وللاجابه عن هذا السؤال وهو لماذا تحسد الله يجب ان نجاوب على سؤال اخر هو فرضا لو ادم وحواء اعترفواا بخطيتهم لله بعد أكلهم من الشجرة وطلبوا منه المغفره هل الله كان يقبلهم ويغفر لهم هذه الخطيه بالطبع لا لأن عدل الله مطلق ورحمته مطلقة فلا يمكن لله ان ينقض رحمته بسبب عدله ولا يمكن ان ينقض عدله بسبب رحمته فعدل الله ورحمته يسيران فى خطين مستقيمين لا يمكن ان يلتقيا ( العدل والرحمه تلاقيا مرة واحدة سنذكرها فى حينها ) فالعدل يجب ان يأخذ مجراه والرحمة يجب ان تأخذ مجراها
ممكن للأنسان ان يسن قانونا او يصدر قرارا ثم يغيره لأن الانسان ضعيف ولكن الله قوى فعندما قال لأدم لا تأكل من الشجرة ويوم تأكل منها موتا تموت فهذا الحكم صدر من الله فكان لازما ان ينفذ هذا الحكم على ادم وحواء وان لم ينفذ كأن الله نقض عدله حتى ولو اعترف ادم وحواء بخطيتهم
ولكن اين رحمة الله فى هذا الامر : ولتوضيح هذا الامر ولتسهيل فهمه نشبه هذا الامر بقضيه المتهم فيها ادم وحواء وكان القاضى فى هذه القضيه هو الله وعدل الله هو وكيل النيابه ومحامى الدفاع عن ادم هو الرحمة وكان عرض القضيه اان ادم قام بالاكل من الشجرة المنهى من الاكل منها وعليه وقف وكيل النيابه وقال ان ادم وحواء خالفوا الوصيه المعطاه لهم حيث قاموا بالاكل من الشجرة المنهى من الاكل منها وحيث تنص العقوبة بان يوم أن يأكلوا منها موتا يموتوا وعليه تطالب النيابه ( العدل ) بتوقيع هذه العقوبه على ادم بالموت ثم وقف محامى الدفاع ( الرحمه ) للدفاع عن ادم وحواء مطالبا بأخذ بعين الاعتبار بضعف ادم وحواء وانه تم أغرئهم فعلا انهم سقطوا بكامل ارادتهم ولكن بأغرائهم بواسطة الشيطان الذى دخل فى الحيه التى اغرت حواء فأكلت من الشجرة وبعدها أكل ادم منها مطالبا بالرحمه لأدم قائلا فلنبحث عن اى احد من الخليقة يتحمل هذه العقوبه بدلا من ادم فوضع العدل الالهى شروطا لمن يتحمل هذه العقوبه 1 - ان ادم عندما أخطأ أخطأ الى الله الذى ليس له بدايه ولا نهايه فيجب ان يكون الذى يتحمل هذه العقوبه بلا بدايه او نهايه 2 - ان يكون بلا خطيه 3 - ان يكون من جنس الانسان لأن الله لا يمكن ان يحمل خليقة اخرى عقوبه خطية لم تفعلها وبالموافقه على هذه الشروط وبالبحث وجد ان الملائكه لهم بدايه ولكن ليس لهم نهايه وكذلك ليسوا من طبيعة الانسان فلا تنطبق عليهم الشروط وعن الانسان وجد ان الانسان له بدايه ونهايه وانه خاطئ بواسطة انه ورث الخطيه من ادم وحواء ( ولذلك نقول فى القداس الالهى ( لا ملاك ولا ئيس ملائكه ولانبى أاتمنتهم على خلاصنا بل انت نزلت من حضن ابيك الى بطن العذراء ) فقال الله انزل وأخذ جسد انسان وتحمل العقوبه عن ادم وتكون الشروط الموضوعه قد وفية وان العدل قد اخذ مجراه والرحمة قد اخذت مجراها
وربما سائل يسأل من كان يدير الكون عندما كان الله فى بطن الله واالالام كيف وقعت على الله وكيف الله يصلب
وللاجابه نشبه ان الكون كله عباره عن دائره والله مالئ الكون كله وان السيدة العذراء نقطة فى هذه الدائرة فهل هذه النقطة التى فى الله (الدائره ) حدة الله بالطبيعى لا لان الله لا يحدة مكان او زمان وعندما كان فى بطن العذراء كان موجود فى كل مكان وكان يدير الكون كله
اما الالام فكانت تقع على الناسوت لأن الله اخذ جسد كامل لانه يقول الكتاب ( وشابهنا فى كل شئ ماعدا الخطيه وحدها ( ويشبه اباء الكنيسة ذلك بسيخ الحديد الذى يوضع فى النار لدرجة لدرجة الاحمرار وعندما يتم الطرق عليه فهذا الطرق يقع على الحديد ولا يقع على النار لأن الحديد هو الذى يتأثر بالطرق اما النار فلا تتأثروعلى ذلك تكون الالام قد وقعت على الناسوت ( الجسد ) اما الاهوت فلم يقع عليه اى الام لان الاهوت لا يتأثر باى شئ من هذه الالام التى كانت على الصليب
وعلى ذلك وعلى الصليب الرحمه اخذت مجراها وأيضا العدل أخذ مجراة ولذلك يقول الكتاب ( الرحمة والعدل تلاقيا البر والسلامة تلاثما ) فعلى الصليب تلاقيا العدل والرحمة عندما قال السيد المسيح قد اكمل
