كتب رجب رمضان
قال عدد من الخبراء والقيادات المسيحية، فى مؤتمر «المصرى والمشاركة السياسية»، الذى نظمته الكنيسة الإنجيلية فى الإسكندرية، 10/10/2010، بالتعاون مع مجمع الدلتا الكنسى، إن هناك 6 معوقات تجهض مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية فى مصر، معتبرين أن الإشراف الدولى والرقابة الخارجية على الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر ليست عيباً.قال الدكتور عماد جاد، خبير النظم السياسية فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مفهوم المشاركة السياسية لا يقتصر فقط على التصويت فى أى انتخابات، وإنما يمتد ليشمل المشاركة فى عضوية الأحزاب السياسية، والجمعيات الأهلية، والسياسية.وقال راضى عطا الله إسكندر، رئيس مجمع الدلتا الكنسى، راعى الكنيسة الإنجيلية فى العطارين، إن الأقباط فى مصر لم يتخذوا قراراً بالانسحاب من الساحة السياسية وممارسة العمل العام، مشيراً إلى أن ما يحدث للأقباط فى مصر ليس غياباً منهم وإنما تغييب لهم - على حد قوله.وأوضح إسكندر أن هناك 6 معوقات تجهض المشاركة السياسية للأقباط فى مصر، تتمثل فى المناخ الطائفى، وتديين الحركة السياسية، والفهم غير الصحيح للمواطنة الحقيقية، والإخلال بمبدأ تكافؤ وتساوى الفرص بين المواطنين بغض النظر عن عقائدهم واتجاهاتهم، والتشكيك المستمر فى عقيدتهم، والحديث المغلوط عن الأقباط وكنائسهم الحالية، مشيراً إلى أن الحديث عن المواطنة شىء والتطبيق العملى على أرض الواقع شىء آخر مناف لها. مازلت مُصر بأن حالنا لن ينصلح فى اى بلد نعيش فيها سوى ان يكون لصوتنا قيمةفاتمنى من اخوتنا فى كل مكان ان يتعبوا انفسهم ولو ساعة زمن للذهاب الى اقرب مركز شرطة لاستخراج البطاقة الانتخابيةونحن الان على مشارف مناسبتين هامتين هما انتخابات مجلس الشعب والرئاسةياريت نتحرك ويكون لينا قيمة فى اعين انفسنا اولا وفى اعين الباقيين ثانيا
قال عدد من الخبراء والقيادات المسيحية، فى مؤتمر «المصرى والمشاركة السياسية»، الذى نظمته الكنيسة الإنجيلية فى الإسكندرية، 10/10/2010، بالتعاون مع مجمع الدلتا الكنسى، إن هناك 6 معوقات تجهض مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية فى مصر، معتبرين أن الإشراف الدولى والرقابة الخارجية على الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر ليست عيباً.قال الدكتور عماد جاد، خبير النظم السياسية فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مفهوم المشاركة السياسية لا يقتصر فقط على التصويت فى أى انتخابات، وإنما يمتد ليشمل المشاركة فى عضوية الأحزاب السياسية، والجمعيات الأهلية، والسياسية.وقال راضى عطا الله إسكندر، رئيس مجمع الدلتا الكنسى، راعى الكنيسة الإنجيلية فى العطارين، إن الأقباط فى مصر لم يتخذوا قراراً بالانسحاب من الساحة السياسية وممارسة العمل العام، مشيراً إلى أن ما يحدث للأقباط فى مصر ليس غياباً منهم وإنما تغييب لهم - على حد قوله.وأوضح إسكندر أن هناك 6 معوقات تجهض المشاركة السياسية للأقباط فى مصر، تتمثل فى المناخ الطائفى، وتديين الحركة السياسية، والفهم غير الصحيح للمواطنة الحقيقية، والإخلال بمبدأ تكافؤ وتساوى الفرص بين المواطنين بغض النظر عن عقائدهم واتجاهاتهم، والتشكيك المستمر فى عقيدتهم، والحديث المغلوط عن الأقباط وكنائسهم الحالية، مشيراً إلى أن الحديث عن المواطنة شىء والتطبيق العملى على أرض الواقع شىء آخر مناف لها. مازلت مُصر بأن حالنا لن ينصلح فى اى بلد نعيش فيها سوى ان يكون لصوتنا قيمةفاتمنى من اخوتنا فى كل مكان ان يتعبوا انفسهم ولو ساعة زمن للذهاب الى اقرب مركز شرطة لاستخراج البطاقة الانتخابيةونحن الان على مشارف مناسبتين هامتين هما انتخابات مجلس الشعب والرئاسةياريت نتحرك ويكون لينا قيمة فى اعين انفسنا اولا وفى اعين الباقيين ثانيا