعة، وأنصارا وخصوما، وقريباً، ربما مقابلات إعلامية مدفوعة الثمن، وربما كتب تحكي قصصهما أيضاً، ويتواصل الكسب التجاري على حساب الدين. لذا نجد أشباه جونز وعبدالرؤوف في منطقتنا، وتستمر القصص..
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: المتاجرون بالدين

    مُساهمة من طرف rere meky الأربعاء 22 سبتمبر 2010 - 17:39

    المتاجرون بالدين 247553
    اتمنى الاقى حد يفهمنى هل الدين الان اصبح سلعه ؟
    ومن هم بائعيها ولحساب من يفعلون هذا ؟
    ومن المستفيد ومن المتضرر ؟
    فلكل سلعه منفعتها وضررها
    فل للدين منفعه وضرر ؟
    كيف وهو يضىء لنا الظلمه
    يطمئن قلوبنا المضطربه
    يضع البسمه على وجوهنا
    رغم ما نواجهه من مصاعب فى الحياة
    المتاجرون بالدين 561576 عجبى على زمن الدين فيه بقا سلعه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024 - 9:52