وعلى الصليب غفر الله لأدم خطيته ولكن بشرط قائلا ( من أمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن ) من امن بان السيد المسيح هو الله الظاهر فى الجسد خلص وغفرت خطيته الجديه الذى جاء ليغفرها لنا ومن لم يؤمن فماذال فيه هذه الخطيه ولم تغفر له حتى ومهما كانت أعماله التى كان يعملها لأن كلامه صريح جدا من امن وأعتمد خلص
ياليت أكون قد قربت هذا المفهوم بصورة بصورة مبسطه صلوا من اجلى
ممكن للأنسان ان يسن قانونا او يصدر قرارا ثم يغيره لأن الانسان ضعيف ولكن الله قوى فعندما قال لأدم لا تأكل من الشجرة ويوم تأكل منها موتا تموت فهذا الحكم صدر من الله فكان لازما ان ينفذ هذا الحكم على ادم وحواء وان لم ينفذ كأن الله نقض عدله حتى ولو اعترف ادم وحواء بخطيتهم
ولكن اين رحمة الله فى هذا الامر : ولتوضيح هذا الامر ولتسهيل فهمه نشبه هذا الامر بقضيه المتهم فيها ادم وحواء وكان القاضى فى هذه القضيه هو الله وعدل الله هو وكيل النيابه ومحامى الدفاع عن ادم هو الرحمة وكان عرض القضيه اان ادم قام بالاكل من الشجرة المنهى من الاكل منها وعليه وقف وكيل النيابه وقال ان ادم وحواء خالفوا الوصيه المعطاه لهم حيث قاموا بالاكل من الشجرة المنهى من الاكل منها وحيث تنص العقوبة بان يوم أن يأكلوا منها موتا يموتوا وعليه تطالب النيابه ( العدل ) بتوقيع هذه العقوبه على ادم بالموت ثم وقف محامى الدفاع ( الرحمه ) للدفاع عن ادم وحواء مطالبا بأخذ بعين الاعتبار بضعف ادم وحواء وانه تم أغرئهم فعلا انهم سقطوا بكامل ارادتهم ولكن بأغرائهم بواسطة الشيطان الذى دخل فى الحيه التى اغرت حواء فأكلت من الشجرة وبعدها أكل ادم منها مطالبا بالرحمه لأدم قائلا فلنبحث عن اى احد من الخليقة يتحمل هذه العقوبه بدلا من ادم فوضع العدل الالهى شروطا لمن يتحمل هذه العقوبه 1 - ان ادم عندما أخطأ أخطأ الى الله الذى ليس له بدايه ولا نهايه فيجب ان يكون الذى يتحمل هذه العقوبه بلا بدايه او نهايه 2 - ان يكون بلا خطيه 3 - ان يكون من جنس الانسان لأن الله لا يمكن ان يحمل خليقة اخرى عقوبه خطية لم تفعلها وبالموافقه على هذه الشروط وبالبحث وجد ان الملائكه لهم بدايه ولكن ليس لهم نهايه وكذلك ليسوا من طبيعة الانسان فلا تنطبق عليهم الشروط وعن الانسان وجد ان الانسان له بدايه ونهايه وانه خاطئ بواسطة انه ورث الخطيه من ادم وحواء ( ولذلك نقول فى القداس الالهى ( لا ملاك ولا ئيس ملائكه ولانبى أاتمنتهم على خلاصنا بل انت نزلت من حضن ابيك الى بطن العذراء ) فقال الله انزل وأخذ جسد انسان وتحمل العقوبه عن ادم وتكون الشروط الموضوعه قد وفية وان العدل قد اخذ مجراه والرحمة قد اخذت مجراها
وربما سائل يسأل من كان يدير الكون عندما كان الله فى بطن الله واالالام كيف وقعت على الله وكيف الله يصلب
وللاجابه نشبه ان الكون كله عباره عن دائره والله مالئ الكون كله وان السيدة العذراء نقطة فى هذه الدائرة فهل هذه النقطة التى فى الله (الدائره ) حدة الله بالطبيعى لا لان الله لا يحدة مكان او زمان وعندما كان فى بطن العذراء كان موجود فى كل مكان وكان يدير الكون كله
اما الالام فكانت تقع على الناسوت لأن الله اخذ جسد كامل لانه يقول الكتاب ( وشابهنا فى كل شئ ماعدا الخطيه وحدها ( ويشبه اباء الكنيسة ذلك بسيخ الحديد الذى يوضع فى النار لدرجة لدرجة الاحمرار وعندما يتم الطرق عليه فهذا الطرق يقع على الحديد ولا يقع على النار لأن الحديد هو الذى يتأثر بالطرق اما النار فلا تتأثروعلى ذلك تكون الالام قد وقعت على الناسوت ( الجسد ) اما الاهوت فلم يقع عليه اى الام لان الاهوت لا يتأثر باى شئ من هذه الالام التى كانت على الصليب
وعلى ذلك وعلى الصليب الرحمه اخذت مجراها وأيضا العدل أخذ مجراة ولذلك يقول الكتاب ( الرحمة والعدل تلاقيا البر والسلامة تلاثما ) فعلى الصليب تلاقيا العدل والرحمة عندما قال السيد المسيح قد اكمل
وعلى الصليب غفر الله لأدم خطيته ولكن بشرط قائلا ( من أمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن ) من امن بان السيد المسيح هو الله الظاهر فى الجسد خلص وغفرت خطيته الجديه الذى جاء ليغفرها لنا ومن لم يؤمن فماذال فيه هذه الخطيه ولم تغفر له حتى ومهما كانت أعماله التى كان يعملها لأن كلامه صريح جدا من امن وأعتمد خلص
ياليت أكون قد قربت هذا المفهوم بصورة بصورة مبسطه صلوا من اجلى