أزهريون: تصريحات سكرتير المجمع المقدس «غير مسؤولة».. وتشعل «الفتنة الطائفية
شن عدد من علماء الأزهر هجوماً عنيفاً ضد تصريحات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، بسبب نص محاضرته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة، الذى تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم، وأكدوا أنها تثير الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
قال الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»: «مثل هذه التصريحات (غير المسؤولة) تثير الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين لأن كل حرف فى القرآن الكريم نزل فى عهد النبى، صلى الله عليه وسلم، ولم تتم إضافة حروف أو كلمات فى عهد سيدنا عثمان بن عفان كما زعم».
وأضاف بيومى: «الرسول، صلى الله عليه وسلم، بلغ كل حرف وكلمة فى القرآن الكريم وما فعله سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عثمان بن عفان هو الجمع فقط، لأن القرآن الكريم ثابت بالتواتر الذى لا يحتمل أى تحريف، لأنه ثابت ثبوتا قطعى الدلالة، ولا شبهة مطلقا فى ذلك».
وقال الدكتور سعدالدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «القرآن الكريم كتاب سماوى معجز، محفوظ من المولى عز وجل الذى قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ونرفض أى محاولة للتدخل فى ديننا، وستؤدى إلى إشعال الفتنة».
وأضاف هلالى: «نحن نؤمن بأن كل حرف فى القرآن الكريم وحى من المولى عز وجل نزل على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو كل لا يتجزأ، كما أن المولى عز وجل يأمرنا بالإيمان بجميع الرسل والأنبياء والكتب السماوية».
وتساءل هلالى: «لماذا لم يتحدث بيشوى عن العلاقة الجميلة التى تربط بين المسلمين وأتباع الديانات السماوية فى القرآن الكريم خاصة المسيحيين؟ ونجد ذلك فى قول المولى عز وجل (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)».
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «هذه التصريحات غير المسؤولة تثير الفتنة، لأننا لم نطلب منه أن يعتنق الإسلام، فلماذا يقتحم حرمة الإسلام، وعليه أن يعود إلى الصواب ويرجع عن إثارة الفتن الطائفية.
وتساءلت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: «من قال له إن هناك قرآناً نزل بعد وحى الله لرسوله صلى الله عليه وسلم؟ ومن أين أتى بهذا الكلام؟ ولا أدرى لماذا يأتينا الأنبا بيشوى بين كل وقت وآخر بأقاويل ومزاعم لا أساس لها من الصحة؟ فالقرآن نص قطعى الثبوت والدلالة ومحفوظ من المولى عز وجل».
رأى ابداه سيدنا الانبا بيشوى قامت الدنيا ولم تقعد
سبحان الله طوال اليوم ومن 56 سنة (عدد سنوات حياتى على الارض الخربة دى ) وانا اسمع عن تحريف كتابنا المقدس
ولم يفتى احد من الافاضل من أين اتوا بهذه الخزعبلات ولما يتدخلون فى ديننا ياريت كل واحد يهتم بشؤون دينه ويترك الاخر للاخر وربنا هو المحاسب فى النهاية
ربنا لو اراد لجعل الكل لسان واحد لكن الله بكلية الحكمة يطلع الشمس على الاشرار والابرار
مافيش حد هايكون خايف على ربنا اكتر من ربنا وهو لم يجعل احد وكيل له فى الارض ليحاسب العباد حتى لاتخرب الدنيا ويأتى اعلاه فى اسفلها
شن عدد من علماء الأزهر هجوماً عنيفاً ضد تصريحات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، بسبب نص محاضرته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة، الذى تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم، وأكدوا أنها تثير الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
قال الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»: «مثل هذه التصريحات (غير المسؤولة) تثير الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين لأن كل حرف فى القرآن الكريم نزل فى عهد النبى، صلى الله عليه وسلم، ولم تتم إضافة حروف أو كلمات فى عهد سيدنا عثمان بن عفان كما زعم».
وأضاف بيومى: «الرسول، صلى الله عليه وسلم، بلغ كل حرف وكلمة فى القرآن الكريم وما فعله سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عثمان بن عفان هو الجمع فقط، لأن القرآن الكريم ثابت بالتواتر الذى لا يحتمل أى تحريف، لأنه ثابت ثبوتا قطعى الدلالة، ولا شبهة مطلقا فى ذلك».
وقال الدكتور سعدالدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «القرآن الكريم كتاب سماوى معجز، محفوظ من المولى عز وجل الذى قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ونرفض أى محاولة للتدخل فى ديننا، وستؤدى إلى إشعال الفتنة».
وأضاف هلالى: «نحن نؤمن بأن كل حرف فى القرآن الكريم وحى من المولى عز وجل نزل على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو كل لا يتجزأ، كما أن المولى عز وجل يأمرنا بالإيمان بجميع الرسل والأنبياء والكتب السماوية».
وتساءل هلالى: «لماذا لم يتحدث بيشوى عن العلاقة الجميلة التى تربط بين المسلمين وأتباع الديانات السماوية فى القرآن الكريم خاصة المسيحيين؟ ونجد ذلك فى قول المولى عز وجل (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)».
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «هذه التصريحات غير المسؤولة تثير الفتنة، لأننا لم نطلب منه أن يعتنق الإسلام، فلماذا يقتحم حرمة الإسلام، وعليه أن يعود إلى الصواب ويرجع عن إثارة الفتن الطائفية.
وتساءلت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: «من قال له إن هناك قرآناً نزل بعد وحى الله لرسوله صلى الله عليه وسلم؟ ومن أين أتى بهذا الكلام؟ ولا أدرى لماذا يأتينا الأنبا بيشوى بين كل وقت وآخر بأقاويل ومزاعم لا أساس لها من الصحة؟ فالقرآن نص قطعى الثبوت والدلالة ومحفوظ من المولى عز وجل».
رأى ابداه سيدنا الانبا بيشوى قامت الدنيا ولم تقعد
سبحان الله طوال اليوم ومن 56 سنة (عدد سنوات حياتى على الارض الخربة دى ) وانا اسمع عن تحريف كتابنا المقدس
ولم يفتى احد من الافاضل من أين اتوا بهذه الخزعبلات ولما يتدخلون فى ديننا ياريت كل واحد يهتم بشؤون دينه ويترك الاخر للاخر وربنا هو المحاسب فى النهاية
ربنا لو اراد لجعل الكل لسان واحد لكن الله بكلية الحكمة يطلع الشمس على الاشرار والابرار
مافيش حد هايكون خايف على ربنا اكتر من ربنا وهو لم يجعل احد وكيل له فى الارض ليحاسب العباد حتى لاتخرب الدنيا ويأتى اعلاه فى اسفلها